سوال

روزے افطار کرنے کے حوالہ سے دعائیں جو شرعاً منقول و معروف ہیں ، روزہ افطار کرنے سے پہلے اور بعد دونوں مواقع کی دعا بتادی جائے ؟

جواب

نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے افطار کے وقت کی دعائیں احادیث کی کتابوں میں منقول ہیں۔

مشکاۃ  المصابیح میں ہے:

 "وعن معاذ بن زهرة قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر قال: «اَللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ» . رواه أبو داود مرسلا."

(كتاب الصوم،الفصل الثاني، باب في مسائل متفرقة من كتاب الصوم، ص:621 ط:المكتبة الإسلامي)

ترجمہ:اے اللہ!میں نے تیرے ہی واسطے روزہ رکھا اورتیرے ہی رزق سے افطارکیا۔

سنن أبی داود میں ہے:

"2357 - حدثنا ‌عبد الله بن محمد بن يحيى أبو محمد، نا ‌علي بن الحسن أنا ‌الحسين بن واقد، نا ‌مروان - يعني ابن سالم - المقفع  قال: «رأيت ‌ابن عمر يقبض على لحيته، فيقطع ما زادت على الكف»، وقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: ‌ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ."

(کتاب الصوم، باب القول عند الإفطار، ج:2 ص:278 ط:المطبعةالأنصارية)

ترجمہ:پیاس چلی گئی اوررگیں ترہوگئیں اوراللہ نے چاہاتواجروثواب قائم ہوگیا۔

ان دعاؤں سے متعلق بعض شارحین نے لکھا ہے کہ افطار کے بعد پڑھی جائے ،جب کہ دیگر شارحین نے پہلی والی دعا کو آغاز افطار پر اور دوسری دعا اختتام افطار پر پڑھنے کا ذکرکیا ہے۔نیز مولاناعاشق الٰہی بلندشہری رحمہ اللہ نے ’’تحفۃ المسلمین ‘‘میں لکھاہے کہ ان میں سے پہلی دعا افطاری کے وقت یعنی افطارسے قبل اوردوسری دعاافطاری کے بعد پڑھنی چاہیے۔جیساکہ الفاظ احادیث بھی اس جانب اشارہ کرتے ہیں کہ یہ افطاری کے بعدہی پڑھی جائے۔

(تحفة المسلمین،باب الادعیۃ في الاوقات،ص:560 ط:مکتبہ معارف القرآن)

مزید دیکھیے:

افطار کی دعا کب پڑھی جائے؟

روزہ افطار کی دعا افطاری سے پہلے پڑھنا سنت ہے یا بعد میں؟

روزہ افطار کرنے کی دعا کب پڑھی جائے؟

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

"1993 - (وعن ابن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر) أي بعد الإفطار (قال: " ‌ذهب ‌الظمأ ") بفتحتين، قال النووي في الأذكار: الظمأ مهموز الآخر مقصور وهو العطش، وإنما ذكرت هذا وإن كان ظاهرا لأني رأيت من اشتبه عليه فتوهمه ممدودا اهـ وفيه أنه قرئ (لا يصيبهم ظماء) بالمد والقصر، وفي القاموس: ظمئ كفرح ظمأ وظماء، ظماءة: عطش أو أشد العطش، ولعل كلام النووي محمول على أنه خلاف الرواية لا أنه غير موجود في اللغة " وابتلت العروق " أي بزوال اليبوسة الحاصلة بالعطش، وأما قول ابن حجر هو مؤكد لما قبله فاسترواح لأن منها نعمة مستقلة، نعم لو عكس العطش لكان تأكيدا كما هو ظاهر في الجملة " وثبت الأجر " أي زال التعب وحصل الثواب، وهذا حث على العبادات، فإن التعب يسير لذهابه وزواله، والأجر كثير لثباته وبقائه، قال الطيبي: ذكر ثبوت الأجر بعد زوال التعب استلذاذ أي استلذاذ، ونظيره قوله - تعالى - حكاية عن أهل الجنة {الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور} ......

1994 - (وعن معاذ بن زهرة) تابعي يروي عنه حصين بن عبد الرحمن السلمي الكوفي، ذكره الطيبي (قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أفطر قال) أي دعا......قال الطيبي: قدم الجار والمجرور في القرينتين على العامل دلالة على الاختصاص إظهارا للاختصاص في الافتتاح وإبداء لشكر الصنيع المختص به في الاختتام"

(كتاب الصوم،باب في مسائل متفرقة من كتاب الصوم، ج:4 ص:386 ط:دار الفکر) 

عون المعبود و حاشية   إبن القيم میں ہے:

"(باب القول عند الإفطار):

وفي بعض النسخ باب ما يقول إذا أفطر،(المقفع) هكذا في النسخ بتقديم القاف على الفاء، قال في التقريب مروان بن سالم المقفع بقاف ثم،فاء ثقيلة مصري مقبول، وفي الخلاصة المقفع بفتح القاف وبالفاء وثقه بن حبان (إذا أفطر) أي بعد الإفطار (ذهب الظمأ) بفتحتين قال النووي في الأذكار الظمأ مهموزا لآخر مقصور وهو العطش وإنما ذكرت هذا وإن كان ظاهرا لأني رأيت من اشتبه عليه فتوهمه ممدودا انتهى.

قال علي القارىء وفيه أنه قرئ لا يصيبهم ظماء بالمد والقصر، وفي القاموس ظمئ كفرح ظمأ وظماء وظماءة عطش أو أشد العطش ولعل كلام النووي محمول على أنه خلاف الرواية لا أنه غير موجود في اللغة (وابتلت العروق) أي بزوال اليبوسة الحاصلة بالعطش (وثبت الأجر) أي زال التعب وحصل الثواب ،وهذا حث على العبادات فإن التعب.......(عن معاذ بن زهرة) قال في التقريب معاذ بن زهرة ويقال أبو زهرة مقبول من الثالثة فأرسل حديثا فوهم من ذكره في الصحابة (إذا أفطر قال) أي دعا....... قال الطيبي قدم الجار والمجرور في القرينتين على العامل دلالة على الاختصاص إظهارا للاختصاص في الافتتاح وإبداء لشكر الصنيع المختص به في الاختتام........"

(کتاب الصیام،باب القول عند الإفطار،  ج: 6 ص:345  ط:دار الکتب العلمية)

فقط واللہ اعلم