بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

17 شوال 1445ھ 26 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

سر کے مسح کا مسنون طریقہ


سوال

سرکےمسح میں جومشہورطریقہ ہے دونوں ہاتھوں کی خنصربنصروسطی کوملاکرسرکےاگلےحصے سےپیچھےکی جانب لےجاتےہیں پھرہتھیلی سےسرکی دونوں جانب کامسح کرتےہوئے پیچھےسےہاتھ آگےکی طرف لاتے ہیں اور سبابہ سےکانوں کےاندراورابہام سےکانوں کےباہرکامسح کرتے ہیں،  یہ کسی حدیث سے ثابت ہے؟  اگرہےتوحوالہ ؟

جواب

 سر پر مسح کرنے کا مسنون طریقہ یہ ہے کہ دونوں ہاتھوں کو گیلا کرنے کے بعد دونوں ہتھیلیوں کو انگلیوں سمیت سر کے اگلے حصے پر رکھ کر آگے سے پیچھے لے جائے اور پیچھے سے آگے لے آئے، اور ان ہی ہاتھوں سے (اگر خشک نہ ہوگئے ہوں اور اگر خشک ہوگئے ہوں تو دوسری دفعہ پانی میں تر کر کے)  کانوں کا مسح اس طرح کرے کہ شہادت کی دونوں انگلیوں سے دونوں کانوں کے اندرونی حصہ کا مسح اور دونوں انگوٹھوں سے دونوں کانوں کے باہر کے حصہ کا مسح کرے۔

ایک طریقہ یہ بھی ہے کہ   دونوں ہاتھوں کو پانی سے گیلا کرنے کے بعد سر کے ابتدائی حصہ پر دونوں ہاتھوں کی ہتھیلیاں اور انگلیاں رکھ کر گردن تک ایسے طریقے سے لے جائے کہ اس سے تمام سر کا احاطہ ہو جائے،  اور اس کے بعد کانوں کا مسح کرلیا جائے۔

باقی سوال میں ذکر کردہ مسح کے طریقہ کے بارے میں علامہ شامی رحمہ اللہ نے  فتح القدیر کے حوالہ سے  لکھا ہے کہ اس طریقے کی کوئی اصل نہیں ہے، اس  لیے اس طریقہ سے مسح کرنے کو سنت سمجھ کر نہ کیا جائے، البتہ مسح کے استیعاب کے  لیے اگر اس طریقہ پر سنت سمجھے بغیر عمل کیا جائے تو کوئی مضائقہ نہیں ہے۔

حدیث شریف میں ہے:

 صحيح البخاري (1/ 48):

"حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، أن رجلا، قال لعبد الله بن زيد، وهو جد عمرو بن يحيى أتستطيع أن تريني، كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ؟ فقال عبد الله بن زيد: نعم، فدعا بماء، فأفرغ على يديه فغسل مرتين، ثم مضمض واستنثر ثلاثًا، ثم غسل وجهه ثلاثًا، ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين، ثم مسح رأسه بيديه، فأقبل بهما وأدبر، بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه، ثم ردهما إلى المكان الذي بدأ منه، ثم غسل رجليه."

ترجمہ: عبداللہ بن زید ؓ سے پوچھا کہ کیا آپ یہ کر سکتے ہیں کہ مجھے یہ دکھلا ویں کہ رسول اللہ ﷺ وضو کس طرح کرتے تھے؟ عبداللہ بن زید نے کہا ہاں، میں دکھا سکتا ہوں، پھر انہوں نے پانی منگوایا ... پھر اپنے سر کا اپنے دونوں ہاتھوں سے مسح کیا یعنی ان کو آگے لائے اور  پیچھے لے گئے، سر کے پہلے حصے سے ابتدا کی اور دونوں ہاتھ گدی تک لے گئے، پھر ان دونوں کو وہیں تک واپس لائے، جہاں سے شروع کیا تھا، پھر اپنے دونوں پیر دھوئے۔

نیز  ایک اور روایت میں ہے:

سنن النسائي (1/ 74):

"أخبرنا مجاهد بن موسى قال: حدثنا عبد الله بن إدريس قال: حدثنا ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس قال: «توضأ رسول الله صلى الله عليه و سلم فغرف غرفة فمضمض واستنشق، ثم غرف غرفة فغسل وجهه، ثم غرف غرفة فغسل يده اليمنى، ثم غرف غرفة فغسل يده اليسرى، ثم مسح برأسه وأذنيه باطنهما بالسباحتين وظاهرهما بإبهاميه، ثم غرف غرفة فغسل رجله اليمنى، ثم غرف غرفة فغسل رجله اليسرى»."

ترجمہ:  عبداللہ ابن عباس رضی اللہ تعالیٰ عنہما سے روایت ہے کہ جناب رسول کریم ﷺ نے وضو کیا ...  پھر سر اور دونوں کانوں کے اندر کے حصہ کا شہادت کی انگلی سے اور باہر کے حصہ کا انگوٹھے سے مسح فرمایا پھر (ایک پانی) چلو لے کر دایاں پاؤں دھویا اور پھر اسی طرح سے (جس طرح سے دایاں پاؤں مبارک دھویا) بایاں پاؤں بھی دھویا۔

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 120):

’’ (ومسح كل رأسه مرة)  مستوعبة، فلو تركه ودوام عليه أثم (وأذنيه) معا ولو (بمائه)   لكن لو مس عمامته فلا بد من ماء جديد

 (قوله: مرة) لو قال بدله بماء واحد كما في المنية لكان أولى لما في الفتح. روى الحسن عن أبي حنيفة في المجرد إذا مسح ثلاثا بماء واحد كان مسنونا اهـ وعليه حمل في الهداية وغيرها ما استدل به الشافعي من رواية التثليث جمعا بين الأحاديث. ولا يقال: إن الماء يصير مستعملا بالمرة الأولى، فكيف يسن التكرار؟ لما في شرح المنية من أنهم اتفقوا على أن الماء ما دام في العضو لا يكون مستعملا  (قوله: مستوعبة) هذا سنة أيضا، كما جزم به في الفتح، ثم نقل عن القنية أنه إذا داوم على ترك الاستيعاب بلا عذر يأثم، قال: وكأنه لظهور رغبته عن السنة، قال الزيلعي وتكلموا في كيفية المسح. والأظهر أن يضع كفيه وأصابعه على مقدم رأسه ويمدهما إلى القفا على وجه يستوعب جميع الرأس ثم يمسح أذنيه بأصبعيه. اهـ. وما قيل من أنه يجافي المسبحتين والإبهامين ليمسح بهما الأذنين والكفين ليمسح بهما جانبي الرأس خشية الاستعمال، فقال في الفتح: لا أصل له في السنة؛ لأن الاستعمال لا يثبت قبل الانفصال، والأذنان من الرأس.

 [تنبيه]

لو مسح ثلاثا بمياه، قيل: يكره، وقيل: إنه بدعة، وقيل: لا بأس به. وفي الخانية لا يكره ولا يكون سنة ولا أدبا، قال في البحر وهو الأولى إذ لا دليل على الكراهة. اهـ. قلت: لكن استوجبه في شرح المنية القول بالكراهة، وذكرت ما يؤيده فيما علقته على البحر فراجعه وسيأتي في المتن عده من المنهيات.

(قوله: وأذنيه) أي باطنهما بباطن السبابتين، وظاهرهما بباطن الإبهامين قهستاني (قوله: معا) أي فلا تيامن فيهما كما سيذكره (قوله: ولو بمائه) قال في الخلاصة: لو أخذ للأذنين ماء جديدا فهو حسن، وذكره ملا مسكين رواية عن أبي حنيفة. قال في البحر: فاستفيد منه أن الخلاف بيننا وبين الشافعي في أنه إذا لم يأخذ ماء جديدا ومسح بالبلة الباقية هل يكون مقيما للسنة؟ فعندنا نعم، وعنده لا. أما لو أخذ ماء جديدا مع بقاء البلة فإنه يكون مقيما للسنة اتفاقا اهـ وأقره في النهر.

أقول: مقتضاه أن مسح الأذنين بماء جديد أولى مراعاة للخلاف؛ ليكون آتيا بالسنة اتفاقا، وهو مفاد تعبير الشارح بلو الوصلية تبعا للشرنبلالي وصاحب البرهان، وهذا مبني على تلك الرواية، لكن تقييد سائر المتون بقولهم بمائه يفيد خلاف ذلك، وكذا تقرير شراح الهداية وغيرها، واستدلالهم «بفعله عليه الصلاة والسلام أنه أخذ غرفة فمسح بها رأسه وأذنيه» وبقوله «الأذنان من الرأس» وكذا جوابهم عما روي أنه - صلى الله عليه وسلم - أخذ لأذنيه ماء جديدا بأنه يجب حمله على أنه لفناء البلة قبل الاستيعاب جمعا بين الأحاديث، ولو كان أخذ الماء الجديد مقيما للسنة لما احتيج إلى ذلك.وفي المعراج عن الخبازية: ولا يسن تجديد الماء في كل بعض من أبعاض الرأس، فلا يسن في الأذنين بل أولى لأنه تابع اهـ وفي الحلية: السنة عندنا وعند أحمد أن يكون بماء الرأس خلافا لمالك والشافعي وأحمد في رواية اهـ وفي التتارخانية: ومن السنة مسحهما بماء الرأس، ولا يأخذ لهما ماء جديدا. اهـ. وفي الهداية والبدائع: وهو سنة بماء الرأس، قال في العناية أي لا بماء جديد، ومثله في شرح المجمع: وفي شرح الهداية للعيني استيعاب الرأس بالمسح بماء واحد سنة، ولا يتم بدونهما حيث جعلتا من الرأس أي كما في الحديث المار. وفي شرح الدرر للشيخ إسماعيل: ولو أفردا بالمسح بماء جديد كما قال الشافعي لصارا أصلين، وذا لا يجوز. اهـ. فقد ظهر لك أن ما مشى عليه الشارح مخالف للرواية المشهورة التي مشى عليها أصحاب المتون والشروح الموضوعة لنقل المذهب، هذا ما ظهر لي. ولم أر من نبه على ذلك فتدبره، ثم بعد مدة رأيت المصنف نبه عليه في شرحه على زاد الفقير حيث قال بعد ذكره عبارة الخلاصة السابقة ما نصه؛ قلت: قوله: ولو فعل فحسن، مشكل لأنه يكون خلاف السنة، وخلاف السنة كيف يكون حسنا، والله أعلم اهـ (قوله: لكن إلخ) ذكره في شرح المنية، ولعله محمول على ما إذا انعدمت البلة بمس العمامة. قال في الفتح: وإذا انعدمت البلة لم يكن بد من الأخذ. اهـ. وقد يقال: لا بد من الأخذ مطلقا لأنه بمس العمامة يحصل الانفصال فيحكم على البلة بالاستعمال، وعلى هذا ينبغي أن يقال: لو مسح رأسه بيده ثم رفعهما قبل مسح الأذنين فلا بد من أخذ ماء جديد ولو كانت البلة باقية، تأمل.‘‘

فتح القدير للكمال ابن الهمام (1/ 20):

"والمسنون في كيفية المسح: أن يضع كفيه وأصابعه على مقدم رأسه آخذاً إلى قفاه على وجه يستوعب، ثم يمسح أذنيه على ما يذكره، وأما مجافاة السباحتين مطلقاً ؛ ليمسح بهما الأذنين والكفين في الإدبار ؛ ليرجع بهما على الفودين، فلا أصلَ له في السنة."

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 72):

 "و" يسن "استيعاب الرأس بالمسح" كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم "مرة"

قوله: "مرة" قال في الهداية وما يروي من التثليث محمول عليه بماء واحد وهو مشروع على ما روى الحسن عن أبي حنيفة رضي الله عنه ورجح في البرهان رواية الأفراد على التثليث وله كيفيات متعددة وردت بها الأحاديث ذكر نبذة منها في البناية واختار بعض أصحابنا رواية عبد الله بن زيد بن عاصم المتفق عليها وهي بمعنى رواية محمد في موطئه عن مالك مسح من مقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما إلى المكان الذي منه بدأ ومن ثم قال الزيلعي والأظهر أنه يضع كفيه وأصابعه على مقدم رأسه ويمدهما إلى قفاه على وجه مستوعب جميع الرأس ثم يمسح أذنيه بإصبعيه اهـ واختاره قاضيخان وقال الزاهدي هكذا روى عن أبي حنيفة ومحمد اهـ قال في الخانية و لايكون الماء بهذا مستعملًا ضرورة إقامة السنة اهـ وما في الخلاصة وغيرها من أنه يضع على مقدم رأسه من كل يد ثلاثة أصابع ويمسك إبهاميه وسبابتيه ويجافي بطن كفيه ثم يضع كفيه على جانبي رأسه ففيه تكلف ومشقة كما في الخانية بل قال الكمال لا أصل له في السنة."

مزید دیکھیے:

سارے سر کے مسح کا طریقہ کیا ہے؟

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 143909201687

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں