سوال

روزانہ ڈھائی گھنٹے کا مشورہ کرنے کا حکم کیا ہے؟ اور اس مشورہ کا اعلان کے بعد بغیر بیٹھے چلے جانے کا کیا حکم ہے ؟

جواب

دینی غیرمنصوص اموراوردنیاوی اہم جائزمعاملات (چاہےانفرادی ہویااجتماعی)  میں مشورہ کرناایک سنت عمل باعث برکت ہےاورسنت کی نیت سےاس عمل کوانجام دیناباعث اجروثواب بھی ہے،البتہ اسےہرحال میں اورہرعمل میں لازمی سمجھنادرست نہیں۔

صورتِ مسئولہ میں روزانہ کی بنیادپردینی مقصدکےحصول کےلیےدعوتِ تبلیغ کےنام سےہونےوالامشورہ جائز عمل ہےاور مشورہ کی سنت کی نیت سےاس میں بیٹھنابلاوجہ نہ بیٹھنےسےبہتراورباعث اجروثواب ہے،البتہ کوئی نہ بیٹھےتویہ بھی جائزہے،نیزمشورہ اگرمسجدمیں ہوتومسجدکے آداب کاخیال رکھنابھی ضروری ہے۔

الدرالمنثورمیں ہے:

"وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله :وشاورهم في الأمر قال: أمر الله نبيه أن يشاور أصحابه في الأمور وهو يأتيه وحي السماء لأنه أطيب لأنفس القوم وإن القوم إذا شاور بعضهم بعضا وأرادوا بذلك وجه الله عزم لهم على رشده وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك قال:ما أمر الله نبيه بالمشاورة إلا لما علم ما فيها من الفضل والبركة".

(سورة آلِ عمران، الآية:159، ج:2، ص:358-359، ط:دار الفكر، بيروت)

فتح الباری میں ہے:

"وقد اختلف في متعلق المشاورة فقيل في كل شيء ليس فيه نص وقيل في الأمر الدنيوي فقط...واختلفوا في وجوبها فنقل البيهقي في المعرفة الاستحباب عن النص وبه جزم أبو نصر الفشيري في تفسيره وهو المرجح".

(كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب قول الله تعالى:وأمرهم شوري بينهم وشاورهم في الأمر، ج:13، ص:340-341، ط:دار المعرفة، بيروت)

فتاوی شامی میں ہے:

"والكلام المباح؛ وقيده في الظهيرية بأن يجلس لأجله لكن في النهر الإطلاق أوجه...(قوله: بأن يجلس لأجله)فإنه حينئذ لا يباح بالاتفاق لأن المسجد ما بني لأمور الدنيا. وفي صلاة الجلابي:الكلام المباح من حديث الدنيا يجوز في المساجد وإن كان الأولى أن يشتغل بذكر الله تعالى، كذا في التمرتاشي هندية...قال في المصفى: ‌الجلوس ‌في ‌المسجد ‌للحديث مأذون شرعا لأن أهل الصفة كانوا يلازمون المسجد وكانوا ينامون، ويتحدثون، ولهذا لا يحل لأحد منعه، كذا في الجامع البرهاني.أقول: يؤخذ من هذا أن الأمر الممنوع منه إذا وجد بعد الدخول بقصد العبادة لا يتناوله اهـ (قوله: الإطلاق أوجه)بحث مخالف للمنقولمع ما فيه من شدة الحرج ط".

 (كتاب الصلاة، فروع أفضل المساجد، ج:1، ص:662، ط:سعيد)

فقط والله أعلم