بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

26 شوال 1445ھ 05 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

عاملین سے علاج کروانا


سوال

 اگر کوئی انسان جھاڑ پھونک تعویذ گنڈے کرتا ہے، اور شیطانی اثرات، اسی طرح سے مریض پر بیتی ہوئی پریشانیوں کے  بارے میں قرآنی عمل سے خود بخود بتاتا ہے تو کیا ایسا کرنا، اور ایسے عامل کے پاس جانا درست ہے؟ 

جواب

اگر کوئی عامل متبع سنت، نمازوں کا اہتمام کرنے والا،  خلاف شریعت و ناجائز ذرائع و اسباب (  غير اللہ سے استمداد، حرام و نجس چیزوں کا استعمال، وغیرہ) اختیار کیے بغیر جادو ، سحر کا علاج کرتا ہو، اور بذات خود وہ جادو نہ کرتا ہو،   تو اس سے جادو، سحر کا علاج کروانا جائز ہوتا ہے، بشرطیکہ کے مریضوں کو اس کے  علاج سے فائدہ بھی ہوتا ہو، اور عامل سے سبب کے درجہ میں علاج کروایا جاتا ہو، اسے شفاء دینے والا نہ سمجھا جاتا ہو،  پس صورت مسئولہ میں مذکورہ بالا شرائط کی پاسداری کرنے والے عامل سے علاج کروا سکتے ہیں۔

نیز عاملین اپنے مؤکلین کے ذریعہ معلوم کرکے   جو کچھ بتاتے ہیں، اس کی حیثیت حجت شرعی کی نہیں، محض تخمین کی ہوتی ہے، ان باتوں پر یقین کرنا درست نہیں، اسی طرح سے بتانے والے کو غیب دان سمجھنا  جائز نہیں، لہذا اگر کوئی عامل خود کو غیب دان سمجھتا ہو، تو اس کے پاس جانا جائز نہیں ہوگا، اسی طرح سے اگر عامل کے پاس جانے والے افراد عامل کو غیب دان سمجھتے ہوں، تو ایسا عقیدہ رکھنا موجب کفر ہوگا۔

مزید دیکھیے:

جادو سے بچنے کے لیے عملیات کا سہارا لینا

تعویذ اور عملیات سے علاج کرانا اور اس پر اجرت مقرر کرنا

رد المحتار علی الدر المختارمیں ہے:

" [فرع] في المجتبى: التميمة المكروهة ما كان بغير العربية.

(قوله: التميمة المكروهة) أقول: الذي رأيته في المجتبى التميمة المكروهة ما كان بغير القرآن، وقيل: هي الخرزة التي تعلقها الجاهلية اهـ فلتراجع نسخة أخرى. وفي المغرب: وبعضهم يتوهم أن المعاذات هي التمائم وليس كذلك؛ إنما التميمة الخرزة، ولا بأس بالمعاذات إذا كتب فيها القرآن، أو أسماء الله تعالى، ويقال: رقاه الراقي رقياً ورقيةً: إذا عوذه ونفث في عوذته، قالوا: إنما تكره العوذة إذا كانت بغير لسان العرب، ولا يدرى ما هو، ولعله يدخله سحر أو كفر أو غير ذلك، وأما ما كان من القرآن أو شيء من الدعوات فلا بأس به اهـ قال الزيلعي: ثم الرتيمة قد تشتبه بالتميمة على بعض الناس: وهي خيط كان يربط في العنق أو في اليد في الجاهلية؛ لدفع المضرة عن أنفسهم على زعمهم، وهو منهي عنه، وذكر في حدود الإيمان: أنه كفر اهـ. وفي الشلبي عن ابن الأثير: التمائم جمع تميمة وهي خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم، فأبطلها الإسلام، والحديث الآخر: «من علق تميمةً فلا أتم الله له»؛ لأنهم يعتقدون أنه تمام الدواء والشفاء، بل جعلوها شركاء؛ لأنهم أرادوا بها دفع المقادير المكتوبة عليهم، وطلبوا دفع الأذى من غير الله تعالى الذي هو دافعه اهـ ط وفي المجتبى: اختلف في الاستشفاء بالقرآن بأن يقرأ على المريض أو الملدوغ الفاتحة، أو يكتب في ورق ويعلق عليه أو في طست ويغسل ويسقى. وعن «النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعوذ نفسه»، قال - رضي الله عنه -: وعلى الجواز عمل الناس اليوم، وبه وردت الآثار."

(کتاب الحظر والإباحة ، ٦ / ٣٦٣، ط: سعید)

مرقاة  المفاتيح  شرح  مشكاة  المصابيحمیں ہے:

" (والسحر» ) قال في المدارك: إن كان في قول الساحر أو فعله رد ما لزم في شرط الإيمان فهو كفر، وإلا فلا. وقال ابن حجر: وهو يقع كما قاله القرافي على حقائق مختلفة: السيمياء، والهيمياء، وخواص الحقائق من الحيوانات وغيرها، والطلسمات، والأوفاق الرقى التي تحدث ضررا، والعزائم، والاستخدامات، ثم بين هذه الأنواع بما ذكرته عنه في كتابه الآتي ذكره، ثم قال: وقد يقع للسحرة أنهم يجمعون عقاقير، ويجعلونها في نهر، أو بئر، أو قبر، أو باب يفتح للشرق فيحدث عنها آثار بخواص نفوسهم التي طبعها الله على الربط بينها وبين تلك الآثار عند صدق العزم، وقد يأتي الساحر بفعل أو قول يضر بحال المسحور، فيمرض ويموت منه إما بواصل إلى بدنه من دخان أو غيره، أو بدونه. وقال الحنابلة: الساحر بفعل من يركب مكنسة فتسير به في الهواء أو نحوه، وكذا معزم على الجن، ومن يجمعها بزعمه، وأنه يأمرها فتطيعه، وكاهن، وعراف، ومنجم، ومشعبذ، وقائل يزجر الطير، وضارب عصا وشعير وقداح، ومن يسحر بدواء، أو تدخين، أو سقي مضر. قال بعض أئمتهم: ومن السحر السعي بالنميمة والإفساد بين الناس؛ لقول جمع من السلف: يفسد النمام والكذاب في ساعة ما لا يفسده الساحر في سنة. واعلم أن للسحر حقيقة عند عامة العلماء خلافا للمعتزلة وأبي جعفر الاستراباذي، ثم ظاهر عطف السحر على الشرك أنه ليس بكفر، وقد كثر اختلاف العلماء في ذلك، وحاصل مذهبنا أن فعله فسق، وفي الحديث: ( «ليس منا من سحر أو سحر له» ) . ويحرم تعلمه خلافا للغزالي؛ لخوف الافتتان والإضرار، ولا كفر في فعله وتعلمه وتعليمه إلا إن اشتمل على عبادة مخلوق، أو تعظيمه كما يعظم الله سبحانه، أو اعتقاد أن له تأثيرا بذاته، أو أنه مباح بجميع أنواعه، وأطلق مالك وجماعة أن الساحر كافر، وأن السحر كفر، وأن تعلمه وتعليمه كفر، وأن الساحر يقتل ولا يستتاب، سواء سحر مسلما أم ذميا. وقالت الحنفية: إن اعتقد أن الشيطان يفعل له ما يشاء فهو كافر، وإن اعتقد أن السحر مجرد تخييل وتمويه لم يكفر، واختلف الحنابلة في كفره، وفي " التنقيح " من كتبهم: ولا تقبل توبة ساحر يكفر بسحره، ويقتل ساحر مسلم يركب المكنسة فتسير به في الهواء ونحوه، ويكفر هو ومن يعتقد حله. وفي الفروع لهم أيضا: أن من أوهم قوما بطريقته أنه يعلم الغيب فللإمام قتله؛ لسعيه بالفساد."

( كتاب  الإيمان،  باب الكبائر وعلامات النفاق، الفصل الأول، ١ / ١٢٣ - ١٢٤، ط: دار  الفكر)

فقط واللہ اعلم 


فتوی نمبر : 144406100696

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں