بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

4 ذو القعدة 1445ھ 13 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

منفرد نماز میں قراءت کیسے کرے؟ رکوع سجود کی تسبیحات اور التحیات بلند آواز سے پڑھنا


سوال

 ہم اپنے گھر میں  نماز پڑھتے ہیں ( خواہ فرض ہو یا سنت ہو  یا نفل)  اپنی انفرادی نماز میں  قراءت  اور  رکوع اور  سجدے کی تسبیح اور  ہر ہر جز کا جواب مطلوب ہے،  تشہد آواز  سے پڑھ سکتے ہیں یا نہیں ؟

جواب

منفرد  ( اکیلے نماز ادا کرنے والے) کے  لیے حکم یہ ہے کہ دن کی نماز خواہ فرض ہو یا سنت و نفل پست آواز سے قراءت کرے، اگرچہ بلند آواز سے قراءت کرنے کی صورت میں بھی نماز ادا ہوجائے گی، سجدہ سہو  واجب  نہ ہوگا، لیکن اسے دن کے وقت نماز میں جہر نہیں کرنا چاہیے۔ البتہ  جہری  نمازوں  ( مغرب، عشاء، فجر)  اور رات کی نوافل میں اختیار ہے کہ بلند آواز سے قراءت کرے یا پست آواز سے، جہری فرائض میں بلند آواز سے قراءت کے وجوب کا تعلق  چوں کہ جماعت سے ہے   منفرد پر  جہرًا (بلند آواز سے)  قراءت  واجب نہیں۔

ملحوظ رہے کہ  سرّ (آہستہ آواز سے پڑھنے) کی مقدار یہ ہے کہ  اتنی آواز سے قراءت کرے کہ نمازی  خود سن سکے۔

رکوع سجود  کی تسبیحات، اور التحیات  چوں کہ ذکر ہیں، اور اَذکار میں سر اولی ہے، لہذا یہ  تسبیحات اور تکبیرات منفرد کو پست آواز سے ہی پڑھنی چاہییں، اگرچہ بلند آواز سے پڑھنے کی وجہ سے سجدہ سہو واجب نہ ہوگا۔

مزید دیکھیے:

منفرد کا سری نمازوں میں جہراً قراءت کرنا اور نوافل میں قراءت کی کیفیت

منفرد جہری نماز میں قرآت کیسے کرے؟

بچے کو نماز سکھانے کے لیے ساتھ کھڑا کر کے بلند آواز سے تسبیحات اور قرأت کرنے کا حکم

حلبی کبیر میں ہے:

"القراءة وهو تصحیح الحروف بلسانه بحیث یسمع نفسه، فإن صُحح الحروف من غیر أن یسمع نفسه  لايكون ذلك قراءة في اختیار الهندواني والفضلي ... الخ و قیل: إذا صُحح الحروف یجوز وإن لم یسمع نفسه  وهو اختیار الکرخي رحمه اللہ."

(حلبي کبیر، ص: ٢٧٥)

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار)  میں ہے:

"والحاصل أن الجهر في الجهرية لايجب على المنفرد اتفاقاً؛ وإنما الخلاف في وجوب الإخفاء عليه في السرية، وظاهر الرواية عدم الوجوب كما صرح بذلك في التتارخانية عن المحيط، وكذا في الذخيرة وشروح الهداية: كالنهاية والكفاية والعناية ومعراج الدراية. وصرحوا بأن وجوب السهو عليه إذا جهر فيما يخافت، رواية النوادر اهـ فعلى ظاهر الرواية لا سهو على المنفرد إذا جهر فيما يخافت فيه وإنما هو على الإمام فقط".

( كتاب الصلاة، باب سجود السهو، ٢ / ٨١، ط: دار الفكر، بيروت - لبنان)

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار)  میں ہے:

" (قوله: على المذهب) كذا في البحر راداً على ما في العناية من أن ظاهر الرواية أنه مخير.

أقول: ما في العناية صرح به أيضا في النهاية والكفاية والمعراج. ونقل في التتارخانية عن المحيط: أنه لا سهو عليه إذا جهر فيما يخافت؛ لأنه لم يترك واجباً، وعلله في الهداية في باب سجود السهو بأن الجهر والمخافتة من خصائص الجماعة. وقال الشراح: إنه جواب ظاهر الرواية. وأما جواب رواية النوادر فإنه يلزمه السهو. وفي الذخيرة: إذا جهر فيما يخافت عليه السهو. وفي ظاهر الرواية ولا سهو عليه، نعم صحح في الدرر تبعاً للفتح والتبيين وجوب المخافتة، ومشى عليه في شرح المنية والبحر والنهر والمنح. وقال في الفتح: فحيث كانت المخافتة واجبةً على المنفرد ينبغي أن يجب بتركها السجود اهـ فتأمل".

(كتاب الصلاة، فصل في القراءة، ١ / ٥٣٣، ط: دار الفكر، بيروت - لبنان)

فتح القدير للكمال ابن الهمام  میں ہے:

"وفي التطوع بالنهار يخافت، وفي الليل يتخير اعتباراً بالفرض في حق المنفرد، وهذا لأنه مكمل له فيكون تبعاً".

"(قوله: اعتباراً بالفرض في حق المنفرد) هو المفيد لتعين المخافتة على المنفرد في الظهر والعصر، وإلا فقد كان قوله: ويخفيها الإمام في الظهر والعصر يعطي أنه لايتحتم على المنفرد كما قال عصام، واستدل عليه بأنه لايجب السهو بالجهر فيهما على المنفرد، والصحيح تعين المخافتة".

(كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة، فصل في القراءة، ١ / ٣٢٧، ط: دار الفكر، بيروت - لبنان)

مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح میں ہے:

 "و" يجب "الإسرار" ..... في "نفل النهار" للمواظبة على ذلك". ( ص: ٩٥)

 فتاوی ہندیہ میں ہے:

’’و المنفرد لا يجب عليه السهو بالجهر و الإخفاء؛ لأنهما من خصائص الجماعة، هكذا في التبيين‘‘.

( الباب الثاني عشر في سجود السهو، قبيل فصل سهو الإمام يوجب عليهالخ د، ١/ ١٢٨، ط: رشيدية)

بدائع الصنائع میں ہے:

وإن كان منفردا فإن كانت صلاة يخافت فيها بالقراءة خافت لا محالة، وهو رواية الأصل، وذكر أبو يوسف في الإملاء إن زاد على ما يسمع أذنيه فقد أساء.

وذكر عصام بن أبي يوسف في مختصره وأثبت له خيار الجهر والمخافتة، استدلالا بعدم وجوب السهو عليه إذا جهر، والصحيح رواية الأصل لقوله صلى الله عليه وسلم: «صلاة النهار عجماء من غير فصل» ؛ ولأن الإمام مع حاجته إلى إسماع غيره يخافت فالمنفرد أولى ولو جهر فيها بالقراءة فإن كان عامدًا يكون مسيئًا، كذا ذكر الكرخي في صلاته وإن كان ساهيا لا سهو عليه نص عليه في باب السهو بخلاف الإمام.

(والفرق) أن سجود السهو يجب لجبر النقصان، والنقصان في صلاة الإمام أكثر؛ لأن إساءته أبلغ؛ لأنه فعل شيئين نهي عنهما: أحدهما - أنه رفع صوته في غير موضع الرفع، والثاني- أنه أسمع من أمر بالإخفاء عنه، والمنفرد رفع صوته فقط فكان النقصان في صلاته أقل، وما وجب لجبر الأعلى لا يجب لجبر الأدنى وإن كانت صلاة يجهر فيها بالقراءة فهو بالخيار، إن شاء جهر وإن شاء خافت، وذكر الكرخي إن شاء جهر بقدر ما يسمع أذنيه ولا يزيد على ذلك، وذكر في عامة الروايات مفسرا أنه بين خيارات ثلاث: إن شاء جهر وأسمع غيره، وإن شاء جهر وأسمع نفسه، وإن شاء أسر القراءة، أما كون له أن يجهر فلأن المنفرد إمام في نفسه، وللإمام أن يجهر.

وله أن يخافت بخلاف الإمام؛ لأن الإمام يحتاج إلى الجهر لإسماع غيره والمنفرد يحتاج إلى إسماع نفسه لا غير، وذلك يحصل بالمخافتة، وذكر في رواية أبي حفص الكبير أن الجهر أفضل؛ لأن فيه تشبيها بالجماعة، والمنفرد إن عجز عن تحقيق الصلاة بجماعة لم يعجز عن التشبه، ولهذا إذا أذن وأقام كان أفضل هذا في الفرائض وأما في التطوعات فإن كان في النهار يخافت، وإن كان في الليل فهو بالخيار إن شاء خافت وإن شاء جهر، والجهر أفضل؛ لأن النوافل أتباع الفرائض، والحكم في الفرائض كذلك."

(كتاب الصلاة، فصل: الواجبات الاصلية في الصلاة، ١ / ١٦١، ط: دار الكتب العلمية)

 فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144212201734

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں