سوال

تراویح پڑھانے کی شرائط بتادیں،کون کون تراویح پڑھا سکتا ہے ؟

جواب

جو شرائط پنج وقتہ نمازوں کی امامت کے لیے ہیں ،وہی تراویح کی امامت کے لیے بھی ہیں، یعنی تراویح پڑھانےوالا عاقل بالغ ہو ،صحیح العقیدہ ہو ،قرآن شریف صحیح پڑھتا ہو ،طہارت ونماز کے ضروری احکام سے واقف ہو،ڈاڑھی نہیں مونڈواتاہواورنہ ہی ایک مشت سے کم کرواتاہو۔

تحفۃ الفقہاء میں ہے :

"ومنها بيان من ‌يصلح ‌للإمامة فنقول الصالح للإمامة هو الرجل الذي من أهل الصلاة المفروضة سواء كان حرا أو عبدا بصيرا كان أو أعمى تقيا كان أو فاجرا وعلى ما روي عن النبي عليه السلام أنه قال صلوا خلف كل بر وفاجر.

والصبي العاقل لا تجوز إمامته في الفرائض لأنه لا يصح منه أداء الفرائض لأنه ليس من أهل الفرض،وهل تجوز إمامته في النوافل كالتراويح وغيرها اختلف المشايخ فيه أجاز بعضهم ولم يجز عامتهم،هذا كله عندنا."

(كتاب الصلاة،باب الإمامة ج : 1 ص : 229 ط : دارالكتب العلمية)

الدرالمختار مع رد المحتار میں ہے :

"(‌و الأحق ‌بالإمامة الأعلم بأحكام الصلاة فقط صحة و فسادًا بشرط اجتنابه للفواحش الظاهرة ثم الأورع) أي الأكثر اتقاء للشبهات. و التقوى: اتقاء المحرمات)."

(باب الامامة،ج:1ص:76،ط:دار الكتب العلمية)

فتاوی ہندیہ میں ہے :

"الأولى بالإمامة أعلمهم بأحكام الصلاة. هكذا في المضمرات وهو الظاهر. هكذا في البحر الرائق هذا إذا علم من القراءة قدر ما تقوم به سنة القراءة هكذا في التبيين ولم يطعن في دينه. كذا في الكفاية وهكذا في النهايةويجتنب الفواحش الظاهرة."

( باب في الإمامة،‌‌الفصل الثاني في بيان من هو أحق بالإمامة،ج:1،ص: 83، ط: دار الفکر بیروت )

بدائع الصنائع میں ہے :

"وأما بيان من ‌يصلح ‌للإمامة على التفصيل فكل من صح اقتداء الغير به في صلاة يصلح إماما له فيها، ومن لا فلا، وقد مر بيان شرائط صحة الاقتداء والله الموفق.

وأما بيان من هو أحق بالإمامة وأولى بها فالحر أولى بالإمامة من العبد، والتقي أولى من الفاسق، والبصير أولى من الأعمى، وولد الرشدة أولى من ولد الزنا، وغير الأعرابي من هؤلاء أولى من الأعرابي لما قلنا، ثم أفضل هؤلاء أعلمهم بالسنة وأفضلهم ورعا وأقرؤهم لكتاب الله - تعالى - وأكبرهم سنا، ولا شك أن هذه الخصال إذا اجتمعت في إنسان كان هو أولى، لما بينا أن بناء أمر الإمامة على الفضيلة والكمال، والمستجمع فيه هذه الخصال من أكمل الناس، أما العلم والورع وقراءة القرآن فظاهر.

وأما كبر السن فلأن من امتد عمره في الإسلام كان أكثر طاعة ومداومة على الإسلام، فأما إذا تفرقت في أشخاص فأعلمهم بالسنة أولى إذا كان يحسن من القراءة ما تجوز به الصلاة، وذكر في كتاب الصلاة وقدم الأقرأ فقال: ويؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله - تعالى - وأعلمهم بالسنة وأفضلهم ورعا وأكبرهم سنا."

(كتاب الصلاة،فصل بيان من ‌يصلح ‌للإمامة،فصل بيان من هو أحق بالإمامة وأولى بها ج : 1 ص : 157 ط : دارالكتب العلمية)

فقط واللہ أعلم