بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

20 شوال 1445ھ 29 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

عمر سے پہلے بال سفید ہونے کی صورت میں کلر استعمال کرنے کا حکم


سوال

کسی شخص کے بال اپنی عمر سے پہلے سفید ہو جائیں تو کیا کلر وغیرہ کر سکتا ہے؟

جواب

مذکورہ شخص  عمرسےپہلےبال سفیدہونےکی صورت میں سیاہ رنگ کےعلاوہ دوسرارنگ استعمال کرسکتاہے، سیاہ رنگ استعمال کرنا درست نہیں۔

سنن نسائی میں ہے :

"عن ابن عباس رفعه قال: قوم يخضبون بهذا السواد آخر الزمان ‌كحواصل ‌الحمام لا يريحون رائحة الجنة."

(كتاب الزينة،‌‌النهي عن الخضاب بالسواد ج : 8 ص : 326 ط : مؤسسة الرسالة،بيروت)

"ترجمہ :حضرت عبداللہ ابن عباس رضی اللہ عنہما ارشادفرماتے ہیں: جناب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: آخری زمانہ میں کچھ لوگ ہوں گے جوسیاہ خضاب لگائیں گے،جیسے کبوترکاسینہ،ان لوگوں کوجنت کی خوشبوبھی نصیب نہ ہوگی۔"

فتاوی عالمگیری میں ہے:

" ‌اتفق ‌المشايخ رحمهم الله تعالى أن الخضاب في حق الرجال بالحمرة سنة وأنه من سيماء المسلمين وعلاماتهم وأما الخضاب بالسواد فمن فعل ذلك من الغزاة ليكون أهيب في عين العدو فهو محمود منه، اتفق عليه المشايخ رحمهم الله تعالى ومن فعل ذلك ليزين نفسه للنساء وليحبب نفسه إليهن فذلك مكروه وعليه عامة المشايخ وبعضهم جوز ذلك من غير كراهة وروي عن أبي يوسف - رحمه الله تعالى - أنه قال كما يعجبني أن تتزين لي يعجبها أن أتزين لها كذا في الذخيرة.

وعن الإمام أن الخضاب حسن لكن بالحناء والكتم والوسمة وأراد به اللحية وشعر الرأس والخضاب في غير حال الحرب لا بأس به في الأصح كذا في الوجيز للكردري."

(كتاب الكراهية ،الباب العشرون في الزينة واتخاذ الخادم للخدمة ج : 5 ص : 359 ط : رشيدية)

فتاوی شامی میں ہے:

"(اختضب لأجل التزين للنساء والجواري جاز) في الأصح ويكره بالسواد وقيل: لا و مر في الخطر.

(قوله: جاز في الأصح) وهو مروي عن أبي يوسف فقد قال: يعجبني أن تتزين لي امرأتي كما يعجبها أن أتزين لها والأصح أنه لا بأس به في الحرب وغيره واختلفت الرواية في أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله في عمره والأصح لا وفصل في المحيط بين الخضاب بالسواد قال عامة المشايخ: إنه مكروه وبعضهم جوزه مروي عن أبي يوسف، أما بالحمرة فهو سنة الرجال وسيما المسلمين اهـ منح ملخصًا وفي شرح المشارق للأكمل: و المختار أنه صلى الله عليه وسلم خضب في وقت، وتركه في معظم الأوقات، ومذهبنا أن الصبغ بالحناء والوسمة حسن كما في الخانية قال النووي: ومذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل والمرأة بصفرة أو حمرة وتحريم خضابه بالسواد على الأصح لقوله عليه الصلاة والسلام: «غيروا هذا الشيب واجتنبوا السواد» اهـ قال الحموي وهذا في حق غير الغزاة ولا يحرم في حقهما للإرهاب ولعله محمل من فعل ذلك من الصحابة ."

(كتاب الخنثى، مسائل شتى، ج:6، ص:756، ط : سعيد)

فقط واللہ أعلم


فتوی نمبر : 144408100891

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں