سوال

ہندوستان میں چند علماء ہیں جو کہتے ہیں کہ زندگی میں صرف ایک مرتبہ زکوۃ ادا کرنا کافی ہےاور ہر سال زکوٰۃ ادا کرنے کی کسی ایک حدیث میں بھی دلیل نہیں ہے،تو میرا سوال یہ ہے کہ کیا ان کا کہنا صحیح ہے ؟ 

جواب

مذکورہ حضرات کایہ کہناکہ ’’زکوۃ زندگی میں صرف ایک مرتبہ اداکرناکافی ہے‘‘درست نہیں ہے،کیوں  کہ زکوۃ  واجب ہونے کا سبب(نصاب کے بقدر ) مال ہے، لہٰذا  جب  بھی   نصاب کے بقدر مال پایا جائے گا اور اس پر سال گذرجائے گاتو اس کی زکوۃا دا کرنا لازم ہوگا،زندگی میں محض ایک مرتبہ زکوۃ ادا کرنا کافی نہیں ہوگا،  چناں چہ اسی اصول کی بناء پرفقہاء کرامؒ نے اس بات کی تصریح کی ہے کہ اگرکسی شخص پرزکوۃ لازم ہوجائے اور وہ کئی سالوں تک  زکوۃ ادانہیں کرسکاتواس  شخص پرلازم ہوگا کہ وہ گزشتہ تمام سالوں کی زکوۃ اداکرے گا۔

قرآن کریم میں ہے :

"خُذْ مِنْ اَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّیْهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَیْهِمْ ."(التوبة: 1٠٣)

فی مقام آخر:

" یٰۤاَیُّهَا الَّذِیْنَ اٰمَنُوْۤا اَنْفِقُوْا مِنْ طَیِّبٰتِ مَا كَسَبْتُمْ وَ مِمَّاۤ اَخْرَجْنَا لَكُمْ مِّنَ الْاَرْضِ وَ لَا تَیَمَّمُوا الْخَبِیْثَ مِنْهُ تُنْفِقُوْنَ وَ لَسْتُمْ بِاٰخِذِیْهِ اِلَّاۤ اَنْ تُغْمِضُوْا فِیْهِ وَ اعْلَمُوْۤا اَنَّ اللّٰهَ غَنِیٌّ حَمِیْدٌ."(البقرة:267 )

سنن ابن ماجه میں ہے:

"عن عائشة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا زكاة في مال حتى ‌يحول عليه ‌الحول."

(كتاب الزكاة، من استفاد مالا، ج: 1، ص: 571، ط: داراإحياءالكتب العربية)

"ترجمہ:’’ام المؤمنین عائشہ ؓ کہتی ہیں کہ میں نے رسول اللہ ﷺ کو فرماتے سنا: کسی بھی مال پر اس وقت تک زکاۃ نہیں ہے، جب تک کہ اس پر سال نہ گزر جائے ۔‘‘

السنن الکبری البیہقی میں ہے :

"عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "‌لا ‌زكاه ‌في ‌مال حتى يحول عليه الحول. وكذلك رواه أبو معاوية وهريم بن سفيان وأبو كدينة عن حارثة مرفوعا."

(‌‌باب لا ‌زكاة ‌في ‌مال حتى يحول عليه الحول ج: 8، ص: 49، ط: مركز هجر للبحوث والدراسات العربية والإسلامية القاهرة)

الأموال لابن زنجویہ میں ہے :

"أنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني نافع، عن ابن عمر قال: كل دين لك ترجو أخذه ، فإن عليك زكاته ‌كلما ‌حال الحول."

 (‌‌باب: الصدقة في التجارات والديون وما يجب فيها وما لا يجب  ج : 3 ص : 951 ط : مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية)

مرقاۃ المفاتیح میں ہے :

"(هاتوا) أي في كل حول (ربع العشر) أي من الفضة وبيانه (من كل أربعين درهما درهم وليس عليكم شيء) أي من الزكاة (حتى تتم) بالتأنيث والتذكير أي تبلغ أي الرقة أو الورق (مائتي درهم)."

(كتاب الزكاة، باب ما يجب فيه الزكاة، ج: 4، ص: 1288، ط: دارالفكر)

المدونة للإمام مالك ميں  ہے:

"ما ‌حال ‌عليه ‌الحول في يديك مما تجب فيه الزكاة فيه فإنه يضاف إلى دينك، فإن كان الذي في يديك مما تجب فيه الزكاة فإنك تزكي ما اقتضيت من قليل أوكثير من دينك."

(كتاب الزكاة، زكاة القرض وجميع الدين، ج: 1، ص: 314، ط: دارالکتب العلمیة)

الحجۃ علی اہل المدینۃلامام ابي الحسن الشيباني ؒ میں ہے :

"فاذا ‌حال ‌عليه ‌الحول من يوم ملكه زكى ثم اذا حال الحول من يوم زكاة زكى ما في يده زكاة اخرى فيقومها كذا ايضا."

(كتاب الزكاة، باب الرجل يكون عنده مال يديره للتجارة، ج: 1، ص: 477، ط: عالم الكتب بيروت)

مصنف عبدالرزاق میں ہے :

"عن معمر، عن أيوب، عن نافع قال: كانت تأتيه الأموال فلا يزكيها حتى يحول عليه الحول وإن أنفقها كلها، وكان ينفقها في حق وفاقة، وكان يقول: «ليس في المال صدقة حتى يحول عليه الحول، فإذا ‌حال ‌عليه ‌الحول ففي كل مائتي درهم خمسة دراهم، فما زاد فبحساب ذلك."

(كتاب الزكاة،‌‌ باب لا صدقة في مال حتى يحول عليه الحول، ج: 4، ص: 77، ط: المجلس العلمي الهند)

وفيه أيضا:

"عن معمر، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: «من استفاد مالا فليس عليه فيه زكاة حتى ‌يحول عليه ‌الحول."

(كتاب الزكاة،‌‌ ج: 4، ص: 75، ط: المجلس العلمي الهند)

الإجماع لابن المنذرمیں ہے :

"وأجمعوا على أن المال إذا ‌حال ‌عليه ‌الحول أن الزكاة تجب فيه."

(كتاب الزكاة، ص: 47، ط: دار المسلم للنشر والتوزيع)

الموافقات للشاطبی میں ہے :

"إذا كان له مال ‌حال ‌عليه ‌الحول؛ فوجب عليه شكر النعمة ببذل اليسير من الكثير."

(الطرف الثاني: في الأدلة على التفصيل، ج: 4، ص: 221، ط: دار إبن عفان)

تبیین الحقائق شرح کنزالدقائق میں ہے :

"والذهب والفضة تجب فيهما ‌كلما ‌حال عليهما الحول."

(كتاب الزكوة، ج : 1، ص: 289، ط: دارالكتاب الإسلامي)

تقویم الادلۃ فی اصول الفقہ میں ہے :

"وسبب وجوب الزكاة: النصاب من المال الذي عرف في الزكاة، بدليل تضاعف الوجوب بتضاعف النصب في وقت واحد، وبدليل الإضافة إليه فيقال: زكاة مال السائمة، وزكاة مال التجارة وقال صلى الله عليه وسلم: "لا صدقة إلا عن ظهر غنى"، وقال لمعاذ: "ثم أعلمهم أن الله تعالى فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد في فقرائهم" والغنى يكون بالمال.

فإن قيل: إن الزكاة في مال واحد تتكرر بتكرار ‌الحول فعلم أنه سبب؟

قلنا: نعم لأن المال إنما يصير سبباً ونصاباً إذا أعد للنمو بسببه من تجارة أو سائمة، فبهذا الوصف يصير مال الزكاة فيصير السبب هو الوصف في الحقيقة فإنه الجاعل للمال سبباً، والنمو لا يكون إلا بمدة فقدر الشرع بالحول تيسيراً علينا فقام ‌الحول مقام النمو الذي به يصير المال سبباً، ولما قام مقام السبب تكرر بتكرره وفي الحقيقة التكرار بتكرار النمو فإن الذي يوجد في حول يجيء غير الذي مضى في ‌الحول الأول."

(فصل، ص: 63، ط: دارالكتب العلمية)

فقط والله أعلم