سوال

اگر بیٹے کی حادثاتی موت کے بعد بہو دوسری شادی کر لے تو آ ٹھ سالہ پوتی کس کی تحویل میں رہے گی؟ کیوں کہ دوسرا شوہر بچی کے لیے نا محرم ہوگا، پوتی کی دادی اور نانی حیات ہیں ۔

جواب

صورتِ مسئولہ میں پوتی کی ماں نے اگر کسی ایسے شخص سے دوسری  شادی کی ہو، جو بچی کے لیے محرم نہ ہو تو اس صورت میں جب تک بچی کی عمر نو سال نہ ہوجائے، اس کی پرورش کا حق شرعا اس کی نانی کو حاصل ہوگا، اور نو سال کی عمر مکمل ہوجانے کے بعد بچی کی دیکھ بھال، تعلیم و تربیت کی ذمہ داری اس کے دادا پر ہوگی، اور اگر دادا حیات نہ ہوں تو یہ ذمہ داری اس کے چچا کی ہوگی۔

فتاوی ہندیہ میں ہے:

" أحق الناس بحضانة الصغير حال قيام النكاح أو بعد الفرقة الأم ... وإن لم يكن له أم تستحق الحضانة بأن كانت غير أهل للحضانة أو متزوجة بغير محرم أو ماتت فأم الأم أولى من كل واحدة، وإن علت، فإن لم يكن للأم أم فأم الأب أولى ممن سواها، وإن علت كذا في فتح القدير".

( كتاب الطلاق، الباب السادس عشر في الحضانة، ١ / ٥٤١، ط: دار الفكر)

البحر الرائق شرح كنز الدقائق میں ہے:

" (قوله والأم والجدة أحق بالغلام حتى يستغني وقدر بسبع) ؛ ... (قوله وبها حتى تحيض) أي: الأم والجدة أحق بالصغيرة حتى تحيض؛ لأن بعد الاستغناء تحتاج إلى معرفة آداب النساء والمرأة على ذلك أقدر وبعد البلوغ تحتاج إلى التحصين والحفظ والأب فيه أقوى وأهدى وبه علم أنه لو قال حتى تبلغ لكان أولى وعن محمد أنها تدفع إلى الأب إذا بلغت حد الشهوة لتحقق الحاجة إلى الصيانة قال في النقاية وهو المعتبر لفساد الزمان،... وقدره أبو الليث بتسع سنين وعليه الفتوى اهـ."

( باب الحضانة، ٤ / ١٨٤، ط: دار الكتاب الإسلامي)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"وبعدما استغنى الغلام وبلغت الجارية فالعصبة أولى يقدم الأقرب فالأقرب كذا في فتاوى قاضي خان. ويمسكه هؤلاء إن كان غلاما إلى أن يدرك فبعد ذلك ينظر إن كان قد اجتمع رأيه وهو مأمون على نفسه يخلى سبيله فيذهب حيث شاء، وإن كان غير مأمون على نفسه فالأب يضمه إلى نفسه ويوليه ولا نفقة عليه إلا إذا تطوع كذا في شرح الطحاوي.

والجارية إن كانت ثيبا وغير مأمونة على نفسها لا يخلى سبيلها ويضمها إلى نفسه، وإن كانت مأمونة على نفسها فلا حق له فيها ويخلى سبيلها وتنزل حيث أحبت كذا في البدائع.

وإن كانت البالغة بكرا فللأولياء حق الضم، وإن كان لا يخاف عليها الفساد إذا كانت حديثة السن وأما إذا دخلت في السن واجتمع لها رأيها وعفتها فليس للأولياء الضم ولها أن تنزل حيث أحبت لا يتخوف عليها كذا في المحيط."

( كتاب الطلاق، الباب السادس عشر في الحضانة، ١ / ٥٤٢ - ٥٤٣، ط: دار الفكر)

فقط واللہ اعلم