اگر کوئی تنگ راستہ دیکھ کر کہے کہ یہ پل صراط ہے، لیکن اس کی نیت پل صراط کی بے حرمتی نہیں ہے، تو کیا وہ کافر ہو جاتا ہے؟
صورتِ مسئولہ میں اگر صرف راستہ کی تنگی کی وجہ سے اس کو پل صراط سے تشبیہ دی تھی، اور کہنے والے کا مقصد پل صراط کا استہزاء نہیں تھا، تو اس سے آدمی کافرنہیں ہوتا، البتہ چوں کہ یہ آخرت کے احوال کا معاملہ ہے؛ اس لیے آئندہ احتیاط کی ضرورت ہے۔
﴿متن العقيدة الطحاوية﴾ میں ہے:
"ونؤمن بالبعث وجزاء الأعمال يوم القيامة والعرض والحساب وقراءة الكتاب والثواب والعقاب والصراط والميزان."
(ص: ٧٣، ط: المکتب الإسلامي)
﴿البحر الرائق﴾ میں ہے:
"ويكفر بالاستهزاء بالأذان لا بالمؤذن وبإنكاره القيامة أو البعث أو الجنة أو النار أو الميزان أو الحساب أو الصراط أو الصحائف المكتوب فيها أعمال العباد."
(کتاب السیر، باب أحكام المرتدين، ج: ٥، ص: ١٣٢، ط: دار الكتاب الإسلامي)
﴿رد المحتار على الدر المختار﴾ میں ہے:
"وفي الفتح من هزل بلفظ كفر ارتد وإن لم يعتقده للاستخفاف فهو ككفر العناد.
(قوله من هزل بلفظ كفر) أي تكلم به باختياره غير قاصد معناه . . . ولاعتبار التعظيم المنافي للاستخفاف كفر الحنفية بألفاظ كثيرة، وأفعال تصدر من المنتهكين لدلالتها على الاستخفاف بالدين كالصلاة بلا وضوء عمدا بل بالمواظبة على ترك سنة استخفافا بها بسبب أنه فعلها النبي صلى الله عليه وسلم زيادة أو استقباحها كمن استقبح من آخر جعل بعض العمامة تحت حلقه أو إحفاء شاربه اهـ. قلت: ويظهر من هذا أن ما كان دليل الاستخفاف يكفر به، وإن لم يقصد الاستخفاف لأنه لو توقف على قصده لما احتاج إلى زيادة عدم الإخلال بما مر لأن قصد الاستخفاف مناف للتصديق."
(کتاب الجهاد، باب المرتد، ج: ٤، ص: ٢٢٢، ط: سعيد)
فقط والله أعلم
فتوی نمبر : 144604100176
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن