سوال

اگر عورتوں کو بالترتیب سورتیں یاد نہ ہو، کیا وہ تراویح کی نماز میں صرف انہی سورتوں کو پڑھ سکتی ہیں جو انہیں یاد  ہوں؟

جواب

 واضح رہے کہ سنن اور نوافل میں دوران قراءت سورتوں کی ترتیب کی رعایت رکھنا ضروری نہیں ہے،تراویح بھی سنت  نماز ہے، لہذا  اس میں بھی دوران قراءت سورتوں کی ترتیب ضروری نہیں، البتہ ترتیب کے مطابق پڑھنا بہتر ہے۔

لہذا عورتوں  کو جتنی سورتیں یاد ہوں، انہیں سورتوں کو تراویح کی نماز میں پڑھیں، اگر کسی کو بیس سورتیں بھی یاد نہیں ہیں ،تو الم تر کیف سے الناس تک دس رکعت پڑھے اور پھر دوبارہ انہی سورتوں کے ساتھ بقیہ دس رکعت پوری کرلے، اور اگر دس سورتیں بھی یاد نہ ہوں، تو کوئی بھی سورت  پڑھ لے، نمازِ تراویح ادا ہوجائے گی۔

فتاوی شامی میں ہے:

"قوله: ولا يكره في النفل شيء من ذلك) عزاه في الفتح إلى الخلاصة، ثم قال: وعندي في هذه الكلية نظر؛ فإنه صلى الله عليه وسلم نهى بلالاً رضي الله عنه عن الانتقال من سورة إلى سورة، وقال له: إذا ابتدأت سورة فأتمها على نحوها، حين سمعه يتنقل من سورة إلى سورة في التهجد، و اعترض ح أيضاً بأنهم نصوا بأن القراءة على الترتيب من واجبات القراءة؛ فلو عكسه خارج الصلاة يكره، فكيف لا يكره في النفل؟ تأمل! وأجاب ط بأن النفل؛ لاتساع بابه نزلت كل ركعة منه فعلاً مستقلاً، فيكون كما لو قرأ إنسان سورةً، ثم سكت، ثم قرأ ما فوقها، فلا كراهة فيه."

(ردالمحتار،ج:1،ص:546،ط:سعید)

فتاوی ہندیہ میں ہے:

"وإذا قرأ في ركعة سورة وفي الركعة الأخرى أو في تلك الركعة سورة فوق تلك السورة يكره وكذا إذا قرأ في ركعة آية ثم قرأ في الركعة الأخرى أو في تلك الركعة آية أخرى فوق تلك الآية وإذا جمع بين آيتين بينهما آيات أو آية واحدة في ركعة واحدة أو في ركعتين فهو على ما ذكرنا في السور كذا في المحيط. هذا كله في الفرائض وأما في السنن فلا يكره. هكذا في المحيط."

(الهندية،ج:1،ص:78،ط:رشيدية)

فتاوی شامی میں ہے:

"وفي التجنيس: واختار بعضهم سورة الإخلاص في كل ركعة، وبعضهم سورة الفيل: أي البداءة منها ثم يعيدها، وهذا أحسن لئلا يشتغل قلبه بعدد الركعات. قال في الحلية: وعلى هذا استقر عمل أئمة أكثر المساجد في ديارنا إلا أنهم يبدءون بقراءة سورة التكاثر في الأولى والإخلاص في الثانية، وهكذا إلى أن تكون قراءتهم في التاسعة عشر بسورة تبت وفي العشرين بالإخلاص."

(رد المحتار،ج:2،ص:47،ط:سعید)

فقط واللہ اعلم