سوال

ظفر اقبال کے نام کے ساتھ کون سا پتھر اچھا رہے گا نام بتائے؟

جواب

انگوٹھی میں کسی خاص پتھر کا استعمال اس عقیدے کے ساتھ کرنا کہ یہ پتھرجانی یا مالی نفع ونقصان میں مؤثر ہے، حرام  ہے۔ خداوند تعالی کے حکم کے بغیرنرا پتھر اپنے اندر کوئی اثر نہیں رکھتا ۔ مردوں کے لیے ساڑھے چار ماشہ تک چاندی کی انگوٹھی پہننے کی شرعاً اجازت ہے  اور اس میں کسی بھی  پتھر کا نگینہاپنے ذوق کے مطابق   استعمال کرنا جائز ہے، مگر پتھر کو مؤثر سمجھ کر اسے انگوٹھی میں استعمال کرنا جائزنہیں ۔

"عن عبد الله بن سرجس قال رأيت الأصلع - يعنى عمر بن الخطاب - يقبل الحجر ويقول: والله، إنى لأقبلك، وإنى أعلم أنك حجر، وأنك لا تضر ولا تنفع، ولولا أنى رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبلك ما قبلتك".

(أخرجه مسلم في صحيحه فيباب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف (4/ 66) برقم (3128)، ط. بيروت)

شرح النووی علي صحیح مسلم میں ہے:

"وأما قول عمر رضي الله عنه: لقد علمت أنك حجر وإني لأعلم أنك حجر وأنت لا تضر ولا تنفع فأراد به بيان الحث على الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في تقبيله ونبه على أنه أولا الاقتداء به لما فعله وإنما قال وإنك لا تضر ولا تنفع لئلا يغتر بعض قربى العهد بالإسلام الذين كانوا ألفوا عبادة الأحجار وتعظيما ورجاء نفعها وخوف الضر بالتقصير في تعظيمها وكان العهد قريبا بذلك فخاف عمر رضي الله عنه أن يراه بعضهم يقبله ويعتني به فيشتبه عليه فبين أنه لا يضر ولا ينفع بذاته وإن كان امتثال ما شرع فيه ينفع بالجزاء والثواب فمعناه أنه لا قدرة له على نفع ولا ضر وأنه حجر مخلوق كباقي المخلوقات التي لا تضر ولا تنفع وأشاع عمر هذا في الموسم ليشهد في البلدان ويحفظه عنه أهل الموسم المختلفوا الأوطان. والله أعلم".

(شرح النووي على صحيح مسلم: باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف (9/ 16)، ط.  دار إحياء التراث العربي)

البحر الرائق میں ہے:

"ولا يزيد وزنه على مثقال لقوله - عليه الصلاة والسلام - «اتخذه من ورق ولا تزده على مثقال» ......وفي الحاوي: ولا بأس أن يتخذ الرجل خاتم فضة فإن جعل فصه من عقيق أو ياقوت أو فيروزج أو زمرد فلا بأس به".

(البحر الرائق: كتاب الكرهية، فصل في النظر واللمس (8/ 217)، ط.  دار الكتاب الإسلامي)

فقط والله اعلم