سوال

اتنا تو  مجھے معلوم ہے کہ سونے میں زکوٰۃ ادا کرنے میں قیمت فروخت معتبر ہے لیکن اشکال یہاں پر ہے کہ قیمت فروخت بھی دو قسم کی ہیں :ایک قیمتِ فروخت تو سنار کی سونا فروخت کرنےوالی ہوتی ہے جس کی آج کل قیمت تقریباً دو لاکھ بیس ہزار روپے ہے، جب کہ دوسری قیمت فروخت وہ ہے ، جس قیمت پر سنار ہم سےسونا لیتا ہے ،جو کہ ایک لاکھ اسی ہزارہے۔تو سوال یہ ہے کہ کون سی قیمت پر زکوٰۃ دینا چاہیے ؟راہ نمائی فرمائیں۔

جواب

واضح رہے کہ سنار جب سونا خریدتے ہیں تو  کھوٹ کی قیمت منفی کردیتے ہیں ، اس لیے ان کے خریدنے کاریٹ کم ہوتا ہے ،جبکہ شرعا جس زیور میں   کھوٹ  مغلوب ہو   شرعا وہ سونے ہی کے حکم میں ہوتا ہے ،اور اس کے کل پر زکاۃ ادا کی جاتی ہے ، لہذا ا صورتِ مسئولہ میں سونے کی  زکاۃ  مارکیٹ ریٹ کے مطابق ادا کی جائے گی ، نہ کہ اس قیمت سے  جس قیمت میں  سنارلیتا ہے ۔

بدائع الصنائع میں ہے:

"‌لأن ‌الواجب ‌الأصلي ‌عندهما هو ربع عشر العين وإنما له ولاية النقل إلى القيمة يوم الأداء فيعتبر قيمتها يوم الأداء، والصحيح أن هذا مذهب جميع أصحابنا؛ لأن المذهب عندهم أنه إذا هلك النصاب بعد الحول تسقط الزكاة سواء كان من السوائم أو من أموال التجارة".

‌‌[كتاب الزكاة،٢٢/٢،ط : دار الكتب العلمية]

فتاوی شامی میں ہے:

"ثم اعلم أن الدراهم والدنانير المتعامل بها في هذا الزمان أنواع كثيرة مختلفة الوزن والقيمة ويتعامل بها الناس عددا بدون معرفة وزنها ويخرجون زكاتها عددا أيضا لعسر ضبطها بالوزن ولا سيما لمن كان له ديون، فإنه إن قدرها بالأثقل وزنا بلغت مقدارا، وإن قدرها بالأخف بلغت درنه فيخرجون عن كل أربعين قرشا منها قرشا، وعن كل مائتين خمسة وهكذا مع أن الواجب فيها الوزن كما مر ويأتي، فينبغي أن يكون ما يخرجه من جنس القروش الثقيلة أو الذهب الثقيل حتى لا ينقص ما يخرجه بالعدد عن ربع العشر فتبرأ ذمته بيقين، بخلاف ما إذا أخرج من الخفيف فقط أو منه ومن الثقيل فإنه قد لا يبلغ ربع عشر ماله إلا إذا كان جميع ماله من جنس الخفيف، وغالب أصحاب الأموال عن هذا غافلون فليتنبه له (قوله: وقيل يفتى في كل بلد بوزنهم) جزم به في الولوالجية، وعزاه في الخلاصة إلى ابن الفضل، وبه أخذ السرخسي، واختاره في المجتبى وجمع النوازل والعيون والمعراج والخانية والفتح وقال بعده إلا أني أقول ينبغي أن يقيد بما إذا كانت لا تنقص عن أقل وزن كان في زمنه صلى الله عليه وسلم وهي ما تكون العشرة وزن خمسة اهـ بحر ملخصا".

(‌‌باب زكاة المال،٢٩٧/٢،ط : دار الفكر)

وفیہ ایضا : 

" (والمعتبر وزنهما أداءً ووجوباً) لا قيمتهما.... (قوله: والمعتبر وزنهما أداءً) أي من حيث الأداء، يعني يعتبر أن يكون المؤدى قدر الواجب وزناً عند الإمام والثاني ...... وأجمعوا أنه لو أدى من خلاف جنسه اعتبرت القيمة".

(كتاب الزكاة ،٢٩٧/٢،ط دار الفكر )

الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي میں ہے:

"وكذا في العشر والخراج وزكاة الفطرة والنذر والكفارة غير الإعتاق، ‌وتعتبر ‌القيمة ‌يوم ‌الوجوب عند الإمام أبي حنيفة، وعند الصاحبين: يوم الأداء، وفي السوائم يوم الأداء بالاتفاق بينهم، ويقوم الواجب في البلد الذي فيه المال، فإن كان في مفازة ففي أقرب الأمصار إليه. ودليلهم أن الواجب أداء جزء من النصاب من حيث المعنى، وهو المالية، وأداء القيمة مثل أداء الجزء من النصاب من حيث إنه مال، ولأن في ذلك تيسيرا على المزكي، وتوفيرا لحرية الفقير في التصرف بالمال بحسب الحاجة".

‌‌(دفع القيمة في الزكاة،1937/3،ط : دار الفكر)

فقط والله أعلم