سوال

"یاستار" اسماءالحسنٰی میں  کیوں موجودنہیں ہے؟

جواب

واضح رہےکہ "ستار" اگرچہ اللہ تعالیٰ کےاسماء الحسنی میں سےنہیں ہے،البتہ اس لفظ سےملتاجلتااوراس کاہم معنی لفظ "ستیر"  کاثبوت ایک روایت سےملتا ہے،باقی  اسماءالحسنٰی(اللہ تعالی کے نام) چوں کہ توقیفی ہیں،لہٰذا  "ستار" کا اسماء الحسنی میں سےنہ ہونےکاعلم اللہ تعالی ہی کوہے۔

باقی اسماء الحسنٰی صرف 99 ناموں میں منحصر نہیں ہیں ان کے علاوہ بھی اللہ تعالٰی کے اور بہت سارے نام ہے جیسا کہ امام رازی نے لکھا ہے۔

روح المعانی میں ہے:

"أن أسماء الله تعالى توقيفية يراعى فيها الكتاب والسنة والإجماع فكل اسم ورد في هذه الأصول جاز إطلاقه عليه جل شأنه وما لم يرد فيها لا يجوز إطلاقه وإن صح معناه، وبهذا صرح أبو القاسم القشيري في مفاتيح الحجج ومصابيح النهج، وفي أبكار الأفكار للآمدي ليس مأخذ جواز تسميات الأسماء الحسنى دليلا عقليا ولا قياسا لفظيا وإلا لكان تسمية الرب تعالى فقيها عاقلا مع صحة معاني هذه التسميات في حقه وهي العلم والفقه أولى من تسميته سبحانه وتعالى بكثير مما يشكل ظاهره بل مأخذ ذلك إنما هو الإطلاق والإذن من الشارع."

(سورة الأعراف، ج:5، ص:113، ط:دار الكتب العلمية بيروت)

سنن ابی داؤد میں ہے:

"عن ‌يعلى : «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يغتسل بالبراز، بلا إزار فصعد المنبر فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: ‌إن ‌الله ‌حيي ‌ستير ‌يحب ‌الحياء ‌والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر."

(كتاب الحمام، باب النهي عن التعري، ج:4، ص:70، رقم الحديث:4012، ط:المطبعة الأنصارية بدهلي الهند)

تفسیر کبیر میں ہے:

"بيان أن أسماء الله لا تحصى،  المسألة الثالثة: [بيان أن أسماء الله لا تحصى] رأيت في بعض «كتب التذكير» أن لله تعالى أربعة آلاف اسم: ألف منها في القرآن والأخبار الصحيحة وألف منها في التوراة، وألف في الإنجيل، وألف في الزبور ويقال: ألف آخر في اللوح المحفوظ، ولم يصل ذلك الألف إلى عالم البشر."

(سورة الفاتحة، ‌‌الكتاب الثاني في مباحث بسم الله الرحمن الرحيم ، ‌‌الباب الثامن في بقية المباحث عن أسماء الله تعالى، ج:1، ص:141، ط:دار إحياء التراث العربي بيروت)

"مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية"میں ہے:

"الخطأ: (‌يا ‌ستار، عبد الستار) لأن اسم الستار ليس من أسماء الله تعالى.

الصواب: (يا ستير، عبد الستير) فقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر."

(أخطاء شائعة يجب تصحيحها على ضوء الكتاب والسنة، ‌‌أخطاء في أسماء الله، ج:3، ص:100، ط:دار الصميعي للنشر والتوزيع الرياض)

"شرح أصول إعتقاد"میں ہے:

"‌‌بيان أن اسم (‌الستار) ليس من أسماء الله تعالى

الناس يعتقدون أن من أسماء الله تعالى (‌الستار)، وليس في كتاب ولا في سنة رسوله عليه الصلاة والسلام هذا الاسم، فنسبة هذا الاسم لله عز وجل تقول وافتراء على الله بغير علم؛ لأن الله تعالى أعلم بذاته، وبما تستحقه ذاته العلية من الأسماء والصفات، فإذا كان الله تعالى لم يسم نفسه بهذا الاسم، فلا يجوز لأحد أن يسمي الله تعالى به."

(صفة السمع لله عز وجل، ‌‌بيان أن اسم (‌الستار) ليس من أسماء الله تعالى، ج:20، ص:4، مصدر:موقع الشبكة الإسلامية)

"شرح صحىح مسلم"میں ہے:

"وليس في أسماء الله ‌الستار، وأما ستير فهو صفة، وقد وردت في قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر)."

(كتاب الإيمان: التكييف والتمثيل في الأسماء والصفات، ‌‌مباحث في الأسماء والصفات، ‌‌قاعدة اشتقاق الصفات من الأسماء، ج:82، ص:22، مصدر:موقع الشبكة الإسلامية)

"تفسير القرآن الكريم"میں ہے:

"ومن أسماء الله سبحانه وتعالى (الستير)، وليس (‌الستار) كما هو شائع عند الناس، حتى إنهم يسمون الولد عبد ‌الستار، والمأثور في الأسماء الحسنى (الستير).

ومن طرائف الإمام المجدد الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله رحمة واسعة: أنه صدمه رجل بسيارة فوقع الشيخ على الأرض مجروحا، فاجتمع عليه الناس، وهم يدعون ويقولون: يا ساتر! يا رب! يا ساتر! فالشيخ كان في شدة الألم وهو يقول لهم: لا تقولوا: يا ساتر، وقولوا: يا ستير! فهو يصحح لهم العبارة والخطأ وهو في هذه الحالة."

(الحجرات:11 إلى 13، ‌‌وجوب الستر ومعاملة الناس على الظاهر، ج:135، ص:15، مصدر:موقع الشبكة الإسلامية)

مجمل أصول أهل السنة"میں ہے:

"لم يثبت أن من أسماء الله الساتر أو ‌الستار، وإنما ورد وصف الله عز وجل بأنه ستير."

 (توحيد الأسماء والصفات، ‌‌حقيقة اسم ‌الستار، ج:4، ص:20، مصدر:موقع الشبكة الإسلامية)

"موسوعة العقدية"میں ہے:

"فائدة: اعلم أن (‌الستار) ليس من أسمائه تعالى، ولم يرد ما يدل على ذلك؛ خلاف ما هو شائع عند عوام الناس."

(الكتاب الثاني:الإيمان بالله، الباب الثاني:توحيد الأسماء والصفات، الستر، ج:2، ص:132، الناشر: موقع الدرر السنية)

"مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة"میں ہے:

" أنه لم يعتمد على حديث أبي هريرة في سرد الأسماء الحسنى فمثلا أورد اسم الله تعالى «‌الستار» وهذا الاسم لم يرد في حديث أبي هريرة ولا في أي رواية من رواياته الواردة، والله أعلم."

 (العدد، تفسير أسماء الله الحسنى، ج:42، ص:488، الناشر:موقع الجامعة)

"شرح سنن أبي داؤد للعباد"میں ہے:

"أما ما يشتهر على ألسنة الكثير من عامة الناس من إطلاقهم اسم (الساتر) و (‌الستار) على الله تعالى وإدراجه ضمن أسماء المولى جل وعلا؛ فلا نعلم دليلا يدل عليهما."

 (النهي عن التعري، ‌‌شرح حديث (إن الله حيي ستير)، ج:449، ص:15، مصدر:موقع الشبكة الإسلامية)

"صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة"میں ہے:

"فائدة: اعلم أن (‌الستار) ليس من أسمائه تعالى، ولم يرد ما يدل على ذلك؛ خلاف ما هو شائع عند عوام الناس."

 (الصفات، السخرية بالكافرين، ص:195، ط:دارالهجرة)

"شرح السنن للنسائي"میں ہے:

"وفيه إثبات اسم الستير لله عز وجل، فيجوز أن يسمى الشخص عبد الستير، أما ‌الستار فليس من أسماء الله، وإنما هو خبر عن الله أنه ستار، ويسمي الناس عبد ‌الستار، والأولى أن يسموا عبد الستير، على وزن فعيل."

(كتاب الطهارة، باب ماجاء في الإستتار عند الغسل، ج:21، ص:14، مصدر:موقع الشبكة الإسلامية)

"تفسير القرآن الكريم و إعرابه وبيانه"میں ہے:

"تنبيه: هناك أسماء مشهورة لم تذكر بين أسماء الله الحسنى، مثل: (المعطي، الجواد، ‌الستار، الساتر، الحنان، المنان) وعند التأمل تجد: أن هذه الأسماء تعود معانيها إلى بعض الأسماء المذكورة، مثلا: المعطي، والجواد يعود معناهما إلى الوهاب. والحنان، والمنان يعود معناهما إلى الرؤوف. والستار، والساتر يعود معناهما إلى العفو."

(سورة الحشر، الاية:24، ج:9، ص:631، ط:دار إبن كثير دمشق)

"تفسير أسماء الحسنى للسعدي"میں ہے:

"أنه لم يعتمد على حديث أبي هريرة في سرد الأسماء الحسنى فمثلا أورد اسم الله تعالى «الستار» وهذا الاسم لم يرد في حديث أبي هريرة ولا في أي رواية من رواياته الواردة، والله أعلم."

 (‌‌القسم الأول: الدراسة وتشتمل على، ‌‌المبحث الثاني، ص:157، الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة)

فقط والله اعلم