بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

24 شوال 1445ھ 03 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

عشرکی فرضیت کے بارے میں شرعی تفصیل وتحقیق


سوال

عشر کب فرض ہوا؟ اور اسے حضرت عمر فاروق رضی اللہ عنہ کی طرف منسوب کیوں کیا جاتا ہے کہ یہ ان کی ایجاد ہے۔

جواب

عشر یا  کا لغوی معنی  ہے دسواں حصہ، دینی اصطلاح میں یہ زمین کی پیداوار کی زکوٰۃ ہے،   زکات  کی فرضیت کے بارے میں اصح قول یہی ہے کہ زکات  کا حکم  مکہ مکرمہ  میں نازل  ہوا، البتہ  نصاب اور  مقدارِ   زکات کا بیان ہجرت  کے بعد  سن  دو  (2)  ہجری کو   مدینہ  طیبہ  میں ہوا، اور  زکات کی وصول یابی کا نظام فتحِ  مکہ کے بعد سن آٹھ   (8)   ہجری کو عمل میں آیا۔

اور عشر کاثبوت قرآن   کریم آیات مبارکہ   اور رسول اللہ ﷺکی  احادیث طیبہ سے ثابت ہے،اور  عشر کے وجوب پر اجماع ہے،لہذا اس کی مشروعیت  حضرت عمر  کی طرف منسوب کر نا درست نہیں ۔

ارشاد باری تعالیٰ ہے:

"وَآتُواْ حَقَّه یَوْمَ حَصَادِہِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّه لاَ یُحِبُّ الْمُسْرِفِیْن..(سورۃ الانعام،آیت نمبر 141)"

"ترجمہ:اور اس میں جو حق (شرع سے) واجب ہے وہ اس کے کاٹنے ( اور توڑنے) کے دن (مسکینوں کو) دیا کرو اور حد سے مت گزرویقینا وہ حد سے گزرنے والوں کو نہ پسند کرتے ہیں ۔ (از بیان القرآن)"

"روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني" میں ہے:

"﴿وآتوا حقه﴾للذي أوجبه الله تعالى فيه﴿يوم حصاده﴾وهو على ما في رواية عطاء عن ابن عباس العشر ونصف العشر وإليه ذهب الحسن وسعيد بن المسيب وقتادة وطاوس وغيرهم والظرف قيد لما دل عليه الأمر بهيئته من الوجوب لا لما دل عليه بمادته من الحدث إذ ليس الأداء وقت الحصاد والحب في سنبله كما يفهم من الظاهر بل بعد التنقية والتصفية وادعى علي بن عيسى أن الظرف متعلق بالحق فلا يحتاج إلى ما ذكر من التأويل.وفي رواية أخرى عن الحبر أنه ما كان يتصدق به يوم الحصاد بطريق الوجوب من غير تعيين المقدار ثم نسخ بالزكاة وإلى ذلك ذهب سعيد بن جبير والربيع بن أنس وغيرهما وقيل: ولا يمكن أن يراد به الزكاة المفروضة لأنها فرضت بالمدينة والسورة مكية وأجاب الإمام عن ذلك بأنا لا نسلم أن الزكاة ما كانت واجبة في مكة وكون آياتها مدنية لا يدل على ذلك على أنه قد قيل: إن هذه الآية مدنية أيضا وعن الشعبي أن هذا حق في المال سوى الزكاة وأخرج ابن منصور وابن المنذر وغيرهما عن مجاهد أنه قال في الآية إذا حصدت فحضرك المساكين فاطرح لهم من السنبل فإذا دسته فحضرك المساكين فاطرح لهم فإذا ذريته وجمعته وعرفت كيله فاعزل زكاته."

)روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني لشهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (ت ١٢٧٠هـ)، ج:4، ص:281، ط: دار الكتب العلمية(

وفیہ ایضاً:

"إن الزكاة فرضت بمكة من غير تعيين للأنصباء و الذي فرض بالمدينة تعيين الأنصباء."

)روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني لشهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (ت ١٢٧٠هـ)،  سورة المزمل، رقم الآية:20،ج:15، ص:126، ط: دار الكتب العلمية(

قرآن مجیدمیں اللہ تعالیٰ کا دوسری ارشادہے:

"يَآأَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا أَنْفِقُوْا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ."))سورۃ البقرۃ،آیت نمبر 267))

"ترجمہ :اے ایمان والو (نیک کام میں) خرچ کیا کرو عمدہ چیز کو اپنی کمائی میں سے اور اس میں سے جو کہ ہم نے تمھارے لیے زمین سے پیدا کیا ہے ۔( از بیان القرآن)"

"روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني" میں ہے:

"واحتج بالآية على وجوب زكاة قليل ما تخرجه الأرض وكثيره حتى البقل، واستدل بها على أن من زرع في أرض اكتراها فالزكاة عليه لا على رب الأرض لأن ﴿أخرجنا لكم﴾ يقتضي كونه على الزارع وعلى أن صاحب الحق لا يجبر على أخذ المعيب بل له الرد وأخذ سليم بدله."

(روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني لشهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (ت ١٢٧٠هـ)، ج:2، ص:39، ط: دار الكتب العلمية - بيروت)

"احكام القران للجصاص"میں ہے:

"وقوله (تعالى): ﴿ومما أخرجنا لكم من الأرض﴾ عموم في إيجابه الحق في قليل ما تخرجه الأرض؛ وكثيره؛ في سائر الأصناف الخارجة منها؛ ويحتج به لأبي حنيفة - رحمه الله - في إيجابه العشر في قليل ما تخرجه الأرض؛ وكثيره؛ في سائر الأصناف الخارجة منها؛ مما تقصد الأرض بزراعتها؛ ومما يدل من فحوى الآية على أن المراد بها الصدقات الواجبة قوله (تعالى) - في نسق التلاوة -: ﴿ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه﴾؛ وهذا إنما هو في الديون؛ إذا اقتضاها صاحبها؛ لا يتسامح بالرديء عن الجيد؛ إلا على إغماض؛ وتساهل؛ فدل ذلك على أن المراد الصدقة الواجبة؛ والله أعلم؛ إذ ردها إلى الإغماض في اقتضاء الدين؛ ولو كان تطوعا؛ لم يكن فيها إغماض؛ إذ له أن يتصدق بالقليل؛ والكثير؛ وله ألا يتصدق؛ وفي ذلك دليل على أن المراد الصدقة الواجبة."

 (أحكام القرآن، لأحمد بن علي أبو بكر الرازي الجصاص الحنفي (ت ٣٧٠هـ)، ج:1، ص:555، ط: دار الكتب العلمية بيروت)

"صحيح للبخاري" میں ہے:

حدثنا ‌سعيد بن أبي مريم: حدثنا ‌عبد الله بن وهب قال: أخبرني ‌يونس بن يزيد، عن ‌الزهري، عن ‌سالم بن عبد الله، عن ‌أبيه رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فيما سقت السماء ‌والعيون، ‌أو ‌كان ‌عثريا، ‌العشر، ‌وما ‌سقي ‌بالنضح ‌نصف ‌العشر» قال أبو عبد الله: هذا تفسير الأول، لأنه لم يوقت في الأول، يعني حديث ابن عمر: وفيما سقت السماء العشر. وبين في هذا ووقت، والزيادة مقبولة، والمفسر يقضي على المبهم إذا رواه أهل الثبت، كما روى الفضل بن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل في الكعبة، وقال بلال: قد صلى، فأخذ بقول بلال، وترك قول الفضل."

(صحيح البخاري لأبی عبد الله، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ابن بردزبه البخاري الجعفي، ‌‌باب العشر فيما يسقى من ماء السماء وبالماء الجاري ولم ير عمر بن عبد العزيز في العسل شيئا، ج:2، ص:126،ر1483، : ط: السلطانية)

"ترجمہ: حضرت عبداللہ بن عمررضی اللہ عنہماسے روایت ہے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ارشادفرمایا: جو کھیتی بارش کے پانی یاقدرتی چشمے کے پانی سے سیراب ہو یا خود بخود سیراب ہو (مثلاً نہر وغیرہ کے کنارے پر واقع ہو جس کی وجہ سے پانی دینے میں محنت نہ کرنی پڑتی ہو اور نہ ہی پانی کا خرچ ادا کیا جاتا ہو ) تو اس میں سے عشر )دسواں حصہ (لیا جائے، اور جس کھیتی میں کنویں )ٹیوب ویل، رہٹ، یا وہ نہری پانی جس کا آبیانہ ادا کیا جائے (سے پانی لیا جائے تو اس میں سے نصف عشر)بیسواں حصہ لیا جائے۔"

"فيض الباري على صحيح البخاري للكشميري" میں ہے:

"الصواب: أنها ‌فرضت بمكة، إلا أن نصب النصب والمقادير كان بالمدينة، ونحوها صدقة الفطر، والجمعة، فكلها ‌فرضت بمكة. ثم فصلت بالمدينة."

(فيض الباري على صحيح البخاري لمحمد أنور شاه بن معظم شاه الكشميري الهندي ثم الديوبندي (ت ١٣٥٣هـ) ج:3 ، ص:89، ط:دار الكتب العلمية بيروت - لبنان)

فتاویٰ شامی  میں ہے:

"باب العشر (يجب) العشر (في عسل) وإن قل (أرض غير الخراج) ولو غير عشرية كجبل ومفازة بخلاف الخراجية لئلا يجتمع العشر والخراج.

 [باب العشر] هو واحد الأجزاء العشرة والمراد به هنا ما ينسب إليه لتشمل الترجمة نصف العشر وضعفه حموي وذكره في الزكاة لأنه منها قال في الفتح قيل: إن تسميته زكاة على قولهما لاشتراطهما النصاب والبقاء بخلاف قوله وليس بشيء إذ لا شك أنه زكاة حتى يصرف مصارفها واختلافهم في إثبات بعض شروط لبعض أنواع الزكاة ونفيها لا يخرجه عن كونه زكاة. اهـ. واستظهر في النهر قول العناية إن تسميته زكاة مجاز وأيد الشيخ إسماعيل الأول بأنه يجب فيما لا يؤخذ منه سواه، ولا بجامع الزكاة وبتسميته في الحديث صدقة واختلافهم في وجوبه على الفور أو التراخي كما في الزكاة اهـ والكلام هنا في عشرة مواضع بسطها في البحر (قوله يجب العشر) ثبت ذلك بالكتاب والسنة والإجماع والمعقول: أي يفترض لقوله تعالى {وآتوا حقه يوم حصاده} فإن عامة المفسرين على أنه العشر أو نصفه وهو مجمل بينه قوله - صلى الله عليه وسلم - «ما سقت السماء ففيه العشر وما سقي بغرب أو دالية ففيه نصف العشر» واليوم ظرف للحق لا للإيتاء فلا يرد أنه لو كان المراد ذلك فزكاة الحبوب لا تخرج يوم الحصاد بل بعد التنقية والكيل ليظهر مقدارها على أنه عند أبي حنيفة يجب العشر في الخضراوات، ويخرج حقها يوم الحصاد أي القطع بدائع ملخصا".

)کتاب الزکاۃ، باب العشر، ج: 2، ص: 325، ط: ایچ ایم سعید(

 فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144310100820

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں