سوال

نماز میں تشہد کے بعد دعا "رب اجعلنی مقیم الصلواۃ ۔۔۔۔۔" کیا یہ دعا نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم سے ثابت ہے ؟ اگر نہیں تو جو دعائیں نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم سے ثابت ہیں بلکہ ان دعاؤں کے مانگنے کی نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے تعلیم فرمائی ہے وہ ہمیں بچپن میں کیوں نہیں یاد کرائی جاتیں؟

جواب

واضح رہے کہ قعدہ اخیرہ میں درود شریف کے بعد قرآن و حدیث میں منقول دعائوں میں سے کوئی بھی دعا پڑھ سکتے ہیں، کوئی خاص دعا متعین نہیں ہے، البتہ سائل کی ذکر کردہ دعا "رب اجعلني مقیم الصلوة ... " قرآن مجید سے ثابت، حضرت ابراہیم علیہ السلام کی دعا ہے، اور اس میں چوں کہ دعا کرنے والا اپنے لیے، اپنے والدین اور تمام مسلمانوں کے لیے دعا کرتا ہے، نیز اس میں اپنے اور تمام مؤمنین کے لیے مغفرت کے لیے دعا بھی ہے، جس کا حکم  اللہ تعالیٰ نے قرآن کریم میں رسول اللہ ﷺ کو بھی دیا ہے، اسی طرح حدیث سے نماز کے آخر میں استغفار   کاثبوت بھی ہے، اور یہ ساری باتیں اس دعا میں جمع ہیں؛ اس  لیے فقہاء کرام نے اس دعا کو تشہد اور درود کے بعد پڑھنا مستحب لکھا ہے۔  باقی حضورﷺ نے آخری قعدہ میں تشہد کے بعد یہی دعا پڑھی ہو،  یہ بات کتب حدیث میں نہیں مل سکی۔

نیز بچپن  میں  ہمارے ہاں اس کے ساتھ دیگر مسنون و ماثور دعائیں بھی سکھائی جاتی ہیں۔

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"ويستحب أن يقول المصلي بعد ذكر الصلاة في آخر الصلاة: ‌رب ‌اجعلني ‌مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب. كذا في التتارخانية ناقلا عن الحجة"

(الفصل الثالث في سنن الصلاة وآدابها وكيفيتها، ج: 1، ص: 76، ط: دار الفکر بیروت)

البحر الرائق میں ہے:

"(قوله: ‌ودعا ‌بما ‌يشبه ‌ألفاظ ‌القرآن ‌والسنة ‌لا ‌كلام ‌الناس) أي بالدعاء الموجود في القرآن ولم يرد حقيقة المشابهة إذ القرآن معجز لا يشابهه شيء ولكن أطلقها لإرادته نفس الدعاء لا قراءة القرآن مثل {ربنا لا تؤاخذنا} [البقرة: 286] {ربنا لا تزغ قلوبنا}[آل عمران: 8] {رب اغفر لي ولوالدي}[نوح: 28] {ربنا آتنا في الدنيا حسنة} [البقرة: 201] إلى آخر كل من الآيات، وقوله: والسنة، يجوز نصبه عطفا على ألفاظ أي دعا بما يشبه ألفاظ السنة وهي الأدعية المأثورة ومن أحسنها ما في صحيح مسلم «اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال» ويجوز جره عطفا على القرآن أو ما أي دعا بما يشبه ألفاظ السنة أو دعا بالسنة، وقد تقدم أن الدعاء آخرها سنة لحديث ابن مسعود «، ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به» ولفظ مسلم «، ثم ليتخير من المسألة ما شاء» وله حديث أيضا عند أحمد، وإن كان في آخرها «دعا يعني النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد بما شاء أن يدعو، ثم يسلم» وعن أبي أمامة «قال: قيل: يا رسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الأخير ودبر الصلوات المكتوبات» رواه الترمذي وحسنه والدبر يطلق على ما قبل الفراغ منها أي الوقت الذي يليه وقت الخروج منها ويراد به وراءه وعقبه أي الوقت الذي يليه وقت الخروج ولا يبعد أن يكون كل من الوقتين أوفق لاستماع الدعاء فيه أولى باستحبابه."

(‌‌كتاب الصلاة،آداب الصلاة،349/1، ط:دار الكتاب الإسلامي)

النہر الفائق میں ہے:

"(ودعا) لنفسه ولأبويه المؤمنين والمؤمنات."

(‌‌كتاب الصلاة،‌‌باب صفة الصلاة،224/1، ط: دار الكتب العلمية)

العنایہ  شرح الہدایہ میں ہے:

"قال: (‌ودعا ‌بما ‌يشبه ألفاظ القرآن والأدعية المأثورة) هذا معطوف على قوله وصلى على النبي عليه الصلاة والسلام وما يشبه ألفاظ القرآن مثل أن يقول اللهم اغفر لي ولوالدي، ومثل قوله واغفر لأبي، والأدعية المأثورة تجوز بالنصب عطفا على ألفاظ وبالجر عطفا على القرآن، والمأثورة هي المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، منها ما روي عن «أبي بكر رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني يا رسول الله دعاء أدعو به في صلاتي، فقال: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك إنك أنت الغفور الرحيم» " وكان ابن مسعود يدعو بكلمات منهن: اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم. وقوله: (لما روينا من حديث ابن مسعود) يريد به قوله وإذا كان آخر الصلاة دعا لنفسه بما شاء. وقوله: (وقال له النبي عليه الصلاة والسلام) يعني حين قال له إذا قلت هذا إلخ قال له «ثم اختر من الدعاء أعجبه وأطيبه إليك»."

(‌‌كتاب الصلاة،‌‌باب صفة الصلاة،318/1، ط: دار الفكر، لبنان)

فتاوی شامی میں ہے:

"(قوله لنفسه وأبويه وأستاذه المؤمنين) احترز به عما إذا كانوا كفارا فإنه لا يجوز الدعاء لهم بالمغفرة كما يأتي، بخلاف ما لو دعا لهم بالهداية والتوفيق لو كانوا أحياء، وكان ينبغي أن يزيد ولجميع المؤمنين والمؤمنات كما فعل في المنية لأن السنة التعميم، لقوله تعالى {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} [محمد: 19] وللحديث «من صلى صلاة لم يدع فيها للمؤمنين والمؤمنات فهي خداج» ، كما في البحر، ولخبر المستغفري «ما من دعاء أحب إلى الله من قول العبد: اللهم اغفر لأمة محمد مغفرة عامة ... 

وفي البحر عن الحاوي القدسي: من سنن القعدة الأخيرة الدعاء بما شاء من صلاح الدين والدنيا لنفسه ولوالديه وأستاذه وجميع المؤمنين. اهـ. قال: وهو يفيد أنه لو قال اللهم اغفر لي ولوالدي وأستاذي لا يفسد مع أن الأستاذ ليس في القرآن، فيقضى عدم الفساد في اللهم اغفر لزيد."

(‌‌كتاب الصلاة،‌‌باب صفة الصلاة،‌‌[فروع] قرأ بالفارسية أو التوراة أو الإنجيل،521،522/1، ط: سعيد)

فقط واللہ اعلم