بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

11 شوال 1445ھ 20 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

قیامت کے دن فرشتوں کو بھی موت آئے گی؟


سوال

 کیا قیامت والے دن سب فرشتوں جیسے حضرت جبرائیل علیہ السلام اور حضرت  ملک الموت علیہ السلام یعنی چار وں فرشتوں پر بھی موت واقع ہوگی؟ اور سب سے آخر  میں کس فرشتے  کی اور کیسے روح قبض کی جائے گی؟

جواب

 جب قیامت قائم ہوگی تو پوری کائنات کے ساتھ ساتھ یہ فرشتے بھی موت سے دوچار ہوں گے، قرآن مجید میں  ہے:

”كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ“(سورۃ آل عمران185) یعنی ہر نفس کو موت کا مزہ چکھنا ہے۔
نیز فرمایا:”كُلُّ مَنْ عَلَیْهَا فَانٍ وَّیَبْقٰى وَجْهُ رَبِّكَ ذُوالْجَلَالِ وَالْاِكْرَامِ“( الرحمن۶۲-۷۲)  یعنی زمین پر جو  ہیں سب فنا ہونے والے ہیں، صرف تیرے رب کی ذات جو عظمت اور عزت والی ہے باقی رہ جائے گی۔
ان آیتوں سے معلوم ہوتا ہے کہ جب قیامت آئے گی تو فرشتے بھی موت سے دوچار ہوجائیں گے۔ نیز ایک ضعیف حدیث میں یہ مروی ہے کہ  سب سے آخر میں ملک الموت  علیہ السلام کو موت دی جائےگی۔ کیفیت کے بارے اس حدیث میں اتنا ہی ہے کہ اللہ تعالی کا حکم ہوگا اور ان کی موت واقع ہوجائے گی۔

"عن أبي هريرة قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في طائفة من أصحابه قال : إن الله لما خلق السماوات والأرض خلق الصور فأعطاه إسرافيل فهو واضعه على فيه شاخص بصره إلى العرش ينتظر متى يؤمر، قال أبو هريرة: فقلت: يا رسول الله وما الصور؟ قال: القرن، قلت: وكيف هو؟ قال عظيم، والذي نفسي بيده إن عظم دارة فيه لكعرض السماوات والأرض، يأمر الله إسرافيل أن ينفخ ثلاث نفخات: الأولى نفخة الفزع، والثانية نفخة الصعوق، والثالثة نفخة القيام لرب العالمين، يأمر الله إسرافيل فيقول له: انفخ نفخة الفزع، فيفزع أهل السماوات وأهل الأرض إلا من شاء الله فيأمره فيديمها ويطولها فلايفتر، وهي التي يقول الله عز وجل: "وما ينظر هؤلاء إلا صيحةً واحدةً ما لها من فواق"، فيسير الله الجبال فتمر مر السحاب، ثم تكون تراباً وترتج الأرض بأهلها رجاً، وهي التي يقول الله عز وجل: "يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة"، فتكون الأرض كالسفينة الموثقة في البحر تضربها الأمواج تكفأ بأهلها أو كالقنديل المعلق بالعرش ترجحه الأرواح، فتميد الناس على ظهرها فتذهل المراضع وتضع الحوامل وتشيب الولدان وتطير الشياطين هاربةً حتى تأتي الأقطار فتلقاها الملائكة فتضرب وجوهها فيرجع، ويولي الناس مدبرين ينادي بعضهم بعضاً، وهي التي يقول الله عز وجل: "يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد"، فبينما هم على ذلك إذ انصدعت الأرض فانصدعت من قطر إلى قطر، فرأوا أمراً عظيماً فأخذهم لذلك من الكرب والهول ما الله به عليم، ثم تكون السماء كالمهل ثم انشقت من قطر إلى قطر، ثم انخسفت شمسها وقمرها وانتثرت نجومها، ثم كشطت السماء عنهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والأموات لايعلمون بشيء من ذلك، قال أبو هريرة: قلت: يا رسول الله فمن استثنى الله حين يقول: "ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله"؟ فقال: أولئك الشهداء وهم أحياء عند ربهم، وإنما يصل الفزع إلى الأحياء فوقاهم الله فزع ذلك اليوم وأمنهم منه، وهو عذاب الله يبعثه على شرار خلقه وهي التي يقول الله: "يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد"، قال: فيمكثون في ذلك البلاء ما شاء الله إلا أنه يطول ذلك، ثم يأمر الله إسرافيل بنفخة الصعق فيصعق أهل السماوات وأهل الأرض إلا من شاء الله، فإذا هم خمدوا خموداً فجاء ملك الموت إلى الجبار فيقول: يا رب قد مات أهل السماوات وأهل الأرض إلا من شئت، فيقول الله له -وهو أعلم-: فمن بقي؟ فيقول: يا رب أنت الحي لاتموت، وبقي حملة عرشك وجبريل وميكائيل وأنا، فيقول الله ليمت جبريل وميكائيل قال فيتكلم العرش فيقول يا رب أتميت جبريل وميكائيل فيقول الله له اسكت فإني كتبت على من كان تحت عرشي الموت فيموتان ويأتي ملك الموت إلى الجبار فيقول يا رب قد مات جبريل وميكائيل فيقول فما زال يقول ادنوا ويقول محمد صلى الله عليه وسلم ادنه حتى وضع يده على ركبتي الله له وهو أعلم فمن بقي فيقول بقيت أنت الحي لا تموت وبقي حملة عرشك وأنا فيقول الله ليمت حملة عرشي فيموتون فيقول الله له وهو أعلم فمن بقي فيقول بقيت أنت الحي لا تموت وبقي حملة عرشك وأنا فيقول الله ليمت حملة عرشي فيموتون فيقول الله له وهو أعلم فمن بقي فيقول أنت الحي لا تموت وبقيت أنا فيقول الله له أنت خلق من خلقي خلقتك لما قد رأيت فمت فيموت فإذا لم يبق إلا الله الواحد القهار الصمد الذي ليس بوالد ولا ولد كان آخرا كما كان أولا قال خلود لا موت على أهل الجنة ولا موت على أهل النار قال ثم يقول الله عز وجل لمن الملك اليوم لمن الملك اليوم فلا يجيبه أحد ثم يقول لنفسه لله الواحد القهار ثم يطوي الله السماوات والأرض كطي السجل للكتاب ثم يبدل الله السماء والأرض غير الأرض ثم دحا بها ثم يلففها ثم قال أنا الجبار ثم يبدل السماء والأرض غير الأرض ثم دحاهما ثم يلففهما فقال ثلاثا أنا الجبار ألا من كان لي شريكا فليأت ألا من كان لي شريكا فليأت فلا يأتيه أحد فيبسطها ويسطحها ويمدها مد الأديم العكاظي لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ثم يزجر الله الخلق زجرة واحدة فإذا هم في هذه المبدلة في مثل مواضعهم الأولى من كان في بطنها كان في بطنها ومن كان على ظهرها كان على ظهرها ثم ينزل الله عليهم ماء من تحت العرش فتمطر السماء عليهم أربعين يوما فينبتون كنبات الطراثيث وكنبات البقل حتى إذا تكاملت أجسادهم فكانت كما كانت قال الله عز وجل ليحيي حملة العرش فيحيون ثم يقول ليحيى جبريل وميكائيل فيحييان ثم يأمر الله إسرافيل فيقول له انفخ نفخة البعث وينفخ نفخة البعث فتخرج الأرواح كأنها النحل قد ملئت ما بين السماء والأرض فيقول الجبار وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح إلى جسده فتدخل الأرواح في الأرض على الأجساد ثم تمشي في الخياشيم كمشي السم في اللديغ ثم تنشق عنهم الأرض وأنا أول من تنشق عنه الأرض فتخرجون سراعا إلى ربكم تنسلون كلكم على سن ثلاثين واللسان يومئذ سريانية مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر ذلك يوم الخروج يوقفون في موقف واحد مقدار سبعين عاما حفاة عراة غلفا غرلا لا ينظر إليكم ولا يقضي بينكم فيبكي الخلائق حتى ينقطع الدمع ويدمعون دما ويغرقون حتى يبلغ ذلك منهم الأذقان ويلجمهم ثم يضجون فيقولون من يشفع لنا إلى ربنا ليقضي بيننا فيقولون ومن أحق بذلك من أبيكم آدم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا فيؤتى آدم فيطلب ذلك إليه فيأبى فيستقرون الأنبياء نبيا نبيا كلما جاؤوا نبيا أبى وقال رسول الله e حتى يأتوني فإذا جاؤوني انطلقت حتى آتى الفحص فأخر قدام العرش ساجدا فيبعث الله إلي ربي ملكا فيأخذ بعضدي فيرفعني قال أبو هريرة فقلت يا رسول الله وما الفحص فقال قدام العرش قال يقول الله ما شأنك يا محمد وهو أعلم فأقول يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في خلقك فاقض بينهم قال فيقول الله أنا آتيكم فأقضى بينكم قال رسول الله e فأجيء فأرجع فأقف مع الناس فبينما نحن وقوفا إذ سمعنا حسا من السماء شديدا فهالنا فنزل أهل السماء الدنيا بمثلي من فيها من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم فأخذوا مصافهم فقالوا أفيكم ربنا فقالوا لا وهو آت ثم ينزل أهل السماء الثانية بمثلي من نزل من الملائكة وبمثلي من فيها من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم وأخذوا مصافهم فقلنا لهم أفيكم ربنا فقالوا لا وهو آت ثم ينزل أهل السماء الثالثة بمثلي من نزل من الملائكة وبمثلي من فيها من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم وأخذوا مصافهم فقلنا لهم أفيكم ربنا فقالوا لا وهو آت ثم ينزل أهل السماوات سماء سماء على قدر ذلك من التضعيف حتى ينزل الجبار في ظلل من الغمام والملائكة تحمل عرشه ثمانية وهم اليوم أربعة أقدامهم على تخوم الأرض السفلى والأرضون والسماوات على حجزهم والعرش على مناكبهم لهم زجل من التسبيح وتسبيحهم أن يقولوا سبحانك ذي الملك ذي الملكوت سبحان رب العرش ذي الجبروت سبحان رب الملائكة والروح قدوسا قدوس سبحان ربنا الأعلى سبحان رب الملكوت والجبروت والكبريا والسلطان والعظمة سبحانه أبد الأبد سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت ثم يضع الله عرشه حيث يشاء من الأرض فيقول وعزتي وجلالي لا يجاوزني أحد اليوم بظلم ثم ينادي نداء يسمع الخلق كلهم فيقول إني أنصت لكم منذ خلقتكم أبصر أعمالكم وأسمع قولكم فأنصتوا إلي فإنما هي صحفكم وأعمالكم يقرأ عليكم فمن وجد اليوم خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه .......
قال الحافظ ابن كثير :
هذا الحديث مشهور وهو غريب جدا ولبعضه شواهد في الأحاديث المتفرقة وفي بعض ألفاظه نكارة تفرد به إسماعيل بن رافع قاص أهل المدينة وقد اختلف فيه فمنهم من وثقه ومنهم من ضعفه ونص على نكارته غير واحد من الأئمة كأحمد بن حنبل وأبي حاتم الرازي وعمرو بن علي الفلاس ومنهم من قال فيه هو متروك وقال ابن عدي أحاديثه كلها فيها نظر إلا أنه يكتب حديثه في جملة الضعفاء 
قلت وقد اختلف عليه في إسناد هذا الحديث على وجوه كثيرة وقد أفردتها في جزء على حدة وأما سياقه فغريب جدا ويقال إنه جمعه من أحاديث كثيرة وجعله سياقا واحدا فأنكر عليه بسبب ذلك وسمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول أنه رأى للوليد بن مسلم مصنفا قد جمعه كالشواهد لبعض مفردات هذا الحديث فالله أعلم

"تفسير القرطبي" (17/165) :

" وقال ابن عباس : لما نزلت هذه الآية – يعني قوله تعالى ( كل من عليها فان ) - قالت الملائكة : هلك أهل الارض ، فنزلت : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) ، فأيقنت الملائكة بالهلاك ، وقاله مقاتل "

هذا الحديث أخرجه ابن أبي الدنيا في "الأهوال" (54) وهذا لفظه ، وإسحاق بن راهويه – كما في "المطالب العالية" (7/555) – وابن أبي حاتم في "تفسيره" (9/2928-2931) وأبو يعلى – كما عزاه إليه "إتحاف المهرة" (8/56) – والطبري في "تفسيره" (21/331) والطبراني في "الأحاديث الطوال" (36) ، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" (2/222) والبيهقي في "البعث والنشور" (رقم 593) وأبو الشيخ في "العظمة" (3/821-839) وعزاه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (11/368) لعبد بن حميد وعلي بن معبد في كتاب "الطاعة والمعصية"
كما عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (7/256) لأبي الحسن القطان في "المطولات" وابن المنذر وأبي موسى المديني في "المطولات".
جميعهم من طرق تلتقي في إسماعيل بن رافع المدني أبو رافع الأنصاري عن محمد بن يزيد بن أبي زياد عن محمد بن كعب القرظي عن رجل من الأنصار عن أبي هريرة به.
وهذا الحديث منكر معلول ، علته محمد بن يزيد بن أبي زياد ، فقد جاء في ترجمته في "تهذيب التهذيب" (9/524) : " قال البخارى : روى حديث الصور ولم يصح.

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144001200870

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں