بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

18 رمضان 1445ھ 29 مارچ 2024 ء

دارالافتاء

 

فیروز نام رکھنے کا حکم


سوال

فیروز نام رکھنا کیسا ہے؟

جواب

"فیروز" ایک صحابی رسول صلی اللہ علیہ و سلم کا نام ہے، جنہوں نے نبوت کے جھوٹے مدعی اسود عنسی ملعون کو قتل کیا تھا، اور اللہ تعالیٰ نے حضور صلی اللہ علیہ و سلم کو اس واقعہ کی خبر پہنچا دی تھی، پھر آپ صلی اللہ علیہ و سلم نے صحابہ کو یہ خوش خبری سنائی اور حضرت فیروز رضی اللہ عنہ کے بارے میں فرمایا:

قتله الرجل الصالح فيروز، فاز فیروز، فاز فیروز

 یعنی (اسود) کو نیک مرد فیروز نے قتل کردیا، فیروز کامیاب ہوا، فیروز کامیاب ہوا۔

آپ  کا پورا نام فیروز دیلمی رضی اللہ عنہ ہے، آپ کی کنیت ابو عبد اللہ یا ابو عبد الرحمٰن یا ابو ضحاک ہے، آپ کی وفات حضرت عثمان رضی اللہ عنہ کے دورِ خلافت میں یا سن 53ھ میں یمن یا بیت المقدس میں ہوئی۔ کتبِ حدیث میں آپ کی روایات موجود ہیں، جن سے فقہاء کرام نے بہت سے مسائل مستنبط کیے ہیں۔

صحابہ کرام رضوان اللہ علیہم اجمعین کے ناموں پر نام رکھنا صحابہ سے محبت کی علامت ہے اور باعث برکت بھی ہے۔ لہٰذا فیروز نام رکھ سکتے ہیں۔

نیز معنی کے اعتبار سے بھی فیروز نام میں کوئی خرابی نہیں ہے، لفظ فیروز کا معنی ہے نیلے رنگ کا ایک قیمتی پتھر، یا فتح مند اور کامیاب، اس لحاظ سے بھی فیروز نام رکھنا درست  ہے۔

أسد الغابة في معرفة الصحابة (ج:4، ص:353، ط:دار الكتب العلمية):

4246- فيروز الديلمي - ب د ع: فيروز الديلمي يكنى: أبا عبد الله، وقيل: أبو عبد الرحمن. وقال ابن منده وأبو نعيم: هو ابن أخت النجاشي، وهو قاتل الأسود العنسي الذي ادعى النبوة باليمن. وقال أبو عمر: يقال له: الحميري لنزوله في حمير، وهو من أبناء فارس، من فرس صنعاء، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وحديثه في الأشربة صحيح. ولما أراد قتل الأسود اتفق هو وداذويه، وقيس بن المكشوح على ذلك، فدخل فيروز عليه فقتله، وكان قتله قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وأتى الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقتله، وهو مريض قبيل موته، فأخبر بقتله، وقال: قتله العبد الصالح فيروز الديلمي. وقد روى ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني، عن عبد الله الديلمي، عن أبيه فيروز، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم برأس الأسود. وهذا تفرد به ضمرة، فإن رأس الأسود لم يحمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد استقصينا خبر قتله في الكامل في التاريخ.

(1357) أنبأنا أبو الفضل بن أبي الحسن، بإسناده إلى أبي يعلى، قال: حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا هقل بن زياد، حدثنا الأوزاعي، حدثنا يحيى بن أبي عمرو الشيباني، حدثني ابن الديلمي، حدثني فيروز الديلمي، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أنا من قد علمت، وجئنا من بين ظهري من قد علمت، فمن ولينا قال: " الله ورسوله "، قال: حسبنا

(1358) وأخبرنا غير واحد، بإسنادهم، عن أبي عيسى، قال: حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي وهب الجيشاني، أنه سمع ابن فيروز الديلمي، يحدث عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني أسلمت وتحتي أختان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اختر أيتهما شئت " وتوفي فيروز في خلافة عثمان، رضي الله عنهما. أخرجه الثلاثة.

مسندالإمام أحمد بن حنبل (ج:29، ص:572، ط: مؤسسة الرسالة):

حديث فيروز الديلمي(1)

18037 -حدثنا يزيد بن عبد ربه، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، عن عبد الله بن فيروز الديلمي، عن أبيه، أنهم أسلموا وكان فيمن أسلم، فبعثوا وفدهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعتهم وإسلامهم، فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم، فقالوا: يا رسول الله، نحن من قد عرفت، وجئنا من حيث قد علمت، وأسلمنا، فمن ولينا؟ قال: " " الله ورسوله " " قالوا: حسبنا رضينا .

18039 - حدثنا هيثم بن خارجة، أخبرنا ضمرة، عن يحيى بن أبي عمرو، عن ابن فيروز الديلمي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لينقضن الإسلام عروة، عروة كما ينقض الحبل قوة، قوة ".

18040 - حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي وهب الجيشاني، عن الضحاك بن فيروز، أن أباه فيروز أدركه الإسلام وتحته أختان، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " طلق أيتهما شئت۔

(1)هو صحابي من أبناء الفرس الذين غلبوا على اليمن وسكنوها، يكنى أبا الضحاك، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه أحاديث، ثم رجع لليمن، وهو قاتل الأسود العنسي الكذاب الذي ادعى النبوة، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم بشر المسلمين بقتله في المدينة. وأما ما روي من أن فيروز حمل رأس الأسود للمدينة، فهو من رواية ضمرة بن ربيعة، وعنده أوهام ومناكير، وقال ابن كثير عن هذا الحديث: غريب وفيه نظر. وقال ابن حجر: لم يتابع ضمرة عليه. توفي فيروز في خلافة عثمان، وقيل: في خلافة معاوية، وكانت وفاته باليمن، وقيل: ببيت المقدس. ووهم من خلطه بديلم الحميري الذي ذكر مسنده قبله. "جامع المسانيد" 4/ورقة 16، و" الإصابة " 5/379- 381.

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (ج:1، ص: 188، ط:دار الفكر، بيروت - لبنان):

(وعن ابن الديلمي، رضي الله عنه) : هو أبو عبد الله، وقيل أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو الضحاك فيروز الديلمي، ويقال له الحميري؛ لنزوله في حمير، وهو من أبناء الفرس الذين بعثهم كسرى إلى اليمن. قال محمد بن سعيد: ومن أهل الحديث من يقول: فيروز بن الديلمي، وهو واحد. وفد فيروز على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو قاتل الأسود العنسي الكذاب المدعي للنبوة، قتله في آخر حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ووصل خبر قتله إياه إليه في مرض الموت فقال - عليه الصلاة والسلام -: «قتله الرجل الصالح فيروز، فاز فيروز، فاز فيروز» ، ويقال: إن فيروز ابن أخت النجاشي، روى عن ابن الضحاك، وعبد الله، وغيرهما، توفي في خلافة عثمان، وقيل: في زمن معاوية بعد الخمسين كذا في " تهذيب الأسماء ". قال ميرك شاه: هذا كلام صحيح في نفس الأمر ليس المراد من ابن الديلمي في هذا المحل هو فيروز الديلمي، بل المراد ابن الضحاك بن فيروز، وهو تابعي مقبول من أوساط التابعين، وأبوه معدود في الصحابة، وله أحاديث، ويحتمل أن يكون المراد به عبد الله بن فيروز أخا الضحاك، وهو ثقة من كبار التابعين، ومنهم من ذكره في الصحابة، وهذا الاحتمال عندي أظهر، والله أعلم اهـ. وقد ذكر المصنف في أسماء الرجال للمشكاة ابن الديلمي هو: الضحاك بن فيروز؛ تابعي حديثه في المصريين، روى عن أبيه، والديلمي بفتح الدال منسوب إلى الديلم، هو الجبل المعروف بين الناس، وفيروز بفتح الفاء، وسكون الياء تحتها نقطتان، وضم الراء، وبالزاي.

مشكاة المصابيح (ج:2، ص:948، ط: المكتب الإسلامي - بيروت):

وعن الضحاك بن فيروز الديلمي عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله إني أسلمت وتحتي أختان قال: «اختر أيتها شئت» . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه.

الموسوعة الفقهية الكويتية (ج:38، ص:401،ط:مطابع دار الصفوة - مصر):

فيروز الدَيْلمي رضي الله عنه(توفي في زمن عثمان وقيل 53هـ): هو فيروز الديلمي، أبو عبد الله صحابي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه بنوه: سعيد والضحاك وعبد الله، ومُرْ المؤذن، وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وأبو خراش الرُّعَيْنِي وغيرهم. هو من أبناء فارس الذين بعثهم كسرى إلى الحبشة وهو قاتل الأسود العنسي فقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: " قتله رجل مبارك من أهل بيت مباركين ". له في كتب السنن ثلاثة أحاديث. [تهذيب التهذيب 8 / 305، وتهذيب الكمال 23 / 322، الطبقات الكبرى لابن سعد 5 / 533] .

عمدة القاري شرح صحيح البخاري (ج:18، ص:24، ط: دار إحياء التراث العربي - بيروت):

وعن فيروز: خرج الأسود في عامة حج بعد حجة الوداع وكان كاهنا مشعبذا يريهم الأعاجيب، وكان يسبي قلوب من يسمع نطقه معه شيطان وتابع له، وخرج على مالك اليمن فقتله ونكح امرأته وملك بلاده ولم يكاتب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يرسل إليه لأنه لم يكن معه أحد يشاغبه وصفا له ملك اليمن، وقال عروة: أصيب الأسود قبل وفاة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيوم أو ليلة، وعن ابن عباس: جاءه خبر الأسود من ليلته وجاءته الرسل صبيحة ليلة قبضه صلى الله عليه وسلم، وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أتاه الخبر من السماء في لليلة التي قتل فيها الأسود فبشرنا به، وقال: قتله البارحة رجل مبارك من أهل بيت مباركين، قيل: ومن هو؟ قال: فيروز، وقال: دخل عليه فيروز فقال له: ما تقول؟ فإن محمدا يزعم أنه ليس إلا إله واحد؟ قال الأسود: بل هو آلهة كثيرة، فقال: ابسط يدك أبايعك! فلما بسط يده مد فيروز يده وأخذ بعنقه فقتله، وقال عبيد بن صخر: كان بين أول أمره وآخره ثلاثة أشهر.

شعب الإيمان للبيهقي (ج:3، ص:93،ط:مكتبة الرشد للنشر والتوزيع بالرياض):

أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا أبو الربيع، ومحمد بن أبي بكر - واللفظ لأبي الربيع - قالا: حدثنا حماد بن زيد، حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: " وماذا أعددت للساعة؟ " قال: حب الله ورسوله قال: " فإنك مع من أحببت " قال أنس: " فما فرحت بعد الإسلام أشد فرحا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: " فإنك مع من أحببت "  قال أنس: " فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر، وعمر، وأرجو أن أكون معهم، وإن لم أعمل بأعمالهم " وقال محمد في حديثه: " وإن كنت لا أعمل بأعمالهم بحبي إياهم " رواه مسلم في الصحيح، عن أبي الربيع ورواه البخاري، عن سليمان بن حرب، عن حماد قال البيهقي رحمه الله: " وإذا ظهر أن حب الصحابة من الإيمان فحبهم أن يعتقد فضائلهم، ويعترف لهم بها، ويعرف لكل ذي حق منهم حقه، ولكل ذي غناء في الإسلام منهم غناؤه، ولكل ذي منزلة عند الرسول صلى الله عليه وسلم منزلته، وينشر محاسنهم، ويدعو بالخير لهم، ويقتدي بما جاء في أبواب الدين عنهم ولا يتبع زلاتهم وهفواتهم، ولا يتعمد تهجين أحد منهم ببث ما لا يحسن عنه ويسكت عما لا يقع ضرورة إلى الخوض فيه فيما كان بينهم وبالله التوفيق "

معجم اللغة العربية المعاصرة (ج:3، ص:1759،ط:عالم الكتب):

فيروز [مفرد]: حجر كريم غير شفاف لونه أزرق سماوي مائل إلى الخضرة، قد يتم تقليده صناعيا باستخدام معدن محضر من الألومنيوم والنحاس، ويعرف أيضا بالفيروزج "تحب القلائد المرصعة بالفيروز".

فیروز اللغات (ص:941، ط:فیروز سنز لمیٹڈ لاہور):

فِیروز۔ (فی-روز) (ف صِف) فتح مند، ظفر یاب، کامران، کامیاب۔

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144111200457

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں