بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

22 شوال 1445ھ 01 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

دعائے قنوت کے الفاظ کا ثبوت


سوال

وتر ميں  ہم  جودعا ئے قنوت   الّلهم إنّا نستعينُك ... إلخپڑھتے ہیں، کیا یہ احادیث سے ثابت ہے؟ اگر صحیح سند کے ساتھ ثابت ہے تو براہ مہربانی حدیث پیش فرماکر شاکر فرمائیں۔

جواب

واضح رہے کہ دعا کے تمام الفاظ ایک ہی حدیث میں مذکور ہونا ضروری نہیں،متعدد  احادیث کے الفاظ کو ایک جگہ پر مرتب کرکے دعاکرنا بھی جائز ہے۔وتر کی نماز  کی تیسری رکعت میں قراءت سے فارغ ہونے کے بعد دعائے قنوت پڑھنا واجب ہے،دعائے قنوت کے مذکورہ الفاظ کتبِ فتاوی میں سے "الفتاوى التاتارخانية"  میں تو بعینہ موجود ہیں ،البتہ  کتبِ احادیث میں مختلف  روایات میں مختلف الفاظ کے ساتھ منقول ہیں، ان میں سے کوئی سےبھی الفاظ پڑھ لینادرست ہے ، تاہم  خاص طور پر  الّلهم إنّا نستعينُك ... إلخپڑھنا مسنون ہے،کیوں کہ یہ الفاظ ان آیات میں سےہیں، جن کی تلاوت منسوخ ہےاور معنی کے اعتبار سے بہت شان دار ہیں،البتہ  اس دعائے قنوت کے علاوہ   کوئی اور دعائے قنوت پڑھیں تو بھی جائز ہے۔

"الفتاوى التاتارخانية"میں ہے:

"فتاوى الحجة: القنوتُ في الوتر واجبٌ، لما روى الحسن بن علي رضي الله عنه قال: علّمني رسولُ الله-صلّى الله عليه وآله وسلّم-دعاء القنوت، فقال: قل: اللهم إنّا نستعينُك ونستعفرُك ونُؤمنُ بك ونتوكّلُ عليه ونُثنيْ عليك الخير ونشكرُك ولا نكفرُك ونخلعُ ونتركُ مَن يفجرُك، اللهم إيّاك نعبدُ ولك نُصلّي ونسجدُ وإليك نسعى ونحفدُ ونرجُو رحمتَك ونخشى عذابَك، إنّ عذابك بالكفّار ملحق، ... إلخ". 

(الفتاوى التاتارخانية، كتاب الصلاة، الفصل الثالث عشر،  الكلام في القنوت، رقم المسئلة:2604، 2/341، ط:مكتبة زكريا بديوبند)

"مصنف ابن أبي شيبة"میں ہے:

"حدّثنا هُشيمٌ، قال: أخبرنا مُغيرة عن إبراهيم قال: ليس في قُنوت الوتر شيءٌ موقّتٌ، إنما هو دعاءٌ واستغفارٌ".

(مصنف ابن أبي شيبة، كتاب الصلاة، في قنوت الوتر من الدعاء،  2/95، رقم الحديث:6894، ط:مكتبة الرشد-الرياض)

"الدر مع الرد"میں ہے:

"ولها واجباتٌ ... (و) قراءةُ (قنوت الوتر) وهو مطلق الدعاء...(قوله وهو مطلقُ الدعاء) أيْ: القنوتُ الواجبُ يحصلُ بأيِّ دعاءٍ كان، في النهر.  وأمّا خصوصُ: اللهم إنا نستعينك فسنةٌ فقط، حتّى لو أتى بغيره جاز إجماعاً".

(الدر مع الرد، كتاب الصلاة، واجبات الصلاة، ج:1، ص:456،468، ط:سعيد)

’’نمازِ مسنون‘‘میں ہے:

"اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب إليك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير ونشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفارملحق".

(کبیری،ص:۴۱۷۔یہ دعاء مراسیلِ ابوداود،ص:۸،اوربیہقی میں مرسلاً مرفوعاً، ودیگر کتب میں متعدد صحابہ کرام وتابعین سے الفاظ کی تھوڑی بہت تبدیلی کے ساتھ منقول ہے۔دیکھو:طحاوی،ج:۱،ص:۱۴۷،مصنف ابنِ ابی شیبہ،ج:۲، ص:۳۰۱،مصنفِ عبد الرزاق،ج:۳، ص:۱۱۰،۱۲۱،سنن الکبری للبیہقی،ج:۲، ص:۲۱۰،۲۱۱،تفسیر ِ اتقان،ج:۱،ص:۱۶۹،تلخیص الحبیر،ص:۱۲۰،کنز العمال،ج:۸،ص:۴۸تا۵۱،مدونہ کبری،ج:۱، ص:۱۰۰)".

(نمازِ مسنون، ص:۶۴۷، ناشر:ادارہ نشرواشاعت ، مدرسہ نصرۃ العلوم،فاروق  گنج ،گوجرانوالہ)

’’نمازِ مسنون‘‘  کے مذکورہ بالا تمام حوالہ جات کی تخریج حسبِ ترتیب درج ذیل ہے:

"المراسيل لأبي داود"میں ہے:

"عن خالد بن أبي عمران قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبريل فأومأ إليه أن اسكت فسكت، فقال: يا محمد إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذابا {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [آل عمران: 128]. قال: ثم علّمه هذا القنوت: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك، ونخلع ونترك من يكفرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد، إن عذابك بالكفار ملحق".

(المراسيل لأبي داود، جامع الصلاة، ص:118، رقم:89، ط:مؤسسة الرسالة-بيروت)

"السنن الكبرى للبيهقي"میں ہے:

"عن خالد بن أبي عمران قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبرئيل فأومأ إليه أن اسكت فسكت، فقال: يا محمد إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا، وإنما بعثك رحمة، ولم يبعثك عذابا {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [آل عمران: 128] ثم علمه هذا القنوت: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونؤمن بك، ونخضع لك، ونخلع ونترك من يكفرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك ونخشى عذابك، ونخاف عذابك الجد إن عذابك بالكافرين ملحق. هذا مرسل وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه صحيحا موصولا".

"عن عبيد بن عمير، أن عمر رضي الله عنه قنت بعد الركوع فقال:اللهم اغفر لنا وللمؤمنين، والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، وألف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم، وانصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك، ويقاتلون أولياءك، اللهم خالف بين كلمتهم، وزلزل أقدامهم، وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك، ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك، بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعى ونحفد ونخشى عذابك الجد ونرجو رحمتك إن عذابك بالكافرين ملحق. رواه سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن عمر فخالف هذا في بعضه".

"عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال: صليت خلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلاة الصبح فسمعته يقول بعد القراءة قبل الركوع: اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك بالكافرين ملحق، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك الخير، ولا نكفرك، ونؤمن بك، ونخضع لك، ونخلع من يكفرك".

" كذا قال قبل الركوع وهو وإن كان إسنادا صحيحا، فمن روى عن عمر قنوته بعد الركوع أكثر فقد رواه أبو رافع وعبيد بن عمير وأبو عثمان النهدي وزيد بن وهب، والعدد أولى بالحفظ من الواحد، وفي حسن سياق عبيد بن عمير للحديث دلالة على حفظه، وحفظ من حفظ عنه".

(السنن الكبرى، جماع أبواب صفة الصلاة، باب دعاء القنوت، ج:2، ص:298-299، رقم:3142-3144، ط:دار الكتب العلمية-بيروت)

"شرح معاني الآثار للطحاوي" میں ہے:

"عن عبيد بن عمير قال: صليت خلف عمر رضي الله عنه صلاة الغداة فقنت فيها بعد الركوع وقال في قنوته: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله ونشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي , ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق".

(شرح معاني الآثار للطحاوي، كتاب الصلاة، باب القنوت في صلاة الفجر وغيرها،1/249، رقم:1475، ط:عالم الكتب)

"مصنف ابن أبي شيبة"میں ہے:

"عن أبي عبد الرحمن، قال: علّمنا ابن مسعود أن نقرأ في القنوت: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونؤمن بك ونثني عليك الخير، ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي، ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك الجد بالكفار ملحق".

(مصنف ابن أبي شيبة،  كتاب صلاة التطوع... إلخ، في قنوت الوتر من الدعاء، 2/95، رقم:6893، ط:مكتبة الرشد-الرياض)

"مصنف عبد الرزاق"میں ہے:

"عن أبي رافع قال: صليت خلف عمر بن الخطاب الصبح فقنت بعد الركوع قال: فسمعته يقول: «اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك ونخاف عذابك إن عذابك بالكفارين ملحق، اللهم عذب الكفرة، وألق في قلوبهم الرعب، وخالف بين كلمتهم، وأنزل عليهم رجزك وعذابك، اللهم عذب الكفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وأصلح ذات بينهم، وألف بين قلوبهم، واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة، وثبتهم على ملة نبيك، وأوزعهم أن يوفوا بالعهد الذي عاهدتهم عليه، وانصرهم على عدوك وعدوهم، إله الحق، واجعلنا منهم".

"عن الثوري، عن الزبير بن عدي، عن إبراهيم كان يستحب أن يقول في قنوت الوتر بهاتين السورتين: اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك إن عذابك بالكافرين ملحق".

(مصنف عبد الرزاق، كتاب الصلاة، باب القنوت، 3/110و121، رقم:4968و4997،ط:المكتب الإسلامي-بيروت)

"الاتقان في علوم القرآن"میں ہے:

"قال ابن الضريس: أنبأنا أحمد بن جميل المروزي عن عبد الله بن المبارك أنبأنا الأجلح عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال: في مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى: بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك. وفيه: اللهم اياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق".

(الاتقان في علوم القرآن، النوع التاسع عشر،  1/227، ط:الهيئة المصرية العامة للكتاب)

"التلخيص الحبير"میں ہے:

"حديث عمر:  أنه قنت بهذا وهو: اللهم إنا نستعينك . . . الحديث بطوله، البيهقي من حديث عطاء، عن عبيد بن عمير عنه بطوله، لكن فيه تقديم قوله: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات إلى آخره على قوله: اللهم إنا نستعينك وقال: بسم الله الرحمن الرحيم قبل قوله: اللهم إنا نستعينك. وقيل قوله: اللهم إياك نعبد.

قال البيهقي: هذا عن عمر صحيح موصول. قال: ورواه سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن عمر، فخالف في بعض هذا، لأنه ذكر أن ذلك قبل الركوع واقتصر على قوله: اللهم إياك نعبد. وعلى قوله: اللهم إنا نستعينك. قدم وأخر، ولم يذكر الدعاء بالمغفرة، وإسناده صحيح.

قال البيهقي: روى القنوت بعد الركوع عن عمر: عبيد بن عمير، وأبو عثمان النهدي، وزيد بن وهب، وأبو رافع، والعدد أولى بالحفظ من واحد، يعني أن ابن أبزى خالفهم في قوله: إنه قبل الركوع.

وروى أبو داود في المراسيل حديث القنوت هذا، عن خالد بن أبي عمران قال: «بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو على مضر. . . فذكر القصة قال: ثم علمه هذا القنوت: اللهم إنا نستعينك. . . فذكره".

(التلخيص الحبير،كتاب الصلاة، باب صلاة التطوع،  2/52، رقم:522، ط:مؤسسة قرطبة-مصر)

"كنز العمال"میں ہے:

"عن عبد الرحمن بن ابزى قال:صليت خلف عمر بن الخطاب الصبح، فلما فرغ من السورة في الركعة الثانية، قال قبل الركوع: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق. ش وابن الضريس في فضائل القرآن هق وصححه".

"عن عبيد بن عمير أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع في صلاة الغداة، فقال: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق. وزعم عبيد انه بلغه أنهما سورتان من القرآن في مصحف ابن مسعود. عب ش ومحمد ابن نصر والطحاوي هق".

"ثنا هشيم قال: أخبرنا حصين قال: صليت الغداة ذات يوم، وصلى خلفي عثمان بن زياد فقنت في الصلاة، فلما قضيت صلاتي قال لي: ما قلت في قنوتك؟ فقلت: ذكرت هؤلاء الكلمات: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق، فقال عثمان: كذا كان يصنع عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان. ش".

"عن عبد الملك بن سويد الكاهلي أن عليا قنت في الفجر بهاتين السورتين؛ اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق. ش".

"عن عبد الله بن زرير الغافقي قال لي عبد الملك بن مروان: "لقد علمت ما حملك على حب أبي تراب إلا أنك أعرابي جاف فقلت: والله لقد جمعت القرآن من قبل أن يجتمع أبواك، ولقد علمني منه علي بن أبي طالب سورتين علمهما إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما علمتهما أنت ولا أبواك: اللهم إنا نستعينك ونثني عليك القرآن ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعىونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق. طب في الدعاء".

"عن مكحول أنه قنت في صلاة الصبح بعد الركوع ورفع يديه فقال: "ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض السبع وملء ما فيهن من شيء بعد، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد، إن عذابك الجد بالكفار ملحق. كر".

(كنز العمال، كتاب الصلاة، فصل في أوقات الصلاة مجتمعة، ج:8، ص:74، 75،78،80، 81،84، ط:مؤسسة الرسالة)

"المدونة الكبرى"میں ہے:

"عن خالد بن أبي عمران قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر إذ جاءه جبريل فأومأ إليه أن أسكت فسكت فقال يا محمد إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذابا ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون قال ثم علمه القنوت اللهم أنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخنع لك ونخلع ونترك من يكفرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد ان عذابك الجد بالكافرين ملحق".

(المدونة الكبرى، القنوت في الصبح والدعاء في الصلاة،  1/103، ط:دار صادر-بيروت)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144105200346

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں