بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

15 شوال 1445ھ 24 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

تکبیرات تشریق کا پڑھنا


سوال

عید الاضحی کے دنوں میں فرض نماز کے بعد تکبیر کیوں پڑھتے ہیں؟

جواب

تکبیر تشریق کا پس منظر یہ ہے کہ جب حضرت ابراہیم علیہ السلام اپنے صاحبزادے حضرت اسماعیل علیہ السلام کو ذبح کرنے کا ارادہ کرچکے تو جبریل امین جنت سے ان کا بدل لے کرپہنچے ، انہیں خطرہ ہوا کہ کہیں ابراہیم علیہ السلام جلدی میں اپنے صاحبزادے کو ذبح نہ کرڈالیں تو جبریل امین  نے یہ کلمات ادا کیے :"اللّٰه أكبر، اللّٰه أكبر"،حضرت ابراہیم علیہ السلام نے جبریل امین کودیکھا اور یہ کلمات سنے تو فرمایا :"لا إلٰه إلااللّٰه و اللّٰه أكبر"،اسماعیل علیہ السلام کو جب فدیہ کے آنے کی اطلاع ملی تو انہوں نے فرمایا : "اللّٰه أكبر و للّٰه الحمد"۔یہ کلمات تکبیر تشریق کہلاتے ہیں۔

اس امت کے لیے فرض نمازوں کے بعد 9ذوالحجہ کی فجر سے 13ذوالحجہ کی عصر تک ان کلمات کی ادائیگی کا حکم رسول کریم ﷺ کی صریح احادیث سے ثابت ہے،لہذا اس حکم کی تعمیل میں امت پر مذکورہ ایام میں فرض نمازوں کے بعد ان تکبیرات کاپڑھنا واجب ہے،دلائل ذیل میں موجود ہیں:

حاشية رد المحتار على الدر المختار - (2 / 178):

"قوله: (هو المأثور عن الخليل) وأصله أن جبريل عليه السلام لما جاء بالفداء خاف العجلة على إبراهيم، فقال: الله أكبر الله أكبر، فلما رآه إبراهيم عليه الصلاة والسلام قال: لا إله إلا الله والله أكبر، فلما علم إسماعيل الفداء، قال: الله أكبر ولله الحمد، كذا ذكره الفقهاء، و لم يثبت عند المحدثين، كما في الفتح، بحر، أي هذه القصة لم تثبت، أما التكبير على الصفة المذكورة، فقد رواه ابن أبي شيبة بسند جيد عن ابن مسعود أنه كان يقوله، ثم عمم عن الصحابة وتمامه في الفتح."

سنن الدارقطنی میں ہے :

"عن جابر عن أبي الطفيل عن علي وعمار أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر في المكتوبات بـ {بسم الله الرحمن الرحيم}، وكان يقنت في الفجر، و كان يكبر يوم عرفة صلاة الغداة و يقطعها صلاة العصر آخر أيام التشريق". (2/389)

السنن الکبری للبیہقی میں ہے :

"عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يكبر يوم عرفة صلاة الغداة إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق." (3/315)

وفیہ ایضاً :

"عن أبى إسحاق قال : اجتمع عمر وعلي وابن مسعود رضي الله عنهم على التكبير في دبر صلاة الغداة من يوم عرفة. فأما أصحاب ابن مسعود فإلى صلاة العصر من يوم النحر، وأما عمر وعلي رضى الله عنهما فإلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق." (3/314)

المستدرک علی الصحیحین للحاکم میں ہے :

"عن أبي الطفيل عن علي و عمار : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم، و كان يقنت في صلاة الفجر، و كان يكبر من يوم عرفة صلاة الغداة و يقطعها صلاة العصر آخر أيام التشريق". (1/439)

شرح السنۃ میں ہے :

"وذهب أكثر أهل العلم إلى أنه يبتدئ التكبير عقيب صلاة الصبح من يوم عرفة، ويختم بعد العصر من آخر أيام التشريق، وهو قول عمر وعلي، وبه قال مكحول، لما روي عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي صلاة الغداة يوم عرفة، ثم يستند إلى القبلة، فيقول : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد ، ثم يكبر دبر كل صلاة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق." (7/146)

فتح الباری لابن رجب میں ہے :

"فأما علي، فكان يكبر من صبح يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق ." (6/126)

فتح الباری میں ہے :

"والفقه أن أيام التشريق ما بعد يوم النحر على اختلافهم هل هي ثلاثة أو يومان لكن ما ذكروه من سبب تسميتها بذلك يقتضى دخول يوم العيد فيها وقد حكى أبو عبيد أن فيه قولين أحدهما لأنهم كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي أي يقددونها ويبرزونها للشمس ثانيهما لأنها كلها أيام تشريق لصلاة يوم النحر فصارت تبعا ليوم النحر قال وهذا أعجب القولين إلى وأظنه أراد ما حكاه غيره أن أيام التشريق سميت بذلك لأن صلاة العيد إنما تصلى بعد أن تشرق الشمس وعن بن الأعرابي قال سميت بذلك لأن الهدايا والضحايا لاتنحر حتى تشرق الشمس وعن يعقوب بن السكيت قال هو من قول الجاهلية أشرق ثبير كيما نغير أي ندفع لننحر انتهى وأظنهم أخرجوا يوم العيد منها لشهرته بلقب يخصه وهو يوم العيد وإلا فهي في الحقيقة تبع له في التسمية كما تبين من كلامهم ومن ذلك حديث على لا جمعة ولا تشريق إلا في مصر جامع أخرجه أبو عبيد بإسناد صحيح إليه موقوفا".(2/457)

عمدۃ القاری میں ہے :

"الثاني في وقت التكبير: فعند أصحابنا يبدأ بعد صلاة الفجر يوم عرفة ويختم عقيب العصر يوم النحر عند أبي حنيفة وهو قول عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وعلقمة والأسود والنخعي وعند أبي يوسف ومحمد يختم عقيب صلاة العصر من آخر أيام التشريق وهو قول عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس وبه قال سفيان الثوري وسفيان بن عيينة وأبو ثور وأحمد والشافعي في قول وفي ( التحرير ) ذكر عثمان معهم وفي ( المفيد ) وأبا بكر، وعليه الفتوى". (10/308)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144212201120

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں