جنازہ کے کیا احکام ہیں؟ کیا جنازہ اونچی آواز میں بھی پڑھنا ثابت ہے؟ جس طرح اہل ِحدیث حضرات پڑھتے ہیں؟ احادیث کی روشنی میں راہ نمائی فرمادیں۔
جنازے کی نماز میں ثناء، درود شریف اور دعا کو آہستہ آواز میں پڑھنا سنتِ متوارثہ ہے، اس میں کسی کا اختلاف نہیں ہے، لہٰذا نمازِ جنازہ میں مذکورہ اذکار جہراً (اونچی آواز سے) پڑھنا خلافِ سنت ہے، البتہ اگر کسی نے جہراً پڑھا دی تو نمازِ جنازہ ہو جائے گی ،دہرانے کی ضرورت نہیں، باقی جن احادیث میں بلند آواز سے پڑھنے کا ذکر ہے، تو اس کے بارے میں محدثینِ کرام فرماتے ہیں کہ آپ ﷺ کا یہ عمل لوگوں کو سکھانے کی غرض سے تھا۔
اس کے علاوہ نمازِ جنازہ کے تفصیلی احکام جاننے کے لیے درجِ ذیل فتویٰ ملاحظہ فرمائیں:
نماز جنازہ کا حکم، شرائط اور واجبات
فتاویٰ شامی میں ہے :
"ويسر الكل إلا التكبير زيلعي وغيره، لكن في البدائع العمل في زماننا على الجهر بالتسليم.
قال عليه في الرد: (قوله لكن في البدائع إلخ) قد يقال: إن الزيلعي لم يرد دخول التسليم في الكلية المذكورة. والذي في البدائع: ولا يجهر بما يقرأ عقب كل تكبيرة لأنه ذكر، والسنة فيه المخافتة، وهل يرفع صوته بالتسليم؛ لم يتعرض له في ظاهر الرواية. وذكر الحسن بن زياد أنه لا يرفع لأنه للإعلام، ولا حاجة له لأن التسليم مشروع عقب التكبير بلا فصل ولكن العمل في زماننا على خلافه."
(کتاب الصلاۃ، باب صلاة الجنازة، ٢/ ٢١٣، ط: سعید)
بدائع الصنائع میں ہے :
"ولا يجهر بما يقرأ عقيب كل تكبيرة لأنه ذكر، والسنة فيه المخافتة."
(کتاب الصلاۃ، فصل بيان كيفية الصلاة على الجنازة، ١/ ٣١٢، ط: دارالكتب العلمية)
وفيه أيضاً:
"وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى على جنازة فقرأ فيها بفاتحة الكتاب، وجهر بها وقال: إنما جهرت لتعلموا أنها سنة."
(كتاب الصلاة، فصل بيان كيفية الصلاة على الجنازة، ٢/ ٣٤٢، ط: دار الكتب العلمية)
المغنی لابنِ قدامہ میں ہے :
"فصل: ويسر القراءة والدعاء في صلاة الجنازة لا نعلم بين أهل العلم فيه خلافا، ولا يقرأ بعد أم القرآن شيئا. وقد روي عن ابن عباس أنه جهر بفاتحة الكتاب قال أحمد: إنما جهر ليعلمهم."
(كتاب الصلاة، باب الجنائز، فصل يسر القراءة والدعاء في صلاة الجنازة، ٣/ ٤١٢، ط: دار عالم الكتب)
الشرح الكبير میں ہے :
"ويستحب اسرار القراءة والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيها لا نعلم فيه خلافاً ولا يقرأ بعد الفاتحة شيئاً."
(کتاب الجنائز، ٢/ ٣٤٦، ط: دار الكتاب العربي)
شرح النووي على مسلم میں ہے :
"قوله (صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه إلى آخره) فيه إثبات الدعاء في صلاة الجنازة وهو مقصودها ومعظمها وفيه استحباب هذا الدعاء وفيه إشارة إلى الجهر بالدعاء في صلاة الجنازة وقد اتفق أصحابنا على أنه إن صلى عليها بالنهار أسر بالقراءة وإن صلى بالليل ففيه وجهان الصحيح الذي عليه الجمهور يسر والثاني يجهر وأما الدعاء فيسر به بلا خلاف وحينئذ يتأول هذا الحديث على أن قوله حفظت من دعائه أي علمنيه."
(كتاب الجنائز، ٧/ ٣٠، ط: دار إحياء التراث العربي)
نيل الأوطار میں ہے :
"وأخرج أحمد عن "جابر قال ما أباح لنا في دعاء الجنازة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر" وفسر أباح بمعنى قدر. قال الحافظ: والذي وقفت عليه أباح بمعنى جهر."
(كتاب الجنائز، أبواب الصلاة علي الميت، ٤/ ٧٩، ط: دار الحديث)
فقط والله أعلم
فتوی نمبر : 144507102275
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن