بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

24 شوال 1445ھ 03 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

عمر رسیدہ شخص کا اپنی مملوکہ زمین میں سے کچھ حصہ کسی غریب کو دینے کا حکم


سوال

کیا کوئی اپنی وراثتی زمین کے علاوہ خود کی خریدی ہوئی زرعی زمین کا کچھ حصہ اپنی اولاد سے ناراض ہو کر یا بغیر ناراض ہوئےکسی غریب رشتہ دار کو دے سکتا ہے؟ دینے والے کی عمر ۹۲ سال ہے،لیکن وہ پڑھا لکھا باشعور مذہبی انسان ہے۔

جواب

صورتِ مسئولہ میں اگر مذکورہ زمین اس شخص کی ملکیت کے ایک تہائی یا اس سے کم ہےتو اس کے لیے مذکورہ جائیداد کسی غیر کو یا کارِ خیروغیرہ میں دینا شرعاًجائز ہے،اور اگر ایک تہائی ملکیت سے زائد ہے تو ایک تہائی سے زائد نہ دے،البتہ اگر ورثاء کو اعتراض نہ ہو تو جتنادینا چاہے جائز ہے۔

شرح النووي على صحيح مسلممیں ہے:

"قوله صلى الله عليه وسلم (إنك ان تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم ‌عالة ‌يتكففون الناس) العالة: الفقراء ويتكففون: يسألون الناس في أكفهم ... وفي هذا الحديث حث على صلة الأرحام والإحسان إلى الأقارب والشفقة على الورثة وأن صلة القريب الأقرب والإحسان إليه أفضل من الأبعد واستدل به بعضهم على ترجيح الغني على الفقير."

(ص:٧٧،ج:١١،کتاب الوصية،ط:دار إحياء التراث)

مرقاة المفاتيح  میں ہے:

"وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قطع ميراث وارثه، ‌قطع ‌الله ‌ميراثه من الجنة يوم القيامة.

قال الطيبي رحمه الله: تخصيص ذكر القيامة وقطعه ميراث الجنة للدلالة على مزيد الخيبة والخسران، ووجه المناسبة أن الوارث كما انتظر فترقب وصول الميراث من مورثه في العاقبة فقطعه كذلك يخيب الله تعالى آماله عند الوصول إليها والفوز بها اه. وختم الله لنا بالحسنى وبلغنا المقام الأسنى."

(ص:٢٠٤٠،ج:٥،باب الوصایا،ط:دار الفکر،بیروت)

رد المحتار علی الدر المختار  میں ہے:

"(وندبت بأقل منه) ولو (عند غنى ورثته أو استغنائهم بحصتهم كتركها) أي كما ندب تركها (بلا أحدهما) أي غنى واستغناء لأنه حينئذ صلة وصدقة.

هل الوصية بأقل من الثلث أولى أم تركها؟ قالوا وإن كانت الورثة فقراء ولا يستغنون بما يرثون فالترك أولى لما فيه من الصدقة، على القريب، وقد قال عليه الصلاة والسلام: أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح؛ ولأن فيه رعاية حق الفقر والقرابة جميعا، وإن كانوا أغنياء أو يستغنون بنصيبهم فالوصية أولى، لأنه يكون صدقة على الأجنبي والترك هبة من القريب، والأول أولى لأنه يبتغي بها وجه الله تعالى وقد قيل في هذا الوجه يخير لاشتمال كل على فضيلة وهو الصدقة أو الصلة اهـ كلام الهداية. وحاصله: أنه لا تنبغي الوصية بتمام الثلث بل المستحب التنقيص عنه مطلقا لأنه عليه الصلاة والسلام قد استكثر الثلث بقوله: والثلث كثير لكن التنقيص عند فقر الورثة وإن كان مستحبا إلا أن ثمة ما هو أولى منه، وهو الترك أصلا."

(ص:٦٥١،ج:٦،کتاب الوصايا،ط:ایج ایم سعید)

الفتاوي الهنديةمیں ہے:

"قال في الأصل: ولا تجوز هبة المريض ولا صدقته إلا مقبوضة فإذا قبضت جازت من الثلث وإذا مات الواهب قبل التسليم بطلت، يجب أن يعلم بأن هبة المريض هبة عقدا وليست بوصية واعتبارها من الثلث ما كانت؛ لأنها وصية معنى؛ لأن حق الورثة يتعلق بمال المريض وقد تبرع بالهبة فيلزم تبرعه بقدر ما جعل الشرع له وهو الثلث، وإذا كان هذا التصرف هبة عقدا شرط له سائر شرائط الهبة ومن جملة شرائطها قبض الموهوب له قبل موت الواهب."

(ص:٤٠٠،ج:٤،کتاب الهبة،الباب العاشر في هبة المريض،ط:دار الفکر،بیروت)

فقط واللہ أعلم


فتوی نمبر : 144504102291

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں