سوال

میری والدہ شرکیہ کلمات کہتی ہیں ،اللہ سبحان تعالی اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی شان میں گستاخی کرتی ہیں، میں ٹوکتی ہوں تو گھر میں فساد ہوجاتا ہے، بدعائیں دیتی ہیں ،میری راہ نمائی کیجیے۔  کیا میں انہیں ٹوکنا چھوڑ دوں ؟ کیا یہ میرے لیے جائز نہیں ہے؟  مجھے ڈر لگتا ہے ان کی پکڑ نہ ہوجائے،  اس لیے خود کو روک نہیں پاتی،  انہیں کہہ ہی دیتی ہوں، جس سے وہ مزید غصہ ہوجاتی ہیں۔ میں اس بات کا خیال رکھتی ہوں کہ وہ میری ماں ہیں الفاظ اور لہجہ دونوں کا،  مگر وہ بالکل برداشت نہیں کرتیں۔ کیا کروں؟

جواب

واضح رہے کہ  سوال میں شرکیہ کلمات اور گستاخی کے کلمات کی وضاحت نہیں ، اگر ان کلمات کی وضاحت کردی جائے تو اس بارے میں شرعی حکم لکھا جاسکتا  ہے ، تاہم  سائلہ کو چاہیے کہ اپنی  والدہ کو حکمت وبصیرت سے سمجھاتی رہے اور ایسی کوئی ترتیب بنائے  جس سے  گستاخی کا سد  باب  ہوسکے، اس دوران لہجہ سے امتیازی سلوک، یا بدکلامی کا احساس نہ ہو، اور نہ ہی ان کی غلطی ثابت کرنا مقصود ہو، اللہ تعالیٰ سے دعا مانگ کر اخلاص سے ان کو سمجھاجایا جائے تو کوئی گناہ بھی نہ ہوگا، اور اس کے ساتھ  ساتھ  ان شاء اللہ  اللہ تعالیٰ معاون بھی ہوں گے۔

صحیح مسلم میں ہے:

"عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب - وهذا حديث أبي بكر - قال: أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان. فقام إليه رجل، فقال: الصلاة قبل الخطبة، فقال: قد ترك ما هنالك، فقال أبو سعيد: أما هذا فقد قضى ما عليه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من ‌رأى ‌منكم ‌منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان."

(کتاب الإیمان، ج:1، ص: 69، طبع: مطبعة عيسى البابي الحلبي)

تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي میں ہے:

"عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أحدثكم بأكبر الكبائر؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، قال: وجلس وكان متكئا، قال: وشهادة الزور أو قول الزور، فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها حتى قلنا ليته سكت".

(وعقوق الوالدين) بضم العين المهملة مشتق من العق وهو القطع والمراد به صدور ما يتأذى به الوالد من ولده من قول أو فعل إلا في شرك أو معصية ما لم يتعنت الوالد، وضبطه ابن عطية بوجوب طاعتهما في المباحات فعلا وتركا، واستحبابها في المندوبات وفروض الكفاية كذلك، ومنه تقديمهما عند تعارض الأمرين، وهو كمن دعته أمه ليمرضها مثلا بحيث يفوت عليه فعل واجب إن أستمر عندها ويفوت ما قصدته من تأنيسه لها وغير ذلك أن لو تركها وفعله وكان مما يمكن تداركه مع فوات الفضيلة كالصلاة أول الوقت أو في الجماعة (قالً وجلس) أي للاهتمام بهذا الأمر وهو يفيد تأكيد تحريمه وعظم قبحه (وكان متكئاً) جملة حالية، وسبب الاهتمام بذلك كون قول الزور أو شهادة الزور، أسهل وقوعاً على الناس والتهاون بها أكثر، فإن الإشراك ينبو عنه قلب المسلم. والعقوق يصرف عنه الطبع، وأما الزور فالحوامل عليه كثيرة كالعداوة والحسد وغيرهما فاحتيج إلى الاهتمام بتعظيمه، وليس ذلك لعظمهما بالنسبة إلى ما ذكر معها من الإشراك قطعاً، بل لكون مفسدة الزور متعدية إلى غير الشاهد بخلاف الشرك فإن مفسدته قاصرة غالباً. وهذا الحديث يأتي أيضاً بسنده ومتنه في الشهادات."

(باب ما جاء في عقوق الوالدين، ج:6، ص:23، ط:دار الكتب العلمية)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"(ومنها ما يتعلق بذات الله تعالى وصفاته وغير ذلك) يكفر إذا وصف الله تعالى بما لا يليق به، أو سخر باسم من أسمائه، أو بأمر من أوامره، أو نكر وعده ووعيده، أو جعل له شريكا، أو ولدا، أو زوجة، أو نسبه إلى الجهل، أو العجز، أو النقص ويكفر بقوله يجوز أن يفعل الله تعالى فعلا لا حكمة فيه ويكفر إن اعتقد أن الله تعالى يرضى بالكفر كذا في البحر الرائق".

(الباب التاسع في أحكام المرتدين، مطلب في موجبات الكفر أنواع منها ما يتعلق بالإيمان والإسلام، ج: 2، ص: 258، ط: دار الفکر) 

فتاوی شامی میں ہے: 

"وفي شرح الوهبانية للشرنبلالي: ما يكون كفرا اتفاقا يبطل العمل والنكاح وأولاده أولاد زنا، وما فيه خلاف يؤمر بالاستغفار والتوبة وتجديد النكاح.(قوله وتجديد النكاح) أي احتياطا كما في الفصول العمادية. وزاد فيها قسما ثالثا فقال: وما كان خطأ من الألفاظ ولا يوجب الكفر فقائله يقر على حاله، ولا يؤمر بتجديد النكاح ولكن يؤمر بالاستغفار والرجوع عن ذلك، وقوله احتياطا أي يأمره المفتي بالتجديد ليكون وطؤه حلالا باتفاق".

(باب المرتد، مطلب توبة اليأس مقبولة دون إيمان اليأس، ج: 4، ص: 246 و247، ط: سعید)

فقط والله أعلم