سوال

کیا ماں باپ اور دادا دادی اپنےنابالغ بچوں کو اصلاح اور تربیت کے لیے ان کی شررارتوں اور برائیوں پر مار پیٹ سکتے ہیں؟ کیا شریعت میں اس کی ممانعت ہے؟ کیا کوئی ایسی حدیث ہے جس میں ممانعت کا حکم ہو؟ کیا یہ دلیل درست ہے کہ چوں کہ بچہ اپنا بدلہ نہیں لے سکتا؛  اس لیے اسے مارنا پیٹنا حرام ہے؟

جواب

واضح رہے کہ ماں باپ اور دادا دادی کے لیے تربیت اور  اور غلطیوں پر تنبیہ کی خاطر   شرعی حدود میں رہتے ہوئے نا بالغ  بچوں کو مارنے کی اجازت ہے، بلکہ بعض مرتبہ شریعت میں مارنے کا حکم ہے جیسے کہ حضور صلی اللہ علیہ و سلم کا ارشاد ہے کہ سات سال کی عمر میں بچوں کو نماز کا حکم کرو اور دس سال کی عمر میں نماز نہ پڑھنے پر مارو۔

شرعی حدود کا مطلب یہ ہے کہ  ایسی مار نہ ہو جو  زخمی کردے، چہرے پر نہ مارے، شدید ضرورت کے بغیر ایک وقت میں تین ضربوں سے زیادہ نہ مارے ، مارتے وقت اولاد کی خیرخواہی اور تربیت کا ہی جذبہ دل میں ہو، اپنا غصہ نکالنا مقصود نہ ہو۔

تنبیہ اور ادب سکھانے کی خاطر مارنے سے ممانعت کے بارے میں  کوئی حدیث ہمارے علم میں نہیں، بلکہ جیسے ماقبل میں گزر چکا نماز نہ پڑھنے پر مارنا حضور صلی اللہ علیہ و سلم سے منقول ہے۔

اورسوال میں  مذکور بات کہ "بچہ اپنا بدلہ نہیں لے سکتا؛ اس لیے اسے مارنا پیٹنا حرام ہے"، یہ والدین کے حق میں درست نہیں ہے، البتہ ان کے علاوہ عام افراد کے حق میں یہ بات درست ہے، والدین کے لیے مارنے کی اجازت کی شرعی حدود مختصراً بتائی جاچکی ہیں، اساتذہ وغیرہ کے لیے بچوں کو مارنے کا شرعی حکم اور مزید تفصیل جاننے کے لیے درج ذیل لنک ملاحظہ کیجیے:

تعلیمی اداروں میں تادیب کی غرض سے بچوں کو سزا دینا اور اس کی شرائط

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (4/ 78):

"(والأب يعزّر الابن عليه) وقدمنا أن للولي ضرب ابن سبع على الصلاة، ويلحق به الزوج، نهر. وفي القنية: له إكراه طفله على تعلم قرآن وأدب وعلم لفريضته على الوالدين، وله ضرب اليتيم فيما يضرب ولده.

(قوله: والأب يعزر الابن عليه) أي على ترك الصلاة. ومثلها الصوم كما صرحوا به، وتعليل القنية الآتي يفيد أن الأم كالأب. والظاهر أن الوصي كذلك، وأن المراد بالابن الصغير بقرينة ما بعده، أما الكبير فكالأجنبي، نعم قدم الشارح في الحضانة عن البحر أنه إذا لم يكن مأمونا على نفسه فله ضمه لدفع فتنة أو عار وتأديبه إذا وقع منه شيء".

الفتاوى الهندية (5/ 379):

"قال الفقيه: إذا أراد المعلم أن ينال الثواب ويكون عمله عمل الأنبياء فعليه أن يحفظ خمسة أشياء: أولها أن لايشارط الأجر ولايستقصي فيه، فكلّ من أعطاه شيئًا أخذه ومن لم يعطه شيئًا تركه، و إن شارط على تعليم الهجاء وحفظ الصبيان جاز، والثاني أن يكون أبدًا على الوضوء، والثالث أن يكون ناصحًا في تعليمه مقبلاً على ذلك العمل، والرابع أن يعدل بين الصبيان إذا تنازعوا، وينصف بعضهم من بعض، ولايميل إلى الأولاد الأغنياء دون الفقراء، و الخامس أن لايضرب الصبيان ضربًا مبرحًا ولايجاوز الحد؛ فإنه يحاسب يوم القيامة".

سنن أبي داود  میں ہے:

" عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها، وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع»". (1/ 133، کتاب الصلاة، باب متی یومر الغلام  بالصلاة، ط: المكتبة العصرية، صيدا - بيروت)

مرقاۃ المفاتیح میں ہے:

"(واضربوهم عليها) : أي: على ترك الصلاة (وهم أبناء عشر سنين) : لأنهم بلغوا، أو قاربوا البلوغ". (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (2/ 512) کتاب الصلاة، دار الفكر، بيروت – لبنان)

المعجم الكبير للطبراني  میں ہے:

"عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علقوا السوط حيث يراه أهل البيت؛ فإنه لهم أدب". (10/ 284،باب العین،  علي بن عبد الله، ط: مكتبة ابن تيمية، القاهرة)

صحیح بخاری میں ہے:

"باب التوثق ممن تخشى معرته، وقيد ابن عباس عكرمة على تعليم القرآن، والسنن والفرائض". (3/ 123،  کتاب الخصومات، ط:دار طوق النجاة)

الطبقات الكبرى  میں ہے:

"عن عكرمة قال: كان ابن عباس يجعل في رجلي الكبل يعلمني القرآن ويعلمني السنة". (الطبقات الکبری لابن سعد،(5/ 219)، بقیة الطبقة الثانیة من التابعین،  عکرمة، ط:دارالکتب العلمیة بیروت)

فتاوی شامی میں ہے:

"لايجوز ضرب ولد الحر بأمر أبيه، أما المعلم فله ضربه لأن المأمور يضربه نيابة عن الأب لمصلحته، والمعلم يضربه بحكم الملك بتمليك أبيه لمصلحة التعليم، وقيده الطرسوسي بأن يكون بغير آلة جارحة، وبأن لايزيد على ثلاث ضربات ورده الناظم بأنه لا وجه له، ويحتاج إلى نقل وأقره الشارح قال الشرنبلالي: والنقل في كتاب الصلاة يضرب الصغير باليد لا بالخشبة، ولايزيد على ثلاث ضربات". (6/ 430، کتاب الحظر والإباحة، فصل في البیع، فروع، ط: سعید)

وفیہ ایضا:

"(وإن وجب ضرب ابن عشر عليها بيد لا بخشبة) لحديث: «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر.

 (قوله: بيد) أي ولايجاوز الثلاث، وكذلك المعلم ليس له أن يجاوزها، «قال عليه الصلاة والسلام لمرداس المعلم: إياك أن تضرب فوق الثلاث، فإنك إذا ضربت فوق الثلاث اقتص الله منك». اهـ إسماعيل عن أحكام الصغار للأستروشني، وظاهره أنه لايضرب بالعصا في غير الصلاة أيضاً.(قوله: لا بخشبة) أي عصا، ومقتضى قوله: بيد أن يراد بالخشبة ما هو الأعم منها ومن السوط أفاده ط.(قوله: لحديث إلخ) استدلال على الضرب المطلق، وأما كونه لا بخشبة فلأن الضرب بها ورد في جناية المكلف. اهـ. (1/ 352، کتاب الصلاة، ط: سعید)

حاشیۃ الطحطاوی میں ہے:

"(قوله: بيد) قيد في امداد الفتاح بكونه ثلاث ضربات فقط، ويفهم منه انه  لايضرب بالعصا في جميع ما أمر به ونهي عنه  فليراجع حلبي، والمنصوص انه يجوز للمعلم أن يضربه باذن أبيه نحو ثلاث ضربات ضرباً وسطاً سليماً ولم يقيد بغير العصا ... (قوله: لا بخشبة) مقتضي قوله: بيد، أن يراد بالخشبة ما هو الأعم منها ومن السوط، (قوله: لحديث) استدلال علي الضرب المطلق، وأما كون الضرب لا بخشبة فلأن الضرب بها ورد في جناية  صادرة  من المكلف ولا جناية من الصغير". (حاشیة الطحطاوي علی  الدر المختار، (1/169، 170،  کتاب الصلاة، ط: رشیدیة)

فتاوی شامی میں ہے:

"لو ضرب المعلم الصبي ضرباً فاحشاً) فإنه يعزره ويضمنه لو مات، شمني

 (قوله: ضرباً فاحشاً) قيد به؛ لأنه ليس له أن يضربها في التأديب ضرباً فاحشاً، وهو الذي يكسر العظم أو يخرق الجلد أو يسوده، كما في التتارخانية. قال في البحر: وصرحوا بأنه إذا ضربها بغير حق وجب عليه التعزير اهـ أي وإن لم يكن فاحشاً". (4/ 79، کتاب الحدود، باب التعزیر، ط: سعید)

مشكاة المصابيح  میں ہے:

"عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه» . رواه أبو داود". (2/ 1079،  کتاب الحدود، باب التعزیر، الفصل الثاني، ط: المکتب الإسلامي بیروت)

الموسوعة الفقهية الكويتية  میں ہے:

"للمعلم ضرب الصبي الذي يتعلم عنده للتأديب . وبتتبع عبارات الفقهاء يتبين أنهم يقيدون حق المعلم في ضرب الصبي المتعلم بقيود منها:

أ - أن يكون الضرب معتادا للتعليم كماً وكيفاً ومحلاً، يعلم المعلم الأمن منه، ويكون ضربه باليد لا بالعصا، وليس له أن يجاوز الثلاث، روي أن النبي عليه الصلاة والسلام قال لمرداس المعلم رضي الله عنه: إياك أن تضرب فوق الثلاث، فإنك إذا ضربت فوق الثلاث اقتص الله منك.

ب - أن يكون الضرب بإذن الولي، لأن الضرب عند التعليم غير متعارف، وإنما الضرب عند سوء الأدب، فلا يكون ذلك من التعليم في شيء، وتسليم الولي صبيه إلى المعلم لتعليمه لايثبت الإذن في الضرب، فلهذا ليس له الضرب، إلا أن يأذن له فيه نصا.ونقل عن بعض الشافعية قولهم: الإجماع الفعلي مطرد بجواز ذلك بدون إذن الولي  .

ج - أن يكون الصبي يعقل التأديب، فليس للمعلم ضرب من لا يعقل التأديب من الصبيان، قال الأثرم: سئل أحمد عن ضرب المعلم الصبيان، قال: على قدر ذنوبهم، ويتوقى بجهده الضرب وإذا كان صغيرا لا يعقل فلا يضربه . (13/ 13،  تعلیم وتعلم ، الضرب للتعلیم، ط: دارالسلاسل، کویت) فقط والله أعلم