بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

17 رمضان 1445ھ 28 مارچ 2024 ء

دارالافتاء

 

شوہر کا بیوی کے ایک سوال کے جواب میں مذاقاً یہ کہنا: ”۔۔۔ میں پانچ دن تک تم پر حرام ہوں“


سوال

 زید کی بیوی زید سے ملاعبت کرنا چاہ رہی تھی،  زید نے انکار کردیا،  بیوی نے مذاقاً سوال کیا:  کیوں منع کرتے ہیں، آپ کو حیض آرہا ہے کیا؟  شوہر نے کہا: ہاں مجھے حیض آرہا ہے؛ اس لیے میں پانچ دن تک تم پر حرام ہوں،  یہ جملہ زید نے دوبار کہا، کیا اس سے طلاق واقع ہوگی جب کہ زید کا بھی یہی کہنا ہے کہ میری نیت بھی صرف اور صرف بیوی کے مذاق کا جواب مذاق سے دینا تھا اور کچھ نہیں؟

جواب

صورتِ مسئولہ میں جب شوہر نے بیوی کو مذاق میں یہ کہا کہ  ” میں پانچ دن تک تم پر حرام ہوں“  تو اس سے  بیوی پر طلاق واقع نہیں ہوگی،  البتہ حلال چیز کو  حرام کرنا ”قسم“ ہے، اگر پانچ دن میں شوہر اپنی بیوی کے قریب گیا تو اس پر قسم کا کفارہ لازم آئے گا۔

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (3/ 252) :

"ومن الألفاظ المستعملة: الطلاق يلزمني، والحرام يلزمني، وعلي الطلاق، وعلي الحرام فيقع بلا نية للعرف.

 (قوله: فيقع بلا نية للعرف) أي فيكون صريحاً لا كنايةً، بدليل عدم اشتراط النية وإن كان الواقع في لفظ الحرام البائن؛ لأن الصريح قد يقع به البائن كما مر، لكن في وقوع البائن به بحث سنذكره في باب الكنايات، وإنما كان ما ذكره صريحاً؛ لأنه صار فاشياً في العرف في استعماله في الطلاق لايعرفون من صيغ الطلاق غيره ولايحلف به إلا الرجال، وقد مر أن الصريح ما غلب في العرف استعماله في الطلاق بحيث لايستعمل عرفاً إلا فيه من أي لغة كانت، وهذا في عرف زماننا كذلك فوجب اعتباره صريحاً كما أفتى المتأخرون في أنت علي حرام بأنه طلاق بائن للعرف بلا نية مع أن المنصوص عليه عند المتقدمين توقفه على النية".

وفیه أیضًا:

"وكونه التحق بالصريح للعرف لاينافي وقوع البائن به، فإن الصريح قد يقع به البائن كتطليقة شديدة ونحوه: كما أن بعض الكنايات قد يقع به الرجعي، مثل اعتدي واستبرئي رحمك وأنت واحدة. 

والحاصل أنه لما تعورف به الطلاق صار معناه تحريم الزوجة، وتحريمها لايكون إلا بالبائن، هذا غاية ما ظهر لي في هذا المقام، وعليه فلا حاجة إلى ما أجاب به في البزازية من أن المتعارف به إيقاع البائن، لما علمت مما يرد عليه، والله سبحانه وتعالى أعلم."

(3 /300، باب الکنایات، ط: سعید)

الفتاوى الهندية (1/ 487):

"وإذا قال لامرأته: أنت علي حرام سئل عن نيته فإن قال: أردت الكذب فهو كما قال وقيل: لايصدق في القضاء لأنه يمين ظاهرة وإن قال: أردت الطلاق فهو تطليقة بائنة إلا أن يقول: نويت به الثلاث فهو ثلاث وإن قال: أردت التحريم أو لم أرد به شيئا فهو يمين يصير به موليا ومن المشايخ من يصرفه إلى الطلاق من غير نيته للعرف قال صاحب الكتاب: يأتي في الأيمان وعليه الفتوى كذا في غاية السروجي."

مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر (1/ 445):

"(وإن قال لها) في غير مذاكرة الطلاق أو غير حال الغضب (أنت علي حرام) فهو على وجوه الأول (كان موليا إن نوى التحريم أو لم ينو شيئا) ؛ لأن تحريم الحلال يمين.
(و) الثاني (إن نوى ظهارا فظهار) عند الشيخين؛ لأن هذا اللفظ يحتمل الظهار لما فيه من معنى الحرمة وعند محمد لا يكون ظهارا لعدم ركنه وهو التشبيه بالحرمة على التأييد.
(و) الثالث (إن نوى الكذب فكذب) ؛ لأنه وصف المحلية بالحرمة فكان كذبا حقيقة فإذا نواه صدق.
(و) الرابع (إن نوى الطلاق) سواء كان بائنا أو ثنتين (فبائن و) الخامس (إن نوى الثلاث فثلاث) ؛ لأن الحرام من الكنايات وهذا حكمها (والفتوى) اليوم على (وقوع الطلاق به) أي بقوله أنت علي  حرام.
(وإن لم ينو) وهو قول المتأخرين لغلبة الاستعمال بالعرف وعليه الفتوى كما في أكثر المعتبرات ولهذا لا يحلف به إلا الرجال، ولو نوى غيره لا يصدق قضاء."

فقط واللہ اعلم


فتوی نمبر : 144107200548

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں