بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

16 شوال 1445ھ 25 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

وجیہ کے معنی کیا ہے؟


سوال

وجیہ کے معنی کیا ہے؟

جواب

وجِیہ  کا معنی ہے : بڑی منزلت والا،قوم کابڑا،شریف،عظیم المرتبہ ۔  

اگر سوال کا مقصد "وجیہ" نام رکھنے کے حوالے سے  حکم پوچھنا ہے تو یہ نام رکھ سکتے ہیں۔

في المعجم الوسيط:

"(‌الوجيه) ذو الجاه وسيد القوم (ج) وجهاء."

(باب الواو،ص:1016،ط:دار الدعوة)

في لسان العرب:

"ووجوه القوم: سادتهم، واحدهم وجه، وكذلك وجهاؤهم، واحدهم ‌وجيه."

(فصل الواو،ج:13،ص:556،ط:دار صادر،بيروت)

في التفسير الكبيرللرازي رح:

"أما قوله تعالى: وجيها في الدنيا والآخرة ففيه مسألتان:المسألة الأولى: معنى الوجيه: ذو الجاه والشرف والقدر، يقال: وجه الرجل، يوجه وجاهة هو وجيه، إذا صارت له منزلة رفيعة عند الناس والسلطان، وقال بعض أهل اللغة: الوجيه: هو الكريم، لأن أشرف أعضاء الإنسان وجهه فجعل الوجه استعارة عن الكرم والكمال.

واعلم أن الله تعالى وصف موسى صلى الله عليه وسلم بأنه كان وجيها قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا ‌وكان ‌عند ‌الله ‌وجيها [الأحزاب: 69] ثم للمفسرين أقوال: الأول: قال الحسن:كان وجيها في الدنيا بسبب النبوة، وفي الآخرة بسبب علو المنزلة عند الله تعالى والثاني: أنه وجيه عند الله تعالى، وأما عيسى عليه السلام، فهو وجيه في الدنيا بسبب أنه يستجاب دعاؤه ويحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص بسبب دعائه، ووجيه في الآخرة بسبب أنه يجعله شفيع أمته المحقين ويقبل شفاعتهم فيهم كما يقبل شفاعة أكابر الأنبياء عليهم السلام والثالث: أنه وجهه في الدنيا بسبب أنه كان مبرأ من العيوب التي وصفه اليهود بها، ووجيه في الآخرة بسبب كثرة ثوابه وعلو درجته عند الله تعالى."

(سورة آل عمران،ج:8،ص:223،ط:دار إحياء التراث العربي،بيروت)

في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي رح:

"قوله تعالى: (‌وكان ‌عند ‌الله ‌وجيها) أي عظيما. والوجيه عند العرب: العظيم القدر الرفيع المنزلة. ويروى أنه كان إذا سأل الله شيئا أعطاه إياه."

(سورة الأحزاب،ج:14،ص:252،ط:دار الكتب المصرية،القاهرة)

في تفسير الخازن:

"‌وَكانَ ‌عِنْدَ ‌اللَّهِ ‌وَجِيهاً،يعني: كريما ذا جاه،وقد قال ابن عباس كان حظيا عند الله لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه،وقيل كان مستجاب الدعوة،وقيل كان محببا مقبولا."

(سورة الأحزاب،ج:3،ص:437،ط:دار الكتب العلمية،بيروت)

فقط واللہ أعلم 


فتوی نمبر : 144407100318

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں