سوال

1- کیا معذور آدمی بیٹھ کر امامت کر سکتا ہے؟ اس کی اقتدا  میں نماز جائز ہے؟

2- اگر فجر کی نماز وقت کے اندر شروع کی  اور انتہا مکروہ وقت میں ہوئی تو کیا نماز دوبارہ قضا  کرنی پڑے گی؟

جواب

1- ایسا شخص جو قیام پر تو قادر نہ ہو، لیکن بیٹھ کر رکوع اور زمین پر سجدہ کرنے پر قادر ہو تو وہ امامت کرسکتا ہے اور اس کی اقتدا میں سب کی نماز جائز ہے، البتہ جو شخص ایسا معذور ہو کہ بیٹھ کر رکوع و سجدہ کرنے پر بھی قادر نہ ہو، بلکہ اشارہ سے رکوع و سجدہ کرتا ہو تو وہ غیر معذور مقتدیوں کی امامت نہیں کرسکتا ہے، جو لوگ  کھڑے ہوکر یا بیٹھ کر باقاعدہ رکوع و سجدہ کر کے نماز پڑھ سکتے ہیں ان کی نماز ایسے شخص کی اقتدا  میں جائز نہیں ہوگی۔

2- اگر فجر کی نماز فجر کے وقت میں شروع کی، لیکن نماز ختم ہونے سے پہلے سورج طلوع ہوجانے کی وجہ سے فجر کا وقت ختم ہوکر ممنوع وقت داخل ہوگیا تو فجر کی نماز فاسد ہوجائے گی اور اس کی قضا پڑھنا ضروری ہوگی۔

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 579):

"(و) لا (قادر على ركوع وسجود بعاجز عنهما)؛ لبناء القوي على الضعيف.

 (قوله: بعاجز عنهما) أي بمن يومئ بهما قائماً أو قاعداً، بخلاف ما لو أمكناه قاعداً فصحيح كما سيأتي. قال ط: والعبرة للعجز عن السجود، حتى لو عجز عنه وقدر على الركوع أومأ".

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 588):

"(وصح اقتداء متوضئ) لا ماء معه (بمتيمم) ولو مع متوضئ بسؤر حمار مجتبى (وغاسل بماسح) ولو على جبيرة (وقائم بقاعد) يركع ويسجد؛ «لأنه صلى الله عليه وسلم صلى آخر صلاته قاعداً وهم قيام وأبو بكر يبلغهم  تكبيره».

 (قوله: وقائم بقاعد) أي قائم راكع ساجد أو موم، وهذا عندهما خلافاً لمحمد. وقيد القاعد بكونه يركع ويسجد؛ لأنه لو كان مومياً لم يجز اتفاقاً، والخلاف أيضاً فيما عدا النفل؛ أما فيه فيجوز اتفاقاً ولو في التراويح في الأصح، كما في البحر (قوله: لأنه صلى الله عليه وسلم إلخ)  الكلام على ذلك مبسوط في الفتح وحاشية نوح وغيرهما، والغرض لنا معرفة الأحكام".

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 370):

"(وكره) تحريماً، وكل ما لايجوز مكروه (صلاة) مطلقاً (ولو) قضاءً أو واجبةً أو نفلاً أو (على جنازة وسجدة تلاوة وسهو) لا شكر، قنية (مع شروق) ... (واستواء) ...  (وغروب، إلا عصر يومه) فلايكره فعله؛ لأدائه كما وجب ، بخلاف الفجر، والأحاديث تعارضت فتساقطت، كما بسطه صدر الشريعة.

 (قوله: بخلاف الفجر إلخ) أي فإنه لايؤدي فجر يومه وقت الطلوع؛ لأن وقت الفجر كله كامل فوجبت كاملةً، فتبطل بطرو الطلوع الذي هو وقت فساد.

قال في البحر: فإن قيل: روى الجماعة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أدرك ركعةً من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدركها، ومن أدرك ركعةً من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح»"؟ أجيب بأن التعارض لما وقع بينه وبين النهي عن الصلاة في الأوقات الثلاثة رجعنا إلى القياس كما هو حكم التعارض، فرجحنا حكم هذا الحديث في صلاة العصر وحكم النهي في صلاة الفجر، كذا في شرح النقاية. اهـ.

على أن الإمام الطحاوي قال: إن الحديث منسوخ بالنصوص الناهية، وادعى أن العصر يبطل أيضاً كالفجر وإلا لزم العمل ببعض الحديث وترك بعضه بمجرد قولنا: طرأ ناقص على كامل في الفجر، بخلاف عصر يومه مع أن النقص قارن العصر ابتداء والفجر بقاء فيبطل فيهما. وأجاب في البرهان بأن هذا الوقت سبب لوجوب العصر حتى يجب على من أسلم أو بلغ فيه ويستحيل أن يكون سبباً للوجوب ولا يصح الأداء فيه، وتمامه في حاشية نوح".فقط واللہ اعلم