بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

23 شوال 1445ھ 02 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

تراویح میں دو رکعت کے بجائے تین رکعات ایک سلام کے ساتھ ادا کرلیں


سوال

تراویح کی دوسری رکعت میں بیٹھنے کے بجاۓغلطی سے قیام کیا اور پھر ایک رکعت اضافہ کرکےسجدہ سہوکر لیا، کیا یہ عمل درست ہے؟

جواب

صورت مسئولہ میں تراویح کی دوسری رکعت میں قعدہ اخیرہ نہ کرنے کی وجہ سے مذکورہ دونوں رکعات فاسد ہوگئیں،جن کا اعادہ کرنا اسی رات ضروری تھا،  محض سجدہ سہو کرنا کافی نہ تھا،اب ان تینوں رکعات میں جتنا قرآن مجید پڑھا گیا تھا، اس کا تراویح میں اعادہ کرنا لازم ہوگا۔

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائعمیں ہے:

"ولو صلى ثلاث ركعات بتسليمة واحدة ولم يقعد في الثانية قال بعضهم: لا يجزئه أصلا بناء على أن من تنفل بثلاث ركعات، ولم يقعد إلا في آخرها جاز عند بعضهم؛ لأنه لو كان فرضا وهو المغرب جاز، فكذا النفل، ولا يجوز عند بعضهم؛ لأن القعدة على رأس الثالثة في النوافل غير مشروعة بخلاف المغرب فصار كأنه لم يقعد فيها، ولو لم يقعد فيها لم تجز النافلة فكذا في التراويح، ثم إن كان ساهيا في الثالثة لا يلزمه قضاء شيء؛ لأنه شرع في صلاة مظنونة؛ ولأنه لا يوجب القضاء عند أصحابنا الثلاثة، وإن كان عمدا فعلى قول من قال بالجواز يلزمه ركعتان؛ لأن الركعة الثانية قد صحت لبقاء التحريمة، وإن لم يكملها يضم ركعة أخرى إليها فيلزمه القضاء، وعلى قول من قال بعدم الجواز يلزمه ركعتان عند أبي يوسف، وعند أبي حنيفة لا يلزمه شيء؛ لأن التحريمة قد فسدت بترك القعدة في الركعة الثانية فشرع في الثالثة بلا تحريمة، وأنه لا يوجب القضاء عند أبي حنيفة، وعلى هذا لو صلى عشر تسليمات كل تسليمة بثلاث ركعات بقعدة واحدة."

( كتاب الصلاة، فصل في سنن صلاة التراويح، ١ / ٢٨٩، ط: دار الكتب العلمية )

رد المحتار علي الدر المختارمیں ہے:

"(قوله أو ترك قعود أول) لأن كون كل شفع صلاة على حدة يقتضي افتراض القعدة عقيبه فيفسد بتركها كما هو قول محمد وهو القياس، لكن عندهما لما قام إلى الثالثة قبل القعدة فقد جعل الصلاة واحدة شبيهة بالفرض وصارت القعدة الأخيرة هي الفرض وهو الاستحسان وعليه فلو تطوع بثلاث بقعدة واحدة كان ينبغي الجواز اعتبارا بصلاة المغرب، لكن الأصح عدمه لأنه قد فسد ما اتصلت به القعدة وهو الركعة الأخيرة. لأن التنفل بالركعة الواحدة غير مشروع فيفسد ما قبلها."

( كتاب الصلاة، باب الوتر والنوافل، ٢ / ٣٢، ط: دار الفكر )

الفتاوي التتارخانيةمیں ہے:

"و إذا تذكروا في الليلة الثانية أنه فسد عليهم شفع في الليلة الأولي، فأرادوا أن يقضوا يكره، لأنهم لو قضوا بنية التراويح يزيد علي التراويح هذه الليلة، و إنه مكروه."

( كتاب الصلاة، الفصل الثالث عشر: في التراويح، نوع آخر في قضاء التراويح، ٢ / ٣٣٦، ط: مكتبةزكريا بدیوبند الهند)

الفتاوي التتارخانيةمیں ہے :

"٢٥٦١: وإذا فسد شفع وقد قرأ فيه، هل يعيد ما قرأ؟ اختلف المشائخ قال بعضهم: لا يعيد؛ لأن المقصود هو القراءة، ولافساد في القراءة، وقال بعضهم: يعيد، ليكون الختم في صلاة صحيحة."

( كتاب الصلاة، الفصل الثالث عشر: في التراويح، نوع آخر في بيان القراءة في التراويح، ٢ / ٣٢٦، ط: مكتبة زكريا بدیوبند الهند )

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144409101314

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں