بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

24 شوال 1445ھ 03 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

عالمِ دین یا بزرگِ دین کی طرف سے دی ہوئی چیز میں برکت کی امید رکھنا کیسا ہے؟


سوال

اگر کوئی درویش مجذوب عالم با عمل پیسہ وغیرہ دے، کیا اس میں برکت کی امید کر سکتے ہیں؟ اسلام میں ان سب چیزوں کا کیا حکم ہے ؟

جواب

کسی عالم دین یا بزرگ اللہ والے کی طرف سے دی ہوئی چیز میں برکت کی امید رکھنے میں حرج نہیں، رکھ سکتے ہیں۔

صحيح البخاري میں ہے:

"قال:أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة حمراء من أدم، ورأيت بلالا أخذ وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، والناس يبتدرون الوضوء، فمن أصاب منه شيئا تمسح به، ومن لم يصب منه شيئا، أخذ ‌من ‌بلل ‌يد ‌صاحبه."

(کتاب اللباس،باب القبة الحمراء من أدم، ج: ۵، صفحه: ۲۲۰۰، ط: دار ابن کثیر)

عمدة القاري شرح صحيح البخاري" میں ہے:

"عن سهل رضي الله عنه:أن امرأة جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ببردة منسوجة، فيها حاشيتها، أتدرون ما البردة؟ قالوا: الشملة، قال: نعم. قالت: نسجتها بيدي فجئت لأكسوكها، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، فخرج إلينا وإنها إزاره، فحسنها فلان فقال: اكسينها، ما أحسنها، قال القوم: ما أحسنت، لبسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، ثم سألته، وعلمت أنه لا يرد، قال: إني والله، ما سألته لألبسها، إنما سألته لتكون كفني، قال سهل: فكانت كفنه.

"ذكر ما يستفاد منه: فيه: حسن خلق النبي، صلى الله عليه وسلم، وسعة جوده وقبوله الهدية.... وفيه: ‌التبرك ‌بآثار ‌الصالحين..."

(کتاب الجنائز، باب من استعد الكفن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكر عليه، ج: ۸، صفحه: ۶۳، ط: دار الفکر،بیروت)

المستدرك على الصحيحين للحاكم میں ہے:

"ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، أن خالد بن الوليد، فقد قلنسوة له يوم اليرموك فقال: اطلبوها فلم يجدوها، ثم طلبوها فوجدوها، وإذا هي قلنسوة خلقة، فقال خالد: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه، وابتدر الناس جوانب شعره، فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة، فلم أشهد قتالا وهي معي ‌إلا ‌رزقت ‌النصر."

(ذكر مناقب خالد بن الوليد رضي الله عنه، ج: ۳، صفحہ: ۳۳۸، ط: دار الکتب العلمیة)

صحيح مسلم میں ہے:

"قال:  أرسلتني أسماء إلى عبد الله بن عمر، فقالت: بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة: العلم في الثوب، وميثرة الأرجوان، وصوم رجب كله... فقالت: هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت إلي جبة طيالسة كسروانية، لها لبنة ديباج، وفرجيها مكفوفين بالديباج، فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت، فلما قبضت قبضتها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها، فنحن ‌نغسلها ‌للمرضى يستشفى بها."

(كتاب اللباس والزينة،‌‌باب تحريم استعمال إناء الذهب والفضة، ج: ۶، صفحہ: ۱۳۹، ط: دار المنهاج)

شرح النووي على صحيح مسلم میں ہے:

"وفي هذا الحديث دليل على استحباب ‌التبرك ‌بآثار ‌الصالحين وثيابهم."

(كتاب اللباس والزينة،‌‌باب تحريم استعمال إناء الذهب والفضة، ج: ۱۴، صفحہ: ۴۴، ط: دارإحياء التراث العربي)

بذل المجهود في حل سنن أبي داؤدمیں ہے:

"عن أنس بن مالك قال: "كانت لي ذؤابة فقالت لي أمي: لا أجزها، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمدها ويأخذ بها.""كان رسول الله  صلى الله عليه وسلم  يمدها: أي: يبسطها بيده الكريمة ،ويأخذ بها: وهذا من تلطفه صلى الله عليه وسلم بخادمه، وحسن عشرته صلى الله عليه وسلم ، وفيه ‌التبرك ‌بآثار ‌الصالحين، والاحتراص على ادخار ما لمسوه بأيديهم، أو جلسوا عليه، أو كان من لباسهم."

 (کتاب الترجل، باب في الصبي له ذؤابة، ج: ۱۲، صفحه: ۲۲۱، ط: مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية، الهند)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144506101800

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں