بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

20 شوال 1445ھ 29 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

قرأت میں غلطی سے نماز کا حکم


سوال

نماز مغرب میں امام صاحب سورہ قریش پڑھتے ہوئے الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ کی جگہ ’’الّتي اطعمهم‘‘ پڑھا تو کیا اس سے نماز فاسد ہوگی یا نہیں؟ بعض مفتیان کرام فرماتے ہیں کہ نماز فاسد نہیں ہوگی اور بعض کہتے ہیں کہ فاسد ہوجائے گی۔  لہٰذا  آپ سے گزارش ہے کہ تحیقیقی جواب دیجیے!

جواب

فقہاءِ  کرام نے لکھا ہے کہ باری تعالیٰ کی طرف  تانیث کی نسبت کرنا جائز نہیں ہے، چنانچہ صورتِ  مسئولہ میں امام صاحب کے  ’’الّتي اطعمهم‘‘ پڑھنے کی وجہ سے باری تعالیٰ کی طرف تانیث کی نسبت پائی گئی  (کیوں کہ ’’التی‘‘ عربی زبان میں مؤنث کے  لیے استعمال ہوتا ہے)، اس  لیے ’’الّتي اطعمهم‘‘ پڑھنے کی وجہ سے معنیٰ فاسد ہوگیا ہے اور معنیٰ کے فساد کی وجہ سے نماز بھی فاسد اور واجب الاعادہ ہوگی،  بشرطیکہ جس رکعت میں یہ غلطی کی تھی اسی رکعت میں اس کو صحیح کر کے نہ پڑھ لیا ہو۔

الفتاوى التاتارخانية (114/2):

’’ إذا قرأ في صلاته: {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الله في ظلل من الغمام} (البقرة: 210) قال علي بن محمد الأديب: تفسد صلاته؛ لأن التأنيث لايجوز إدخاله في أسماء الله تعالى كما لايجوز في قوله عز و جل: {لاَ إِلَهَ إِلاَّ هِيَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ} (البقرة: 255) وكما لايجوز في قوله تعالى: {لَمْ تلِدْ وَلَمْ تُولَدْ} (الإخلاص: 3) و أشباه ذلك. و حكي عن الشيخ الإمام أبي بكر محمد بن الفضل رهمه الله أنه لاتفسد صلاته؛ لأن الإتيان هنا فعل غير الله تعالى، و لا فرق في ذلك بين التذكير والتأنيث، و بعض مشايخنا صححوا ما ذكره الفضل من الجواب، و لكن أشاروا إلى معنى آخر، فقالوا: إنما لاتفسد صلاته في هذه الصور بإضمار الكلمة و صار تقدير الآية --والله اعلم--؛  { إِلاَّ أَن تأْتِيَهُم كلمة الله} كما في وجه القراءة بالياء، ليس المراد إتيان الله، بل المراد إتيان أمر الله، هكذا في القراءة بالتاء يكون المراد، إتيان كلمة الله، و يمكن أن يقال: إنا نقدم ذكر الملائكة في ظلل من الغمام في القراءة، و يصير تقدير الآية: {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة و الله في ظلل في الغمام} و التقديم و التأخير سائغ في اللغة.‘‘

الفتاوى الهندية (1/ 82):

’’(ومنها إدخال التأنيث في أسماء الله تعالى) إذا قرأ في صلاته {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} [البقرة: 210] بالتاء قال محمد بن علي بن محمد الأديب تفسد صلاته؛ لأن التأنيث لا يجوز إدخاله في أسماء الله تعالى كما لا يجوز في قوله عز وجل {الله لا إله إلا هي الحي القيوم} [البقرة: 255] وقوله {لم يلد ولم يولد} [الإخلاص: 3] وأشباه ذلك وحكى عن الشيخ الإمام أبي بكر محمد بن الفضل أنها لا تفسد صلاته؛ لأن الإتيان ها هنا فعل غير الله تعالى وبعض مشايخنا صححوا ما ذكره الفضلي - رحمه الله تعالى -. هكذا في المحيط والذخيرة ذكر في الفوائد لو قرأ في الصلاة بخطأ فاحش ثم رجع وقرأ صحيحا قال عندي صلاته جائزة وكذلك الإعراب ولو قرأ النصب مكان الرفع والرفع مكان النصب أو الخفض مكان الرفع أو النصب لا تفسد صلاته‘‘.

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1/ 335):

’’ إذا قرأ في صلاته {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الله في ظلل من الغمام} (البقرة: 210) قال علي بن محمد الأديب: تفسد صلاته؛ لأن التأنيث لا يجوز إدخاله في أسماء الله تعالى كما لا يجوز في قوله عز و جل: {لاَ إِلَهَ إِلاَّ هِيَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ} (البقرة: 255) وكما لا يجوز في قوله تعالى: {لَمْ تلِدْ وَلَمْ تُولَدْ} (الإخلاص: 3) وأشباه ذلك. وحكي عن الشيخ الإمام أبي بكر محمد بن الفضل رهمه الله أنه لا تفسد صلاته؛ لأن الإتيان هنا فعل غير الله تعالى، ولا فرق في ذلك بين التذكير والتأنيث، وبعض مشايخنا صححوا ما ذكره الفضل من الجواب، ولكن أشاروا إلى معنى آخر، فقالوا إنما لا تفسد صلاته في هذه الصور بإضمار الكلمة وصار تقدير الآية -- والله اعلم -- ؛  { إِلاَّ أَن تأْتِيَهُم كلمة الله} كما في وجه القراءة بالياء، ليس المراد إتيان الله، بل المراد إتيان أمر الله، هكذا في القراءة بالتاء يكون المراد، إتيان كلمة الله، ويمكن أن يقال اِنا نقدم ذكر الملائكة في ظلل من الغمام في القراءة، ويصير تقدير الآية؛{هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة و الله في ظلل في الغمام} والتقديم والتأخير سائغ في اللغة.‘‘

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144004201597

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں