سوال

 ولی اگر اجازت دے نماز جنازہ پڑھنے کی لیکن خود نہ پڑھے تو کیا ولی پھر جنازہ پڑھ سکتا ہے یا نہیں،یا اس کا حق ساقط ہو جائے گا، اگر پڑھ سکتا تو اس کی دلیل کیا ہے صریح جزئیہ مطلوب ہے۔

جواب

صورتِ مسئولہ میں اگر میت کے ولی نے خود  نماز جنازہ پڑھی یا کسی اور کو نماز جنازہ پڑھانے کی اجازت دی تو نمازِ جنازہ ادا ہوگئی اور فرض کفایہ ادا ہوگیا، ولی کےلیے دوبارہ نمازِ جنازہ پڑھانا درست نہیں، کیوں کہ نمازِ جنازہ ایک دفعہ مشروع ہوئی ہے، تاہم اگر ولی نے نہ خود نماز جنازہ پڑھی اور نہ کسی اور کو اجازت دی بلکہ غیر ولی نے از خود نمازِ جنازہ پڑھائی تو اس صورت میں ولی دوبارہ نمازِ جنازہ پڑھ سکتاہے۔

فتاویٰ شامی میں ہے:

"(وله) أي للولي ومثله كل من يقدم عليه من باب أولى (الإذن لغيره فيها) لأنه حقه فيملك إبطاله (إلا) أنه (إن كان هناك من يساويه فله) أي لذلك المساوي ولو أصغر سنا (المنع) لمشاركته في الحق، أما البعيد فليس له المنع (فإن صلى غيره) أي الولي (ممن ليس له حق التقديم) على الولي (ولم يتابعه) الولي (أعاد الولي) ولو على قبره إن شاء لأجل حقه لا لإسقاط الفرض؛ ولذا قلنا: ليس لمن صلى عليها أن يعيد مع الولي لأن تكرارها غير مشروع (وإلا) أي وإن صلى من له حق التقدم كقاض أو نائبه أو إمام الحي أو من ليس له حق التقدم وتابعه الولي (لا) يعيد لأنهم أولى بالصلاة منه".

(کتاب الصلاة، باب صلاة الجنازة، ج:2، ص:221، ط:سعيد)

المحيط البرهاني ميں هے:

"(قوله: وله أن يأذن لغيره) أي للولي الإذن في صلاة الجنازة، وهو يحتمل شيئين: أحدهما الإذن في التقدم؛ لأنه حقه فيملك إبطاله ۔۔۔(قوله: فإن صلى عليه غير الولي والسلطان أعاد الولي) ؛ لأن الحق له والمراد من السلطان من له حق التقدم على الولي فإن الكلام فيما إذا تقدم على الولي من ليس له حق التقدم فليس للولي الإعادة إذا صلى القاضي أو نائبه أو إمام الحي لما في الخلاصة والولوالجية والظهيرية والتجنيس والواقعات، ولو صلى رجل والولي خلفه، ولم يرض به إن صلى معه لا يعيد؛ لأنه صلى مرة، وإن لم يتابعه، فإن كان المصلي السلطان أو الإمام الأعظم في البلدة أو القاضي أو الوالي على البلدة أو إمام حي ليس له أن يعيد؛ لأنهم أولى بالصلاة منه، وإن كان غيرهم فله الإعادة اهـ".

(كتا ب الجنائز، شروط صلاة الجنازة، ج:2، ص:195، ط:دار الكتاب)

 حاشية الطحطاوى على مراقي الفلاح ميں هے:

"قوله: "فإن صلى غيره الخ" شمل ما إذا صلى عليه ولى القرابة وأراد السلطان أن يصلي عليه فله ذلك لأنه مقدم عليه كما في الجوهرة يعني إذا كان حاضرا وقت الصلاة ولم يصل مع الولي ولم يأذن لاتفاق كلمتهم على أنه لا حق للسلطان عند عدم حضوره نهر قوله: "بلا إذن ولم يقتد به" أما إذا أذن له أو لم يأذن ‌ولكن ‌صلى ‌خلفه فليس له أن يعيد لأنه سقط حقه بالأذن أو بالصلاة مرة وهي لا تتكرر ولو صلى عليه الولي وللميت أولياء آخرون بمنزلته ليس لهم أن يعيدوا لأن ولاية الذي صلى متكاملة۔"

(کتاب الصلاة، باب احكام الجنائز، فصل السلطان احق بصلاته، ص:591، ط:دار الكتب العلمية)

فقط والله اعلم