سوال

شرٹ پر کسی جان دار کی علاوہ اگر سمندر، جنگل ، پہاڑ یا کسی مجسمہ کی تصویری بنی ہوئی ہو نماز پڑھی جا سکتی ہے؟ مثلاً ''سٹیچو آف لیبرٹی'' جو کے نیو یورک میں واقعہ ہے۔

جواب

صورت مسئولہ میں اگر شرٹ پر کسی بے جان چیز مثلاً: درخت، پہاڑ، سمندر وغیرہ کی تصویر بنی ہو تو ایسی شرٹ پہن کر نماز پڑھنا جائز ہے۔ البتہ اگر کسی مجسمہ وغیرہ کی تصویر ہو جیسا کے سوال( سٹیچو اُف لیبرٹی) میں ذکر ہے، یہ تصویر کے حکم میں ہے، ایسے مجسمہ والی شرٹ پہن کر نماز پڑھنا مکروہ ہے۔

فتاوی شامی میں ہے:

"(ولبس ثوب فيه تماثيل) ذي روح، وأن يكون فوق رأسه أو بين يديه أو (بحذائه) يمنة أو يسرة أو محل سجوده (تمثال) ولو في وسادة منصوبة لا مفروشة (واختلف فيما إذا كان) التمثال (خلفه والأظهر الكراهة و) لا يكره (لو كانت تحت قدميه) أو محل جلوسه لأنها مهانة (أو في يده) عبارة الشمني بدنه لأنها مستورة بثيابه (أو على خاتمه) بنقش غير مستبين. قال في البحر ومفاده كراهة المستبين لا المستتر بكيس أو صرة أو ثوب آخر، وأقره المصنف (أو كانت صغيرة) لا تتبين تفاصيل أعضائها للناظر قائما وهي على الأرض، ذكره الحلبي (أو مقطوعة الرأس أو الوجه)

(قوله ولبس ثوب فيه تماثيل) عدل عن قول غيره تصاوير لما في المغرب: الصورة عام في ذي الروح وغيره، والتمثال خاص بمثال ذي الروح ويأتي أن غير ذي الروح لا يكره قال القهستاني: وفيه إشعار بأنه لا تكره صورة الرأس، وفيه خلاف كما في اتخاذها كذا في المحيط، قال في البحر: وفي الخلاصة وتكره التصاوير على الثوب صلى فيه أو لا انتهى، وهذه الكراهة تحريمية. وظاهر كلام النووي في شرح مسلم الإجماع على تحريم تصوير الحيوان، وقال: وسواء صنعه لما يمتهن أو لغيره، فصنعته حرام بكل حال لأن فيه مضاهاة لخلق الله تعالى، وسواء كان في ثوب أو بساط أو درهم وإناء وحائط وغيرها اهـ فينبغي أن يكون حراما لا مكروها إن ثبت الإجماع أو قطعية الدليل بتواتره اهـ كلام البحر ملخصا". 

(كتاب الصلاة، باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيہا، فرع لا بأس بتكليم المصلی وإجابتۃ برأسہ، ج: ۱، صفحہ: ۶۴۷، ط: ایچ، ایم، سعید)

البحر الرائق شرح کنزالدقائق میں ہے:

"(قوله ولبس ثوب فيه تصاوير) لأنه يشبه حامل الصنم فيكره وفي الخلاصة وتكره التصاوير على الثوب صلى فيه أو لم يصل اه.وهذه الكراهة تحريمية وظاهر كلام النووي في شرح مسلم الإجماع على تحريم تصويره صورة الحيوان وأنه قال قال أصحابنا وغيرهم من العلماء تصوير صور الحيوان حرام شديد التحريم وهو من الكبائر لأنه متوعد عليه بهذا الوعيد الشديد المذكور في الأحاديث يعني مثل ما في الصحيحين عنه - صلى الله عليه وسلم - أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون يقال لهم أحيوا ما خلقتم".

(باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيہا  ، ج: ۲، صفحہ: ۲۹، ط:  دار المعرفة - بیروت)

 فقط واللہ اعلم