بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

20 شوال 1445ھ 29 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

یزید کو اچھا کہنے والے کا حکم


سوال

ایک شخص یزید کو صحیح سمجھتا ہے اور یہ کہتا ہے کہ یزید بھی صحیح تھا، تو اس سے تعلق رکھنا اور نشست و برخاست رکھنا اور اس کے گھر کھانا جائز ہے یا نہیں ؟

جواب

 واضح رہے کہ اہلِ سنت والجماعت  یزید کے تمام برے اعمال سے بیزار ہیں اور اُسے حضرت حسین رضی اللہ عنہ اور اہل بیت کے مقابلے میں غلطی پر سمجھتے ہیں اور اس کے اہل بیت کے ساتھ معاملات سے بیزار ہیں،لہذا صورتِ مسئولہ میں مذکورہ شخص سے تعلق رکھنے اس كے گھر کھانا کھانے  میں اگر اپنے نظریات خراب ہونے کا اندیشہ ہو تو ایسے شخص سے تعلق نہ رکھا جائے۔

قرآن کریم میں  ارشاد  باری تعالی ٰہے :

"﴿ تِلْکَ اُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا کَسَبَتْ وَ لَکُمْ مَّا کَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْئَلُوْنَ عَمَّا کَانُوا یَعْمَلُوْنَ﴾ [البقرة: 141]."

منهاج السنة النبوية میں ہے:

"الناس في يزيد طرفان ووسط. قوم يعتقدون أنه كان (5) من الصحابة، أو من الخلفاء الراشدين المهديين، أو من الأنبياء، وهذا [كله] باطل (6) . وقوم يعتقدون أنه كان كافرا منافقا (7) في الباطن....وكلا القولين باطل، يعلم بطلانه كل عاقل ; فإن الرجل ملك من ملوك المسلمين، وخليفة من الخلفاء الملوك، لا هذا ولا هذا. وأما مقتل الحسين - رضي الله عنه - فلا ريب أنه قتل مظلوما شهيدا، كما قتل أشباهه من المظلومين الشهداء.وقتل الحسين معصية لله ورسوله ممن قتله أو أعان على قتله [أو رضي بذلك]."

(فصل الناس في يزيد طرفان ووسط، ج:4، ص:549، ط:مکتبة الرياض)

وفيه ايضاً:

"وصار الناس في قتل الحسين - رضي الله عنه -[ثلاثة أصناف] (2) : طرفين ووسطا. أحد الطرفين يقول: إنه قتل بحق ; فإنه أراد أن يشق عصا [المسلمين] (3) ويفرق الجماعة.

وقد ثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " «من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه» " (4) . قالوا: والحسين جاء وأمر المسلمين على رجل واحد، فأراد أن يفرق جماعتهم. وقال بعض هؤلاء: هو أول خارج خرج في الإسلام على ولاة الأمر.والطرف الآخر قالوا: بل [كان] هو (5) الإمام الواجب طاعته، الذي لا ينفذ أمر من أمور الإيمان إلا به، ولا تصلى جماعة ولا جمعة إلا خلف من يوليه (6) ، ولا يجاهد عدو إلا بإذنه، ونحو ذلك.وأما الوسط فهم أهل السنة، الذين لا يقولون لا هذا ولا هذا، بل يقولون: قتل مظلوما شهيدا، ولم يكن متوليا لأمر (7) الأمة. والحديث المذكور لا يتناوله، فإنه لما بلغه ما فعل بابن عمه مسلم بن عقيل ترك طلب الأمر، وطلب أن يذهب إلى يزيد ابن عمه (1) ، أو إلى الثغر، أو إلى بلده، فلم يمكنوه، وطلبوا منه أن يستأسر لهم، وهذا لم يكن واجبا عليه."

(فصل الناس في قتل الحسين رضي الله عنه طرفان ووسط، ج:4، ص:553، ط:مکتبة الرياض)

 

عمدۃ القاری شرح صحیح البخاری میں ہے:

"(والحب ‌في ‌الله ‌والبغض ‌في ‌الله من الإيمان).....الحب ‌في ‌الله ‌والبغض ‌في ‌الله، ويدخل فيه حب الصحابة المهاجرين والأنصار، وحب آل الرسول صلى ‌الله عليه وسلم."

(كتاب الإيمان، باب أمور الإيمان، ج:1، ص:112-128، ط:دار إحياء التراث العربي)

مرقاۃ المفاتیح  شرح مشکاۃ المصابیح میں ہے:

"قال الخطابي: رخص للمسلم أن يغضب على أخيه ثلاث ليال لقلته، ولا يجوز فوقها إلا إذا كان الهجران في حق من حقوق الله تعالى، فيجوز فوق ذلك.وفي حاشية السيوطي على الموطأ، قال ابن عبد البر: هذا مخصوص بحديث كعب بن مالك ورفيقيه، حيث أمر صلى الله عليه وسلم أصحابه بهجرهم، يعني زيادة على ثلاث إلى أن بلغ خمسين يوما. قال: وأجمع العلماء على أن من خاف من مكالمة أحد وصلته ما يفسد عليه دينه أو يدخل مضرة في دنياه يجوز له مجانبته وبعده."

(كتاب الآداب، باب ما ينهى عنه من التهاجر والتقاطع واتباع العورات، ج:8، ص:759، ط:رشيدية)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144410100988

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں