بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

29 شوال 1445ھ 08 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

تکبیراتِ تشریق مسنون ایام کے علاوہ پڑھنے کا حکم


سوال

ایام تکبیرات 9 ذوالحج سے 12 ذوالحج تک ہوتی ہے ،ہمارے محلے کے مولوی صاب نےآج سے ہی شروع کر دی ہیں ،وہ کہتے ہیں ثواب ہی ہے نا ، برائے مہربانی میرے علم میں اضافہ فرمائیے کہ ایسا کرنا جائز ہے؟

جواب

واضح رہے کہ احادیث میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم اور صحابہ کرام رضوان اللہ علیہم اجمعین سے تکبیراتِ تشریق کے متعلق جو عمل ثابت ہے ،وہ یہی ہے کہ نو ذوالحجہ کی فجر کی نماز سے لے کر تیرہ ذوالحجہ کی عصر تک ہرفرض نماز کے بعد  ایک مرتبہ تکبیرات تشریق پڑھی جاتی تھی؛  لہذا سنت کی اقتدا  میں ان ہی ایام میں فرض نمازوں کے بعد تکبیرات تشریق پڑھنا واجب ہے،البتہ اگر کوئی شخص محض اللہ کی بڑائی اور تعظیم بیان کرنے کی خاطر  اپنے طور پر یکم ذو الحجہ سے عام اوقات میں بھی تکبیراتِ تشریق پرھنا چاہے تو پڑھ سکتا ہے،  البتہ نو ذو الحجہ  کی فجر سے پہلے تک کی کسی  فرض نماز کے بعد ان تکبیرات کو  سنت سمجھ کر پڑھنا  یا بلند آواز سے پڑھنا درست نہیں ہےایسا طریقہ قابل ترک ہے۔

ارشادِ باری تعالیٰ ہے:

"{وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ}  (البقرة:203)"

ترجمہ:’’ اور تم اللہ کو یاد کرو مخصوص چند  دنوں میں۔‘‘

"تفسير ابن كثير" میں ہے:

"قال ‌ابن ‌عباس: "‌الأيام ‌المعدودات" ‌أيام ‌التشريق، و"الأيام المعلومات" أيام العشر. وقال عكرمة: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ} يعني: التكبير أيام التشريق بعد الصلوات المكتوبات: الله أكبر، الله أكبر."

(البقرۃ، ج:1، ص:560، ط:دار طيبة للنشر)

"سنن الدارقطني" میں ہے :

"عن علي ، وعمار رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم " ‌كان ‌يجهر ‌في ‌المكتوبات بـ {بسم الله الرحمن الرحيم} ، ‌وكان ‌يقنت ‌في ‌الفجر ، ‌وكان ‌يكبر ‌يوم ‌عرفة ‌صلاة ‌الغداة ، ‌ويقطعها ‌صلاة ‌العصر ‌آخر ‌أيام ‌التشريق."

(كتاب العيدين، رقم الحديث:1734، ج:2، ص:389، ط:مؤسسة الرسالة، بيروت)

"السنن الكبرى للبيهقي" میں ہے :

"عن جابر قال:  كان النبي صلى الله عليه وسلم ‌يكبر ‌يوم ‌عرفة ‌صلاة ‌الغداة ‌إلى ‌صلاة ‌العصر ‌آخر ‌أيام ‌التشريق."

(‌‌كتاب صلاة العيدين، ‌‌باب من استحب أن يبتدئ بالتكبير خلف صلاة الصبح من يوم عرفة، رقم الحديث:6278، ج:3، ص:440، ط:دار الكتب العلمية)

وفيه أيضا:

"عن أبي إسحاق قال:  اجتمع عمر وعلي وابن مسعود رضي الله عنهم على التكبير في دبر صلاة الغداة من يوم عرفة، ‌فأما ‌أصحاب ‌ابن ‌مسعود ‌فإلى ‌صلاة ‌العصر ‌من ‌يوم ‌النحر وأما عمر وعلي رضي الله عنهما فإلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق."

(‌‌كتاب صلاة العيدين، ‌‌باب من استحب أن يبتدئ بالتكبير خلف صلاة الصبح من يوم عرفة، رقم الحديث:6274، ج:3، ص:439، ط:دار الكتب العلمية)

"شرح السنة للبغوي" میں ہے:

"وذهب أكثر أهل العلم إلى أنه يبتدأ التكبير ‌عقيب ‌صلاة ‌الصبح ‌من ‌يوم ‌عرفة، ويختم بعد العصر من آخر أيام التشريق، وهو قول عمر، وعلي، وبه قال مكحول، لما روي عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  كان يصلي صلاة الغداة يوم عرفة، ثم يستند إلى القبلة، فيقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، ثم يكبر دبر كل صلاة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق ."

(‌‌كتاب الحج، باب طواف القدوم، رقم الحديث:1924، ج:7، ص:146، ط:المكتب الإسلامي)

"فتح الباري لابن حجر" میں ہے:

"والفقه أن أيام التشريق ما بعد يوم النحر على اختلافهم هل هي ثلاثة أو يومان لكن ما ذكروه من سبب تسميتها بذلك يقتضي دخول يوم العيد فيها وقد حكى أبو عبيد أن فيه قولين أحدهما لأنهم كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي أي يقددونها ويبرزونها للشمس ثانيهما لأنها كلها أيام تشريق لصلاة يوم النحر فصارت تبعا ليوم النحر قال وهذا أعجب القولين إلي وأظنه أراد ما حكاه غيره أن أيام التشريق سميت بذلك لأن صلاة العيد إنما تصلى بعد أن تشرق الشمس وعن بن الأعرابي قال سميت بذلك لأن الهدايا والضحايا لا تنحر حتى تشرق الشمس وعن يعقوب بن السكيت قال هو من قول الجاهلية أشرق ثبير كيما نغير أي ندفع لننحر انتهى وأظنهم أخرجوا يوم العيد منها لشهرته بلقب يخصه وهو يوم العيد وإلا فهي في الحقيقة تبع له في التسمية كما تبين من كلامهم ومن ذلك حديث علي لا جمعة ولا تشريق إلا في مصر جامع أخرجه أبو عبيد بإسناد صحيح إليه ‌موقوفا."

(جزء:2، قوله باب فضل العمل في أيام التشريق، ج:2، ص:457، ط:دار المعرفة)

"عمدة القاري شرح صحيح البخاري" میں ہے:

"الثاني: ‌في ‌وقت ‌التكبير فعند أصحابنا يبدأ بعد صلاة الفجر يوم عرفة ويختم عقيب العصر يوم النحر، عند أبي حنيفة، وهو قول عبد الله بن مسعود، رضي الله تعالى عنه، وعلقمة والأسود والنخعي، وعند أبي يوسف ومحمد: يختم عقيب صلاة العصر من آخر أيام التشريق، وهو قول عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس، وبه قال سفيان الثوري وسفيان بن عيينة وأبو ثور وأحمد والشافعي في قول، وفي (التحرير) ذكر عثمان معهم، وفي (المفيد) : وأبا بكر، وعليه الفتوى."

(كتاب العيدين، باب التكبير أيام منى وإذا غدا إلى عرفة، رقم الحديث:969، ج:6، ص:293، ط:دار الفكر)

"الفتاوى الهندية" میں ہے:

"أما صفته فإنه واجب. وأما عدده وماهيته فهو أن يقول مرة واحدة: الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ..... وأما وقته فأوله عقيب صلاة الفجر من يوم عرفة وآخره في قول أبي يوسف ومحمد - رحمهما الله تعالى - عقيب صلاة العصر من آخر أيام التشريق، هكذا في التبيين، والفتوى والعمل في عامة الأمصار وكافة الأعصار على قولهما، كذا في الزاهدي."

(كتاب الصلاة، الباب السابع عشر في صلاة العيدين، ج:1، ص:152، ط:رشيدية)

فقط واللہ أعلم


فتوی نمبر : 144412100372

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں