سوال

تراویح میں سجدۂ  تلاوت کو سجدۂ  صلاتیہ  میں  ادا کرنے  کی غرض سے قصدًا  چھوڑدینا  کیسا  ہے؟

جواب

صورتِ  مسئولہ  میں اگر آیت سجدہ پڑھنے کے بعد  سجدہ تلاوت چھوڑدیا ہے تو ایسی صورت میں اگر آیت سجدہ کے بعد تین آیات سے کم تلاوت کی ہو تو ایسی صورت میں نماز کے سجدہ میں بغیر نیت کے سجدۂ تلاوت ادا ہوجائے گا،  لیکن اگر  آیتِ سجدہ تلاوت کرنے کے بعد  مزید تین آیات پڑھ لی ہوں تو نماز کے سجدے  سے سجدۂ تلاوت ادا نہ ہوگا، ایسی صورت میں نماز کے اندر مستقل طور پر سجدہ تلاوت کرلینا چاہیے، اور تاخیر سے سجدہ تلاوت ادا کرنے  کی وجہ سے سجدہ سہو بھی کرنا ہوگا۔ 

فتاوی شامی میں ہے:

"(وهي على التراخي) على المختار ويكره تأخيرها تنزيها، ويكفيه أن يسجد عدد ما عليه بلا تعيين ويكون مؤديا وتسقط بالحيض والردة (إن لم تكن صلوية) فعلى الفور لصيرورتها جزءا منهاويأثم بتأخيرها ويقضيها ما دام في حرمة الصلاة ولو بعد السلام فتح.....(ولو تلاها في الصلاة سجدها فيها لا خارجها) لما مر. وفي البدائع: وإذا لم يسجد أثم فتلزمه التوبة.....(وتؤدى بركوع وسجود) غير ركوع الصلاة وسجودها (في الصلاة وكذا في خارجها ينوب عنها الركوع) في ظاهر المروي بزازية (لها) أي للتلاوة (و) تؤدى (بركوع صلاة) إذا كان الركوع (على الفور من قراءة آية) أو آيتين وكذا الثلاث على الظاهر كما في البحر (إن نواه)أي كون الركوع (لسجود) التلاوة على الراجح (و) تؤدى (بسجودها كذلك) أي على الفور (وإن لم ينو) بالإجماع، ولو نواها في ركوعه ولم ينوها المؤتم لم تجزه ويسجد إذا سلم الإمام ويعيد القعدة

(قوله على الفور إلخ) فلو انقطع الفور لا بد لها من سجود خاص بها ما دام في حرمة الصلاة وعلله في البدائع بأنها صارت دينا والدين يقضى بما له لا بما عليه والركوع والسجود عليه فلا يتأدى به الدين. (قوله على الظاهر كما في البحر) أي عن البدائع والمتبادر من عبارته أنه استظهار من صاحب البدائع، لا أنه ظاهر الرواية وفي الإمداد الاحتياط قول شيخ الإسلام خواهر زاده بانقطاع الفور بالثلاث. وقال شمس الأئمة الحلواني: لا ينقطع ما لم يقرأ أكثر من ثلاث وقال الكمال بن الهمام: قول الحلواني هو الرواية." 

(کتاب الصلوۃ , باب سجود التلاوۃ جلد 2 ص: 109 ۔ 112 ط: دارالفکر)

فقط واللہ اعلم