بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

11 شوال 1445ھ 20 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

نفل نماز میں عمداً ایک رکعت میں دو سے زیادہ سجدے کرنے کا حکم


سوال

نفل نماز میں عمداً و قصداً دو سے زیادہ سجدے کرنے کا کیا حکم ہے؟

جواب

نماز نفل ہو یا فرض، ایک رکعت میں دو سے زیادہ سجدے اگر غلطی سے کر لیے جائیں تو سجدہ سہو واجب ہوتا ہے، لیکن اگر جان بوجھ کر (عمداً) کسی رکعت میں دو سے زیادہ سجدے کر لیے جائیں تو نماز واجب الاعادہ ہوگی، سجدہ سہو سے نماز کا نقص دور نہیں ہوگا، کیوں کہ سجدہ سہو سے نماز کے اس نقص کی تلافی ہوسکتی ہے جو غلطی کی وجہ سے آیا ہو، لیکن نماز میں جو نقص جان بوجھ کر کوئی فعل کرنے یا چھوڑنے کی وجہ سے آیا ہو اس کی تلافی سجدہ سہو سے نہیں ہو سکتی ہے، اس کی تلافی کے لیے نماز کا اعادہ ہی کرنا پڑے گا۔

الفتاوى الهندية (1/ 126):

"وحكم السهو في الفرض والنفل سواء، كذا في المحيط ... وظاهر كلام الجم الغفير أنه لايجب السجود في العمد، وإنما تجب الإعادة جبراً لنقصانه، كذا في البحر الرائق.

ولايجب السجود إلا بترك واجب أو تأخيره أو تأخير ركن أو تقديمه أو تكراره أو تغيير واجب بأن يجهر فيما يخافت وفي الحقيقة وجوبه بشيء واحد وهو ترك الواجب، كذا في الكافي".

الفتاوى الهندية (1/ 127):

"وكذا إذا سجد في موضع الركوع أو ركع في موضع السجود أو كرر ركناً أو قدم الركن أو أخره ففي هذه الفصول كلها يجب سجود السهو".

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 164):

"وكذا إذا ركع في موضع السجود أو سجد في موضع الركوع أو ركع ركوعين أو سجد ثلاث سجدات؛ لوجود تغيير الفرض عن محله أو تأخير الواجب".

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 167):

"لأن الشيء ينجبر بمثله ولهذا لايتعلق السهو بترك الواجب عمدا؛ لأن النقص المتمكن بترك الواجب عمداً فوق النقص المتمكن بتركه سهواً، والشرع لما جعل السجود جابراً لما فات سهواً كان مثلاً للفائت سهواً، وإذا كان مثلاً للفائت سهواً كان دون ما فات عمداً، والشيء لاينجبر بما هو دونه، ولهذا لاينجبر به النقص المتمكن بفوات الفرض".

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (2/ 98):

"(باب سجود السهو) لما فرغ من ذكر الأداء والقضاء شرع في بيان ما يكون جابراً لنقصان يقع فيهما كذا في العناية. والأولى أن يقال: لما فرغ من ذكر الصلاة نفلها وفرضها أداءً وقضاءً شرع فيما يكون جابراً لنقصان يقع فيها؛ فإن سجود السهو في مطلق الصلاة ولايختص بالفرائض، وهذه الإضافة من باب إضافة الحكم إلى السبب، وهي الأصل في الإضافات؛ لأن الإضافة للاختصاص، وأقوى وجوه الاختصاص اختصاص المسبب بالسبب، وذكر في التحرير: أنه لا فرق في اللغة بين النسيان والسهو، وهو عدم الاستحضار في وقت الحاجة، وفرق بينهما في السراج الوهاج بأن النسيان عزوب الشيء عن النفس بعد حضوره، والسهو قد يكون عما يكون كان الإنسان عالماً به وعما لايكون عالماً به، وظاهر كلام الجم الغفير أنه لايجب السجود في العمد وإنما تجب الإعادة إذا ترك واجباً عمداً جبراً لنقصانه. وذكر الولوالجي في فتاويه: أن الواجب إذا تركه عمداً لاينجبر بسجدتي السهو؛ ولأنهما عرفتا جابرتين بالشرع والشرع ورد حالة السهو وجعلهما مثلاً لهذا الفائت لا فوقه؛ لأن الشيء لايجبر بما فوقه والنقصان المتمكن بترك الواجب عامداً فوق النقصان المتمكن بتركه ساهياً وهذا الجابر إذا كان مثلاً للفائت سهواً كان أدون من الفائت عمداً والشيء لايجبر بما هو دونه اهـ.

وحاصله: أن الملائمة بين السبب والمسبب شرط والعمد جناية محضة والسجدة عبادة فلاتصلح سبباً لها".فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144007200529

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں