سوال

 گھر میں شیاطین ہیں اس یقین کی بنا پر کسی حافظ قرآن کو اجرت پر چالیس دن سورۂ بقرہ کی تلاوت کے لئے مقرر کرنا کیسا ہے؟

جواب

 شیاطین اور جنات سے حفاظت کی غرض سے چالیس دن سورۂ  بقرہ کی تلاوت کے لیے حافظ کو مقرر کرنا اور اس کو  وقت دینے کی بنیاد پر اجرت دینا اور اس کا لینا جائز ہے۔ 

حدیث شریف میں ہے:

 "حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، أخبرنا هشيم، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر، فمروا بحي من أحياء العرب، فاستضافوهم فلم يضيفوهم، فقالوا لهم: هل فيكم راق؟ فإن سيد الحي لديغ أو مصاب، فقال رجل منهم: نعم، فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب، فبرأ الرجل، فأعطي قطيعا من غنم، فأبى أن يقبلها، وقال: حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: يا رسول الله والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب فتبسم وقال: «وما أدراك أنها رقية؟» ثم قال: «خذوا منهم، واضربوا لي بسهم معكم»"

( صحیح مسلم، باب جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقرآن والأذكار، ج: 4، صفحہ: 1727، رقم الحدیث: 2201، ط:  دار إحياء التراث العربي - بيروت)

بذل المجهود في حل سنن أبي داود میں ہے:

"حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي. وحدثنا ابن بشار، نا محمد بن جعفر، قالا: نا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي، عن خارجة بن الصلت التميمي، عن عمه (1) قال: أقبلنا من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتينا على حي من العرب قالوا: إنا أنبئنا أنكم قد جئتم من عند هذا الرجل بخير، فهل عندكم من دواء أو رقية؟ فإن عندنا معتوها في القيود. قال: فقلنا: نعم، قال: فجاؤوا بمعتوه (2) في القيود، قال: فقرأت عليه بفاتحة (3) الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية..".وفي الحديث: أعظم دليل على أن يجوز الأجرة على الرقي والطب، كما قاله الشافعي ومالك وأبو حنيفة وأحمد، وأما الأجرة على تعليم القرآن، فأجازها الجمهور بهذا الحديث وبرواية البخاري: "أن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله"، وحرمه أبو حنيفة، قاله ابن رسلان. قلت: ولكن أجازه متأخرو الحنفية للضرورة".

(باب: كيف الرقى؟، ج: 11، صفحہ: 620، ط: مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية، الهند) 

فتاوی شامی میں ہے:

"لأن المتقدمين المانعين الاستئجار مطلقا جوزوا الرقية بالأجرة ولو بالقرآن كما ذكره الطحاوي؛ لأنها ليست عبادة محضة بل من التداوي".

(كتاب الإجارة، مطلب في الاستئجار على الطاعات، ج: 6، صفحہ: 57، ط: ایچ، ایم، سعید)

فقط واللہ اعلم