بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

14 شوال 1445ھ 23 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

بنجر زمین ضرورت سے زائد ہوتو حج کی فرضیت کا حکم


سوال

ایک شخص اپنی ضرورت زندگی کے علاوہ کافی زمین کا مالک ہے،  لیکن وہ ساری زمین بنجر ہے،  کیا ایسے شخص پر حج فرض ہوتا ہے؟

جواب

حج اس عاقل بالغ مسلمان پر فرض ہوتاہے جس  کے پاس ضروریاتِ زندگی کے پورا کر لینے، نیز اہل وعیال کے واجب خرچے پورے کرنے کے بعد اس قدر زائد رقم ہو جس سے حج کےضروری اخراجات (وہاں کے قیام اور  کھانے وغیرہ) اور   آنے  جانے  (ویزہ، ٹکٹ وغیرہ) کا خرچ پورا ہوسکتا ہو؛ لہذا  اگر بنجر زمین کی مالیت اتنی ہے  کہ اس سے حج اور  ضروریات  پوری  ہوسکتی ہیں اور اسے بیچنے کی صورت میں اتنی زمین باقی بچتی ہے جس سے اس کی معیشت چل سکے، یا اس زمین کے علاوہ اس کا کوئی ذریعہ آمدن ہو تو   اس شخص پر حج فرض ہے ۔

"ہدایہ" میں ہے:

"الحج واجب علی الأحرار البالغین العقلاء الأصحاء إذا قدروا علی الزاد و الراحلة فاضلاً عن المسکن، و ما لا بدّ منه، و عن نفقة عیاله إلی حین عوده، و کان الطریق آمناً و وصفه الوجوب."

غنیۃ الناسک میں ہے :

"و إن کان له من الضیاع ما لو باع مقدار ما یکفي الزاد و الراحلة یبقی بعد رجوعه من ضیعته قدر مایعیش بغلته الباقي علیه الحجّ و إلا فلا، کذا فی الخانیة."

(غنیة الناسك، ص:۷ طبع إدارۃ القرآن کراچی)

الفتاوى الهندية (1/ 217):

"(و منها القدرة على الزاد و الراحلة) بطريق الملك أو الإجارة دون الإعارة و الإباحة سواء كانت الإباحة من جهة من لا منّة له عليه كالوالدين و المولودين أو من غيرهم كالأجانب، كذا في السراج الوهاج ... و تفسير ملك الزاد و الراحلة أن يكون له مال فاضل عن حاجته، و هو ما سوى مسكنه و لبسه و خدمه، و أثاث بيته قدر ما يبلغه إلى مكّة ذاهبًا و جائيًا راكبًا لا ماشيًا و سوى ما يقضي به ديونه و يمسك لنفقة عياله، و مرمّة مسكنه و نحوه إلى وقت انصرافه، كذا في محيط السرخسي. و يعتبر في نفقته و نفقة عياله الوسط من غير تبذير، و لا تقتير، كذا في التبيين. و العيال من تلزمه نفقته، كذا في البحر الرائق. و لايترك نفقة لما بعد إيابه في ظاهر الرواية، كذا في التبيين. و الراحلة تعتبر في حقّ كلّ إنسان ما يبلغه فمن قدر على رأس زاملة و أمكنه السفر عليه وجب، و إلا فإن كان مترفهًا فلا بد من أن يقدر على شقّ محمل، ... إذا كان له دار يسكنها و عبد يستخدمه و ثياب يلبسها، و متاع يحتاج إليه لاتثبت به الاستطاعة، و في التجريد إن كان له دار لايسكنها و عبد لايستخدمه فعليه أن يبيعه ويحج به، وإن لم يكن له مسكن، ولا شيء من ذلك و عنده دراهم يبلغ بها الحج أو يبلغ ثمن مسكن و خادم و طعام وقوت فعليه الحج، فإن جعلها في غير الحجّ أثم، كذا في الخلاصة. و كذا من كان له ثياب لايمتهنها كان عليه أن يبيع و يحج بثمنها إن كان بثمنها وفاء بالحج، و لو كان له منزل يكفيه بعضه لايلزمه بيع الفاضل لأجل الحج، كذا في فتاوى قاضي خان. إذا كان له منزل يسكنه و يمكنه أن يبيع و يشتري بثمنه منزلًا أدون منه و يحج بالفضل لم يلزمه ذلك، كذا في المحيط. و إن أخذ به فهو أفضل، كذا في الإيضاح و لايجب بيع مسكنه، و الاقتصار على السكنى بالإجارة اتفاقًا، كذا في البحر الرائق ... وإن كان صاحب ضيعة إن كان له من الضياع ما لو باع مقدار ما يكفي الزاد و الراحلة ذاهبًا و جائيًا و نفقة عياله و أولاده، و يبقى له من الضيعة قدر ما يعيش بغلة الباقي يفترض عليه الحج."

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144106200041

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں