سوال

”یشفع  دانین “ نام رکھنا کیسا ہے؟ راہ نمائی فرما دیں۔

جواب

صورتِ مسئولہ میں” یَشْفَعْ دَانِیْن “ دو کلمات کا مجموعہ ہے۔

’’یَشْفَعُ‘‘ فعل مضارع کا صیغہ ہے، اس کا معنی ہے: ”وہ سفارش کرتا ہے“ یہ نام رکھا جاسکتا ہے، بعض اہلِ عرب فعل کے وزن پر نام رکھتے ہیں اور معنی کے اعتبار سے ا س میں خرابی بھی نہیں، البتہ نام عام طور پر فعل کے بجائے اسم سے رکھا جاتا ہے اور یہی مناسب ہے۔

’’دَانِیْن‘‘ عربی زبان میں جمع کے  لیے استعمال ہونے والا لفظ ہے، اس کے معنی ہیں’’ کئی قریب ہونے والے‘‘، یہ نام رکھنا ناجائز تو نہیں لیکن زیادہ بہتر یہ ہے کہ بچوں کے نام انبیاء علیہم السلام یا صحابہ کرام رضوان اللہ علیہم اجمعین کے ناموں پر رکھے جائیں۔نیز ہماری اس ویب سائٹ پر اسلامی نام کے عنوان سے ایک مستقل سیکشن موجود ہے، وہاں سے اپنی پسند کا نام منتخب کیا جاسکتا ہے۔

مندرجہ ذیل لنک میں ملاحظہ فرمائیں:

https://www.banuri.edu.pk/islamic-name

لسان العرب  ميں ہے:

"و شفع لي يشفع شفاعة و تشفع: طلب. والشفيع : الشافع، و الجمع شفعاء، و استشفع بفلان علي فلان، و تشفع له إليه، فشفعه فيه. و قال الفارسي: استشفعه طلب منه الشفاعة، أي قال له كن لي شافعا۔۔۔ و شافع و شفيع : اسمان، و بنو شافع من بني المطلب بن عبد مناف."

(باب العین، 4/ 2289 ، ط: دار المعارف)

وفیه أیضاً :

”( دنا ) دنا من الشيء دنوا ودناوة: قرب وفي حديث الإيمان ادنه هو أمر بالدنو، والقرب والهاء فيه للسكت، وجيء بها لبيان الحركة، وبينهما دناوة أي قرابة، والدناوة القرابة والقربى، ويقال: ما تزداد منا إلا قربا، ودناوة فرق بين مصدر دنا، ومصدر دنؤ فجعل مصدر دنا دناوة، ومصدر دنؤ دناءة وقول ساعدة بن جؤية يصف جبلا : إذا سبل العماء دنا عليه يزل بريده ماء زلول أراد دنا منه، وأدنيته، ودنيته، وفي الحديث: إذا أكلتم فسموا الله، ودنوا، وسمتوا معنى قوله دنوا كلوا مم يليكم، وما دنا منكم وقرب منكم وسمتوا أي ادعوا للمطعم بالبركة، ودنوا فعل من دنا يدنو أي كلوا مما بين أيديكم، واستدناه طلب منه الدنو، ودنوت منه دنوا، وأدنيت غيري، وقال الليث : الدنو غير مهموز مصدر دنا يدنو فهو دان وسميت الدنيا؛ لدنوها ولأنها دنت، وتأخرت الآخرة، وكذلك السماء الدنيا هي القربى إلينا.“

(باب الواو : ج2،ص:1435، ط : دار المعارف)

شرح ابن عقیل میں ہے:

" كذاك ذو وزن يخص الفعلا ... أو غالب كأحمد ويعلىأي كذلك يمنع صرف الاسم إذا كان علما وهو على وزن يخص الفعل أو يغلب فيه.والمراد بالوزن الذي يخص الفعل ما لا يوجد في غيره إلا ندورا وذلك كفعل وفعل فلو سميت رجلا بضرب أو كلم منعته من الصرف فتقول هذا ضرب أو كلم ورأيت ضرب أو كلم ومررت بضرب أو كلم والمراد بم يغلب فيه أن يكون الوزن يوجد في الفعل كثيرا أو يكون فيه زيادة تدل على معنى في الفعل ولا تدل على معنى في الاسم:فالأول: كإثمد وإصبع فإن هاتين الصيغتين يكثران في الفعل دون الاسم كأضرب وأسمع ونحوهما من الأمر المأخوذ من فعل ثلاثي فلو سميت رجلا بإثمد وإصبع منعته من الصرف للعلمية ووزن الفعل فتقول هذا إثمد ورأيت إثمد ومررت بإثمد.والثاني: كأحمد ويزيد فإن كلا من الهمزة والياء يدل على معنى في الفعل وهو التكلم والغيبة ولا يدل على معنى في الاسم فهذا الوزن غالب في الفعل بمعى أنه به أولى فتقول هذا أحمد ويزيد ورأيت أحمد ويزيد ومررت بأحمد ويزيد فيمنع للعلمية ووزن الفعل."

(باب مالا ینصرف: ج:3، ص:333، ط: دار الترث، مصر)

فقط والله أعلم