بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

20 شوال 1445ھ 29 اپریل 2024 ء

دارالافتاء

 

سید کسے کہتے ہیں؟


سوال

سید کون ہوتے ہیں؟

جواب

واضح رہے کہ    بنی ہاشم کے  وہ گھرانے جنہیں نبی اکرم صلی اللہ علیہ و  آلہ وسلم پر ایمان لانے میں سبقت کرنے  اور آپ صلی اللہ علیہ والہ وسلم  کی معاونت کرنے کی وجہ سے   خصوصی شرف حاصل ہوا،  أن کے لیے  بطور لقب و علامت " شريف"  کا لفظ   بولا جاتا تھا، جس میں    حضرت علی رضی اللہ عنہ، حضرت عباس رضی اللہ عنہ، حضرت جعفر رضی اللہ عنہ، حضرت عقیل رضی اللہ عنہ کی اولاد اور ان کی نسل شامل ہے،   تاہم مصر میں جب فاطمیین  کی حکومت  قائم ہوئی تو انہوں نے شریف کی اصطلاح حضرت علی رضی اللہ عنہ کی ان اولاد کے لیے مختص  کردی  ؛ جو سیدہ فاطمۃ الزہراء رضی اللہ عنہا کے صاحب زادگان حضرت حسن و حضرت حسین رضی اللہ عنہما کی اولاد سے ہوں، جس کے بعد قدیم اصطلاح  مصر میں متروک ہوگئی اور جدید اصطلاح  عام ہوگئی،   تاہم محققین  نے قدیم اصطلاح  کو ترجیح دیتے ہوئے  بنی ہاشم کے مذکورہ بالا تمام گھرانوں کے لیے بطورِ   لقب  "شریف  " کا  سابقہ ذکر کیا ہے۔

البتہ مفسرین و محدثین،  اور مؤرخین نے  رسول اللہ صلی اللہ علیہ والہ وسلم  کے ساتھ خصوصی نسبت کی وجہ سے بطور امتیاز  حضرت حسن اور حضرت حسین  رضی اللہ عنہما  کی اولاد   کے ساتھ "شریف" کے ساتھ "سید "  کا لقب بھی ذکر کیا ہے، جو کہ   ان کی رسولِ اکرم صلی اللہ علیہ والہ وسلم سے نسبی نسبت کی علامت ہے؛ لہٰذا صرف حضرات حسنین کریمین  رضی اللہ عنہما کی نسل سے آنے   والے گھرانوں کو   "سید"  کہنا چاہیے، اور   حضرات حسنین رضی اللہ عنہما کی اولاد کے علاوہ دیگر  کو اپنے  نام کے ساتھ  "سید" نہیں  لگانا چاہیے، خصوصاً جہاں اشتباہ ہو ۔

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح میں ہے:

"ونقل اللفاني في شرح جوهرته أنه يطلق على مؤمني بني هاشم أشراف, والواحد: شريف كما هو مصطلح السلف, وإنما حدث تخصيص الشريف بولد الحسن والحسين مصر خاصة في عهد الفاطميين."

( خطبة الكتاب، ص: ١٢، ط: دار الكتب العلمية بيروت )

الفتاوی الحديثیہ لابن حجر الہیتمی میں ہے:

" واعلم أن اسم الشريف كان يطلق في الصدر الأول على من كان من أهل البيت ولو عباسيا أو عقيليا، ومنه قول المؤرخين: الشريف العباسي، الشريف الزينبي؛ فلما ولى الفاطميون بمصر قصروا الشرف على ذرية الحسن والحسين فقط واستمر ذلك إلى الآن."

( رقم السوال: ١٣٣، ص: ١٢١، ط: دار الفكر )

الحاوي للفتاوي میں ہے:

"الوجه الرابع: أنهم هل يطلق عليهم أشراف؟ والجواب: إن اسم الشريف كان يطلق في الصدر الأول على كل من كان من أهل البيت سواء كان حسنيا أم حسينيا أم علويا، من ذرية محمد بن الحنفية وغيره من أولاد علي بن أبي طالب، أم جعفريا أم عقيليا أم عباسيا، ولهذا تجد تاريخ الحافظ الذهبي مشحونا في التراجم بذلك يقول: الشريف العباسي، الشريف العقيلي، الشريف الجعفري، الشريف الزينبي، فلما ولي الخلفاء الفاطميون بمصر قصروا اسم الشريف على ذرية الحسن والحسين فقط، فاستمر ذلك بمصر إلى الآن، وقال الحافظ ابن حجر في كتاب الألقاب: الشريف ببغداد لقب لكل عباسي، وبمصر لقب لكل علوي انتهى.

ولا شك أن المصطلح القديم أولى وهو إطلاقه على كل علوي وجعفري وعقيلي وعباسي كما صنعه الذهبي وكما أشار إليه الماوردي من أصحابنا، والقاضي أبو يعلى بن الفراء من الحنابلة كلاهما في الأحكام السلطانية، ونحوه قول ابن مالك في الألفية: وآله المستكملين الشرفا، فلا ريب في أنه يطلق على ذرية زينب المذكورين أشراف، وكم أطلق الذهبي في تاريخه في كثير من التراجم قوله: الشريف الزينبي، وقد يقال: يطلق على مصطلح أهل مصر: الشرف أنواع عام لجميع أهل البيت، وخاص بالذرية، فيدخل فيه الزينبية وأخص منه شرف النسبة، وهو مختص بذرية الحسن والحسين."

( كتاب الأدب والرقائق، العجاجة الزرنبية في السلالة الزينبية، ٢ / ٣٩، ط: دار الفكر للطباعة والنشر، بيروت-لبنان)

موسوعة مرآة الحرمين الشريفين وجزيرة العرب لأيوب صبري باشا میں ہے:

" [بنو هاشم]يطلق اسم بنو هاشم على الأشراف والسادات الذين تسلسلوا من أصلاب الإمامين الحسن و الحسين «رضى الله عنهما» إن نفوذ أفراد القبائل التى تنتسب إليها الأشراف الكرام والسادات ذوى الاحترام نافذ وجار على جماعات سائر القبائل، وإن حصر إمارة مكة المكرمة الجليلة عليهم لدليل يؤيد صحة هذا الادعاء.

[توضيح]يقال لأولاد وأحفاد سبطى الرسول المكرمين «رضى الله عنهما» أشراف وسادة.

وإن كان بعض المؤرخين قد ذهبوا إلى إطلاق لقب «شريف» على أولاد الإمام الحسن رضى الله عنه، وعلى أولاد الحسين رضى الله عنه «سادات»،إلا أن فى هذا التعريف والادعاء خطأ تاريخى.

وإن كان يطلق على أولاد الإمام الحسن «أشراف» فهذا التعبير حدث فى العصور الأخيرة، وبناء على ما فصل فى بحث طبقات الأشراف أنه حدث فى عهد «قتادة بن إدريس» أن بعض أولاد الحسين بن على قاموا بالإمارة سواء أكانت فى المدينة المنورة أو مكة المكرمة، وأن الشرافة خاصة بأولاد الحسن بن على «رضى الله عنهما» الذين قاموا بتولى الإمارة، فلا يصح حصر «الشرافة» فى الحسن بن على رضى الله عنهما.

كانت الشرافة لعامة أبناء هاشم بن عبد مناف ولكن السيادة مع الشرافة كانت منحصرة فى أولاد السبطين المكرمين؛ حتى إن بعض كبار المحدثين وفحول المفسرين وأعلام مؤرخى الأسلاف كانوا يقولون عن ذكر نسب أحفاد السبطين «السيد الشريف الحسن والسيد الشريف الحسين»،ولكن عندما يريدون أن يعرفوا أحد من بنى هاشم كانوا يقولون «الشريف العباسى» والشريف الزينبى والشريف «العقيلى» حتى يميزوهم عن السادات، وليبينوا أن كل شريف ليس بسيد."

( الصورة الأولىفى بيان القبائل العربية الساكنةفى الأقطار الحجازية، ٥ / ٢٠١ - ٢٠٢، ط: دار الآفاق العربية، القاهرة)

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144308100878

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں