سوال

لڑکے اور لڑکی یعنی میاں اور بیوی دونوں کے ہاتھ میں ڈبل لائین  ہیں ،جو  یہ ظاہر کرتی ہے  کہ ان دونوں کی دو دوشادیاں ہیں ؟ کیا اس طرح اندازہ لگانا درست ہے؟

جواب

ہاتھوں کی لکیریں دیکھ کر کسی بات کا فیصلہ کرنے کی شریعت میں کوئی حیثیت نہیں ہے، اور نہ ان لکیروں سے کوئی حتمی بات معلوم کی جاسکتی ہے۔

قرآنِ کریم میں ارشادِ باری تعالیٰ ہے:

"وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ." ﴿الأنعام: ٥٩﴾

فتاوی شامی میں ہے:

"(قوله: الكاهن قيل: كالساحر) في الحديث: "«من أتى ‌كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد» أخرجه أصحاب السنن الأربعة، وصححه الحاكم عن أبي هريرة.

والكاهن كما في مختصر النهاية للسيوطي: من يتعاطى الخبر عن الكائنات في المستقبل ويدعي معرفة الأسرار. والعراف: المنجم. وقال الخطابي: هو الذي يتعاطى معرفة مكان المسروق والضالة ونحوهما. اهـ. والحاصل أن الكاهن من يدعي معرفة الغيب بأسباب وهي مختلفة فلذا انقسم إلى أنواع متعددة كالعراف. والرمال والمنجم: وهو الذي يخبر عن المستقبل بطلوع النجم وغروبه، والذي يضرب بالحصى، والذي يدعي أن له صاحبا من الجن يخبره عما سيكون، والكل مذموم شرعا، محكوم عليهم وعلى مصدقهم بالكفر. وفي البزازية: يكفر بادعاء علم الغيب وبإتيان الكاهن وتصديقه. وفي التتارخانية: يكفر بقوله أنا أعلم المسروقات أو أنا أخبر عن إخبار الجن إياي اهـ. قلت: فعلى هذا أرباب التقاويم من أنواع الكاهن لادعائهم العلم بالحوادث الكائنة."

(کتاب الجہاد ،باب المرتد،  ج :4،ص:242،  ط:سعيد)

فقط والله أعلم