نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کےبچپن میں جب آپ کاشقِ صدر ہواتھا،اس موقع پرنبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کےدل مبارک کودھونےکےلیے برتن جنت سےلایاگیا،اوردل مبارک کوصاف کرنےکےلیےجنت کےپانی -کوثروتسنیم - کےبجائےزم زم کاانتخاب کیاگیا،جس سےمعلو م ہواکہ اللہ تعالی نےزم زم کوتسنیم اورکوثرپرفضیلت دی ہے،البتہ  زمزم کاپانی آخرت میں  پائےجائےگایانہیں ،اس سلسلہ میں ہمیں کوئی تصریح نہیں ملی۔

علامہ نسفی رحمہ اللہ نےالتيسير في التفسيرمیں لکھاہے:

"{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}. . . رُوي أنه كُتب على ساق العرش عرضًا: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، فعينُ الماء تنبعُ من ميم بسم، وعين اللَّبن تنبع من هاءِ اللَّه، وعين الخمر تنبع من ميم الرحمن، وعين العسل تنبع من ميم الرحيم. هذا منبعُها، وأمَّا مَصبُّها: فكلُّها تنصبُّ في ‌الكوثر، وهو حوضُ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو في الجنة اليومَ، وُينقل يوم القيامة إلى العَرَصات لسقي المؤمنين، ثم ينقل إلى الجنة."

(البقرة: 25، 438/1،ط:دار اللباب)

روح المعانی میں ہے:

"عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب فيها ماء ‌زمزم، فشرح صدري إلى كذا وكذا» قال قتادة: قلت- يعني لأنس- ما تعني قال إلى أسفل بطني؟ قال: «فاستخرج قلبي فغسل بماء ‌زمزم ثم أعيد مكانه ثم حشي إيمانا وحكمة، ثم أتي بدابة دون البغل وفوق الحمار البراق فانطلقت مع جبريل عليه السلام حتى أتينا السماء الدنيا» الحديث. . . والغسل بالماء كان لإزالة أمر جسماني ولا يبعد أن يكون أزاله وغسل المحل بماء مخصوص كماء ‌زمزم على ما صح في بعض الروايات ولذا قال ‌البلقيني: إنه أفضل من ماء الكوثر موجبا لتبديل المزاج وهو مما له دخل في التكميل الروحاني."

(‌‌سورة الشرح،387/15،ط:دار الكتب العلمية)

علامہ ابن حجررحمہ اللہ نےالفتح المبين بشرح الأربعين میں فرمایاہے:

". . .ثم غسل بماء زمزم، الذي هو أشرف المياه، ومن هذا أخذ البلقيني أنه أفضل من ماء الكوثر، ونُوزع فيه بما رددته في "شرح العباب."

(‌‌الحديث السادس،248،ط:دار المنهاج)

غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر میں ہے:

"ما أفضل المياه؟ فقل: ما نبع من أصابعه - صلى الله تعالى عليه وسلم -قوله: فقل ما نبع. ‌أقول ‌على ‌هذا ‌قال ‌بعض ‌الفضلاء ‌نظما ‌وقد ‌أجاد: وأفضل المياه ما قد نبع بين أصابع النبي المتبع فماء زمزم فماء الكوثر فنيل مصر ثم باقي الأنهر وقال الشيخ أحمد بن حجر الهيثمي في شرح الأربعين النووية إن أفضل المياه ماء زمزم باعتبار غسل صدره الشريف به حين شق وأخرجت منه علقة سوداء إذ لو علم ماء أفضل منه لغسل به؛ أقول نعم هو أفضل المياه حين شق الصدر وهو لا ينافي كون الماء الذي نبع من أصابعه أفضل المياه بعد ذلك فتأمل"

(‌‌الفن الرابع من الأشباه والنظائر وهو فن الألغاز،‌‌كتاب الطهارة،164/4،ط:دار الكتب العلمية)

فقط والله أعلم