بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

17 شوال 1445ھ 26 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

کیا المتقی من یتقی الشبہات حدیث کے الفاظ ہیں؟


سوال

اس روایت کی تحقیق مطلوب ہے: ’’المتقی من یتقی الشبھات‘‘۔  کیا یہ حدیث ہے؟ حدیث کی کس کتاب میں اس کا حوالہ ہے؟ اور اگر یہ حدیث نہیں تو کیا کسی بزرگ کا قول ہے؟ کسی مستند کتاب میں اس کا حوالہ موجود ہے کیا؟

جواب

تلاشِ بسیار کے باوجود سوال میں ذکر کردہ الفاظ  بعینہ کسی مستند کتاب میں حدیث یا کسی بزرگ کے قول کے طور پر نہیں مل سکے۔  تاہم ان الفاظ سے ملتے جلتے احادیث اور بزگوں کے اقوال ثابت ہیں جو ان الفاظ کے معنی کی تایید کرتے ہیں۔

ملاحظہ ہو:

"عن عطية السعدى وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لايبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً لما به البأس". هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه". (سنن الترمذي: ،کتاب صفۃ القیامۃ:۴۔۶۳۴، دار إحياء التراث العربي)

اسی طرح حضرت واثلہ بن الأسقع رضی اللہ عنہ کی روایت کردہ ایک حدیث ہے جس میں انہوں نے رسول اللہ ﷺ سے تقوی کے متعلق سوال کیا تو آپ ﷺ نے انہیں جواب میں ارشاد فرمایا : جو شبہات کو ترک کردے  (وہ متقی کہلاتا ہے)۔

ملاحظہ ہو:

(۱)  أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن الشاطر الكاتب، قراءةً عليه، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن الختلي الجربي، قال: حدثني حاتم يعني الحسن الشاشي، قال: حدثنا أحمد بن الحسن يعني الترمذي، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: وحدثنا العلاء بن ثعلبة، عن أبي المليح بن أسامة الهذلي، عن واثلة بن الأسقع، قال: قلت: يا رسول الله، أفتني في أمر لا أسأل عنه أحداً بعدك؟ قال: " استفت نفسك وإن أفتاك المفتون، قال: فكيف لي أن أعلم ذلك يا رسول الله؟ قال: تضم يدك إلى صدرك فإن القلب يسكن إلى الحلال، ولايسكن إلى الحرام، وإن الورع المسلم يدع الصغير مخافة أن يقع في الكبير، قال: قلت: يا رسول الله، فمن الورع؟ قال: من ترك الشبهات، قال: قلت: يا رسول الله: فما المعصية؟ قال: أن يعين الرجل قومه على الظلم، قلت: يا رسول الله، فمن المؤمن؟ قال: من أمنه المؤمنون على دمائهم وأموالهم، قلت: يا رسول الله، وأي الجهاد أفضل؟ قال: كلمة حق عند إمام جائر". (ترتيب الأمالي الخميسيۃ للشجري (المتوفى 499 ہجری)، 2/316/ 2582، دار الكتب العلميۃ)

سند کے رجال:

(1) محمد بن عبد الوهاب بن محمد، أبو طاهر ابن الشاطر العلوي الكاتب، [المتوفى: 452 هـ]

علامہ ذھبیؒ ان کے متعلق لکھتے ہیں:

"نقيب الطالبيين ببغداد. سمع أبا حفص بن شاهين، وأبا الحسن الحربيّ، وابن المنتاب. قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صدوقا، توفي في ربيع الأوّل". (تاريخ الإسلام للذھبی: 10/32، دار الغرب الإسلامي)

(2) عَلِيّ بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن شاذان، أَبُو الْحَسَن الحِمْيَري البغدادي الحربي، يعرف بالسكري وبالختلي وبالصيرفي وبالكيّال. [المتوفى: 386 هـ]

"قَالَ التنوخي: سَمِعْتُ الحربي يَقُولُ: وُلِدت سنة ستٍ وتسعين ومائتين، وأول سماعي سنة ثلاث وثلاثمائة من الصوفي.

وقال الخطيب: قال لي البَرْقَاني عَنِ الحربي: لا يساوي شيئًا، فسألت الْأزهري عَنْهُ، فَقَالَ: صدوق، وكان سماعه فِي كتب أخيه، لكن بعض المحدثين قرأ عليه منها شيئاً لم يكن سماعه وألحق فيه السماع، فجاء آخرون فحكوا الإلحاق وأنكروه، وأما الشَّيْخ فكان فِي نفسه ثقة.

وقَالَ الْأزجي: كَانَ صحيح السَّماع.

وقَالَ العتيقي: كَانَ ثقة ذهب بصره فِي آخر عمره، وتُوُفِّيَ فِي شوال". (تاریخ الاسلام للذھبی: 8/596، دار الغرب الاسلامی)

(3) حاتم بْن الْحَسَن بْن الفتح بْن هاشم بْن حازم بْن رزق أَبُو سعيد الشاشي.

 قدم بَغْدَاد حاجاً فِي سنة ثلاث وَثلاث مائة، وَحدث بها عَنْ علي بْن خشرم، وَعن جده الفتح بْن هاشم، وَإسحاق بْن منصور الكوسج، وَسليمان بْن معبد السنجي، وَأبي الدرداء عَبْد العزيز بْن منيب، وَغيرهم.

روى عنه أَبُو بكر الشَّافِعِيّ، وَعبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن الواثق الهاشمي، وَعلي بْن عُمَر السكري. وَما علمت ما حاله إِلا خيراً". (تاریخ الاسلام للذھبی: 9/156، دار الغرب الاسلامی)

(4) أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ بنِ جُنَيْدِبٍ التِّرْمِذِيُّ.

الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، الفَقِيْهُ، أَبُو الحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ. سَمِعَ: يَعْلَى بنَ عُبَيْدٍ، وَأَبَا النَّضْرِ، وَعُبَيْدَ اللهِ بنَ مُوْسَى، وَسَعِيْدَ بنَ أَبِي مَرْيَمَ، وَأَبَا نُعَيْمٍ، وَأَبَا صَالِحٍ الكَاتِبَ، وَطَبَقَتَهُم. وَتَفَقَّهَ بِأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَكَانَ بَصِيْراً بِالعِلَلِ وَالرِّجَالِ. حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ خُزَيْمَةَ، وَجَمَاعَةٌ". (سیر أعلام النبلاء:12/156، مؤسسۃ الرسالۃ)

(6) "العلاء بْن ثعلبة.

ذكره ابن حبان في الثقات بقوله: «يَرْوِي عن: عائشة، رَوَى عَنْهُ: جامع بْن عمرو»".(الثقات لابن حبان: 2/ 406، دار الکتب العلمیہ )

(7) "محمد بن أبي المليح بن أسامة الهذلي أخو مبشر.

قال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى، وَلا عبد الرحمن يحدثان عنه بشيء قط. روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات. وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء".(لسان المیزان : ۷/۵۲۱، دار البشائر الاسلامیہ)

"قال ابن حجر: هذا حديث حسن غريب، أخرجه أبويعلى في مسنده هكذا، ورجاله رجال الصحيح إلا العلاء بن ثعلبة فقال أبوحاتم الرازي إنه مجهول، وإنما حسنته لأن لجميع ما تضمنه المتن شواهد مفرقة، والله أعلم". (الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء:  6/87، نبيل سعد الدين سَليم جَرَّار،  أضواء السلف)

"العلاء بن ثعلبة مجهول- قاله أبو حاتم، لكن للمتن شواهد مفرّقة". (المطَالبُ العَاليَةُ:7/210،  دار العاصمة للنشر والتوزيع - دار الغيث للنشر والتوزيع)

(2) مسند فردوس دیلمی میں حضرت أنس رضی اللہ عنہ کی روایت  ان الفاظ میں منقول ہے:

 "المؤمن ملحم". (الفردوس بمأثور الخطاب: 6542، دار الکتب العلمیۃ)

یہی روایت کنز العمال میں بھی بحوالہ مسند فردوس دیلمی منقول ہے اور حاشیہ میں اس کی مندرجہ ذیل تشریح بیان کی گئی ہے:

"قوله: المؤمن ملحم: بضم الميم وسكون اللام وكسر الحاء المهملة وآخره ميم أي وقاف عند الشبهات . انتهى". (كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال: رقم: 817، مؤسسۃ الرسالۃ)

(3) اسی طرح مسلم شریف کی روایت میں ہے:

" عن النعمان بن بشير، قال: سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: - وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه - «إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وبينهما مشتبهات لايعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه، وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى، يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت، صلح الجسد كله، وإذا فسدت، فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»".(باب أخذ الحلال وترك الشبهات، رقم الحدیث: 1599)

اس کے علاوہ علماء کے ایسے اقوال بھی منقول ہیں جومذکورہ  الفاظ کی معنوی طور پر  تایید کرتے ہیں، ملاحظہ ہو:

"(۴) أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد قال : سمعت محمد بن أحمد بن حمدان ، ومحمد بن أحمد الشبهي ، يقولان : سمعنا محفوظاً يقول : « التقوى في الحرام، ثم في الشبهات، ثم في الفضول »". (الزهد الكبير للبيہقي: رقم الحدیث: 929)

(۵) "قال النووي : والورع اجتناب الشبهات خوفاً من الله تعالى". (فيض القديرللمناوي: 6/72، دار الكتب العلميۃ)

(۶) "قال إبراهيم بن أدهم : الزهد ثلاثة أصناف : زهد فرض و زهد فضل و زهد سلامة فالزهد الفرض الزهد في الحرام و الزهد الفضل الزهد في الحلال و الزهد السلامة الزهد في الشبهات". (شعب الإيمان للبيہقي: 7/406/ 10777، دار الكتب العلميۃ)

خلاصہ یہ کہ اگر چہ مذکورہ الفاظ کا بعینہ کسی حدیث میں ثبوت نہیں ملتا،  تاہم ان الفاظ کی اصل دیگراحادیث اور محدثین علماء کے اقوال سے  تایید شدہ ہے، لہذا اس کا بیان کرنا درست ہے ۔ فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144008200029

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں