میری بہن کے شوہر کا انتقال ہوگیا ہے،اور وہاں پردے کا کوئی انتظام نہیں ہے،اور ان کا بیٹا بھی چھوٹا ہے،تو وہ اپنے میکےجا نا چاہتی ہیں،تو کیا شرعاً اس کی اجازت ہے؟
صورتِ مسئولہ میں سائل کی بہن کاصرف اس وجہ سے شوہر کے گھر عدت نہ گزارناکہ وہاں پردے کا انتظام نہیں،درست نہیں،سائل کی بہن پر لازم ہے کہ وہ مرحوم شوہر کے گھر ہی عدت گزارے،باہمی مشاورت سے پردے کے لیے کوئی انتظام کرے،تاہم اگروہاں رہنے میں فتنہ فساد اور گناہ کا اندیشہ ہے،پھر والدین کے گھر منتقل ہونے کی اجازت ہوگی۔
بدائع الصنائع میں ہے :
"وأما في حالة الضرورة فإن اضطرت إلى الخروج من بيتها بأن خافت سقوط منزلها أو خافت على متاعها أو كان المنزل بأجرة ولا تجد ما تؤديه في أجرته في عدة الوفاة فلا بأس عند ذلك أن تنتقل، وإن كانت تقدر على الأجرة لا تنتقل، وإن كان المنزل لزوجها وقد مات عنها فلها أن تسكن في نصيبها إن كان نصيبها من ذلك ما تكتفي به في السكنى وتستتر عن سائر الورثة ممن ليس بمحرم لها، وإن كان نصيبها لايكفيها أو خافت على متاعها منهم فلا بأس أن تنتقل، وإنما كان كذلك؛ لأن السكنى وجبت بطريق العبادة حقا لله تعالى عليها، والعبادات تسقط بالأعذار، وقد روي أنه لما قتل عمر - رضي الله عنه - نقل علي - رضي الله عنه - أم كلثوم - رضي الله عنها - لأنها كانت في دار الإجارة، وقد روي أن عائشة - رضي الله عنها - نقلت أختها أم كلثوم بنت أبي بكر - رضي الله عنه - لما قتل طلحة - رضي الله عنه - فدل ذلك على جواز الانتقال للعذر، وإذا كانت تقدر على أجرة البيت في عدة الوفاة فلا عذر، فلا تسقط عنها العبادة كالمتيمم إذا قدر على شراء الماء بأن وجد ثمنه وجب عليه الشراء وإن لم يقدر لايجب لعذر العدم.كذا ههنا، وإذا انتقلت لعذر يكون سكناها في البيت الذي انتقلت إليه بمنزلة كونها في المنزل الذي انتقلت منه في حرمة الخروج عنه؛ لأن الانتقال من الأول إليه كان لعذر فصار المنزل الذي انتقلت إليه كأنه منزلها من الأصل فلزمها المقام فيه حتى تنقضي العدة".
(كتاب الطلاق، فصل في أحكام العدة، ج:3، ص:205، ط:دار الكتب العلمية)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144612100509
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن