بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

11 شوال 1445ھ 20 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

تعویذات و عملیات کا حکم


سوال

میں لوگوں کے فائدہ اور بھلائی کے  لیے عملیات کا کام کرتاہوں ، اس میں صرف قرآن،  اسماءالحسنی اور مسنون دعائیں ہوتی ہیں،  کیا میرے  لیے اس دائرے میں رہتے ہوۓ  تعویذات کا کام کرناجائزہے یانہیں؟

جواب

وہ تعویذات جن میں درج ذیل امور کی پاس داری کی جاتی ہو،وہ دینا اور لینا دونوں جائز ہوتی ہیں:

1۔ شرکیہ کلمات یا ایسے کلمات پر مشتمل نہ ہو کہ جن کا معنی معلوم نہ ہو۔

2۔ کسی جائز مقصد کے لیے ہو، ناجائز مقصد کے لیے نہ ہو۔

3۔ اس کو مؤثر بالذات نہیں سمجھا جائے، بلکہ اللہ تعالیٰ کی ذات کو ہی مؤثر حقیقی سمجھا جائے۔

4 ۔ تعویذ  قرآن و حدیث میں منقول ادعیہ  یا  اللہ تعالیٰ کے اسماء و صفات پر مشتمل ہو، یا عربی یا کسی اور زبان کے ایسے الفاظ پر مشتمل ہو جن میں کفر و شرک یا گناہ کی بات نہ ہو اور ان کا مفہوم بھی معلوم ہو۔

اگر مذکورہ شرائط نہ کی پاس داری نہ کی جاتی ہو تو پھرایسے  تعویذ کسی کو دینا اور پہننا یا پہنانا  شرعاً جائز نہیں، لہذا صورتِ  مسئولہ میں شرائطِ  بالا  کی رعایت کے ساتھ تعویذ دینا جائز ہوگا، نیز غیر محارم سے پردے کا اہتمام کرنا اور رابطے سے اجتناب کرنا بھی ضروری ہوگا۔ تاہم اہلِ علم کے  لیے تعویذات و عملیات میں مستقل اشتغال  پسندیدہ نہیں ہے۔

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح میں ہے:

"4553 - وعن جابر - رضي الله عنه - قال: «سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال: " هو من عمل الشيطان» . رواه أبو داود.

4553 - (وعن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النشرة) : بضم النون وسكون شين معجمة فراء. قال التوربشتي: ضرب من الرقية والعلاج يعالج بها من كان يظن به مس الجن، وسميت نشرة " لأنهم كانوا يرون أنه ينشر بها الجن عن الممسوس ما خامره من الداء. وفي الحديث: «فلعل طبا أصابه» ، يعني سحرا، «ثم نشره بقل أعوذ برب الناس» ، أي: رقاه ونشره أيضا إذا كتب له النشرة، وهي كالتعويذ. والرقية، والمراد بالضمير البارز في قوله: (فقال) : أي: النبي صلى الله عليه وسلم: (هو من عمل الشيطان) : النوع الذي كان أهل الجاهلية يعالجون به ويعتقدون فيه، وأما ما كان من الآيات القرآنية، والأسماء والصفات الربانية، والدعوات المأثورة النبوية، فلا بأس، بل يستحب سواء كان تعويذا أو رقية أو نشرة، وأما على لغة العبرانية ونحوها، فيمتنع لاحتمال الشرك فيها. (رواه أبو داود) .

وروى أحمد والحاكم وابن ماجه عن أبي بن كعب قال: «كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال: يا رسول الله! إن لي ابنا وبه وجع. قال: " ما وجعه؟ " قال: به لمم وهو بفتحتين الجنون على ما في المهذب قال: " فأتني به " فوضعه بين يديه، فعوذه النبي صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب، وسورة البقرة إلى {المفلحون - وإلهكم إله واحد} [البقرة: 5 - 163] الآية وآية الكرسي و {لله ما في السماوات وما في الأرض} [البقرة: 284] إلى آخر البقرة و {شهد الله} [آل عمران: 18] الآية و {إن ربكم الله} [الأعراف: 54] في الأعراف الآية و {فتعالى الله} [المؤمنون: 116] إلى آخر المؤمنون وثلاث من آخر الحشر {وأنه تعالى} [الجن: 3] الآية من الجن و {قل هو الله أحد} [الإخلاص: 1]، والمعوذتين وقال في آخره: فقام الرجل كأنه لم يشك شيئا» . وفي رواية لأبي داود والنسائي، عن علاقة بن صحار، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي المعتوه بالفاتحة ثلاثة أيام غدوة و عشية، كلما ختمها جمع بزاقه، ثم نقله» ، و في المغرب: أن المعتوه هو الناقص في العقل، و قيل: المدهوش من غير جنون."

 ( كتاب الطب و الرقي،  7 / 2880، ط: دار الفكر)

عون المعبود شرح سنن أبي داود میں ہے:

"هي نوع من الرقية

(عن النشرة) قال في النهاية النشرة بالضم ضرب من الرقية والعلاج يعالج به من كان يظن أن به مسا من الجن سميت نشرة لأنه ينشر بها عنه ما خامره من الداء أي يكشف ويزال.

وقال الحسن: النشرة من السحر و قد نشرت عنه تنشيرًا انتهى.

وفي فتح الودود: لعله كان مشتملًا على أسماء الشياطين أو كان بلسان غير معلوم فلذلك جاء أنه سحر سمي نشرة لانتشار الداء و انكشاف البلاء به (هو من عمل الشيطان) أي من النوع الذي كان أهل الجاهلية يعالجون به و يعتقدون فيه و أما ما كان من الآيات القرآنية و الأسماء و الصفات الربانية و الدعوات المأثورة النبوية فلا بأس به.

وفي النهاية: و منه الحديث فلعل طبًّا أصابه ثم نشره بقل أعوذ برب الناس أي رقاه."

( كتاب الطب، باب في النشرة، 10 / 249، ط: دار الكتب العلمية - بيروت)

و فیہ ایضا:

"(إن الرقى) بضم الراء وفتح القاف مقصور جمع رقية قال الخطابي: و أما الرقى فالمنهي عنه هو ما كان منها بغير لسان العرب فلايدرى ما هو و لعله قد يدخله سحرًا أو كفرًا، و أما إذا كان مفهوم المعنى وكان فيه ذكر الله سبحانه فإنه مستحب متبرك به والله أعلم (والتمائم) جمع التميمة وهي التعويذة التي لايكون فيها أسماء الله تعالى وآياته المتلوة والدعوات المأثورة تعلق على الصبي.

قال في النهاية: التمائم جمع تميمة وهي خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين في زعمهم فأبطلها الإسلام (والتولة) قال الخطابي: يقال: إنه ضرب من السحر، قال الأصمعي: وهو الذي يحبب المرأة إلى زوجها انتهى.

قال القارىء: والتولة بكسر التاء وبضم وفتح الواو نوع من السحر أو خيط يقرأ فيه من السحر أو قرطاس يكتب فيه شيء من السحر للمحبة أو غيرها (شرك) أي كل واحد منها قد يفضي إلى الشرك إما جليا وإما خفيا قال القاضي وأطلق الشرك عليها إما لأن المتعارف منها في عهده ما كان معهودا في الجاهلية وكان مشتملا على مايتضمن الشرك أو لأن اتخاذها يدل على اعتقاد تأثيرها وهو يفضي إلى الشرك."

(كتاب الطب، باب في تعليق التمائم، 10 / 262، ط: دار الكتب العلمية - بيروت)

مزید تفصیل کے  لیے دیکھیے:

تعویذ اور عملیات سے علاج کرانا اور اس پر اجرت مقرر کرنا

فقط واللہ اعلم

نوٹ: یہ  محض سوال کا جواب دیا گیا ہے، کسی کے مستند عامل ہونے کی تصدیق نہیں کی گئی ہے۔  


فتوی نمبر : 144212200664

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں