اکثر تبلیغ والے یہ بات عام مجمع کے سامنے کہتے ہیں کہ تھوڑی دیر دینی مجلس میں بیٹھنے کا ثواب 70 يا80 سال کی نفلی عبادت کے برابر ہوتا ہے، کیا یہ حدیث سے ثابت ہے؟
اس بات میں کوئی شک نہیں کہ دین کی مجلس میں بیٹھنا باعثِ اجر وثواب ہے،البتہ اس کو ستر یا اسی سال کی نفلی عبادت سے افضل یا برابر سمجھنا ، کسی صحیح حدیث سے ثابت نہیں ہے،ایسی روایت کو بیان کرنے سے اجتناب کیا جائے،ہاں! مجلسِ علم وذکر میں بیٹھنے کا اجر حدیث سے ثابت ہے، چنا نچہ حدیث شریف میں ہے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا:" جو لوگ بیٹھ کر یاد کریں اللہ تعالیٰ کی تو ان کو فرشتے گھیر لیتے ہیں اور رحمت ڈھانپ لیتی ہے اور سکینہ (اطمینان اور دل کی خوشی) ان پر اترتی ہے اور اللہ تعالیٰ فرشتوں میں ان کا ذکر کرتا ہے۔
"صحيح مسلم" ميں هے:
"عن الأغر أبي مسلم، أنه قال: أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده."
(كتاب الذكروالدعا والتوبة والاستغفار،ج:4،ص:2074،ط:دار احیاء التراث العربی)
ملا علی قاری کی "المصنوع في معرفة الحديث الموضوع" میں ہے:
"حديث تفكر ساعة خير من عبادة سنة ليس بحديث إنما هو من كلام السري السقطي رحمه الله تعالى."
(حرف التاء المثناة من فوق،ص؛82،ط:مؤسسة الرسالة)
علامہ ذہبی "تلخیص کتاب الموضوعات " میں ہے:
"837 - حديث: فكر ساعة من عبادة ستين سنة ". فيه: إسحاق بن نجيح كذاب عن عطاء الخراساني، عن أبي هريرة."
(كتاب الزهد،ج:305،ط:مكتبة الرشد)
"الموضوعات لابن الجوزي "میں ہے:
"باب ثواب الفكر أنبأنا ظفر بن علي أنبأنا أبو بكر محمد بن علي أنبأنا محمد بن أحمد بن عبد الرحيم حدثنا أبو محمد بن حبان حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا حدثنا عثمان بن عبد الله القرشي حدثنا إسحاق بن نجيح الملطى حدثنا عطاء الخراساني عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فكرة ساعة خير من عبادة ستين سنة ".هذا حديث لا يصح.وفي الإسناد كذابان، فما أفلت وضعه من أحدهما إسحاق بن نجيح.قال أحمد: هو أكذب الناس، وقال يحيى: هو معروف بالكذب ووضع الحديث، وقال الفلاس: كان يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم صراحا.والثاني عثمان.قال ابن حبان: يضع الحديث على الثقاة."
(كتاب الزهد،ج:3،ص:144،ط:المكتبة السلفية)
"الفتح الرباني" ميں هے:
"وأما سؤال السائل عافاه الله عن أحاديث التفكر فحديث: "فكر ساعة خير من عبادة ستين سنة". رواه أبو الشيخ عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا وفي إسناده عثمان بن عبد الله القرشي وإسحاق بن نجيح الملطي وهما كذابان والمتهم به أحدهما وقد رواه الديلمي من حديث أنس من وجه آخر ولا يصح ويغني عن هذا الكذب ما في الكتاب العزيز من الإرشاد إلى التفكر."
(فوائد في أحاديث فضائل القرآن،ج:4،ص:1898،ط:مكتبة الجيل الجديد)
"تدريب الراوي " میں ہے:
"وذكر شيخ الإسلام له ثلاثة شروط: أحدها: أن يكون الضعف غير شديد، فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب، ومن فحش غلطه، نقل العلائي الاتفاق عليه.
الثاني: أن يندرج تحت أصل معمول به.
الثالث: أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته، بل يعتقد الاحتياط."
(انواع الحديث،النوع الثالث والعشرون صفة من تقبل روايته ومن ترد وما يتعلق به من الجرح والتعديل ،ج:1،ص:351،ط:دار طيبة)
شیخ عبد الفتاح ابو غدۃ" المصنوع في معرفة الحديث الموضوع" کے مقدمہ میں لکھتے ہیں:
"وإذا کان الحدیث لا إسناد له، فلا قیمة له، ولایلتفت إلیه، إذ الاعتماد في نقل کلام سیدنا رسول الله ﷺ إلینا وإنّما هو على الإسناد الصحیح الثابت أو مایقع موقعه، وما لیس کذلك فلا قیمة له".
( ص: 18، ط: ایچ ایم سعید )
فقط والله اعلم
فتوی نمبر : 144404101220
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن