سوال

کیا شیعہ کافر ہے یا نہیں؟

جواب

اہلِ تشیع میں سے جن کا عقیدہ کفریہ ہو، (مثلاً:تحریفِ قرآنِ کریم کا قائل ہونا، حضرت علی رضی اللہ عنہ کو معبود یا نبی ماننا،  امامت کو نبوت سے اٖفضل ماننا، اپنے ائمہ کے لیے علمِ غیب کلی ثابت کرنا،حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا پر تہمت لگانا، حضرت ابو بکر صدیق رضی اللہ عنہ اور حضرت عمر رضی اللہ عنہ  کی  صحابیت  یا آپ کی خلافت کا انکار کرنا وغیرہ) تو وہ دائرہ اسلام سے خارج ہے، اور اگر کسی شیعہ کا عقیدہ کفر تک نہ پہنچتاہو تو وہ دائرہ اسلام سے خارج تو نہیں ہوگا، البتہ گمراہ اور اہلِ سنت والجماعت سے خارج ہوگا۔

فتاویٰ شامی میں ہے:

"لا شك في تکفیر من قذف السیدة عائشة رضي اللّٰه عنها أو أنکر صحبة الصدیق أو اعتقد  لألوهیة في علي أو أن جبرئیل غلط في الوحي أو نحو ذلك من الکفر الصریح المخالف للقرآن".

(ردالمحتار، باب المرتد، مطلب مهم: في حکم سب الشیخین، جلد:4، صفحہ: 237، طبع: سعید)

الغنية لطالبي طريق الحق میں ہے:

"(فصل) وأما الشيعة فلهم أسام منها: الشيعة والرافضة والغالية والطيارة.

"وإنما قيل لها الشيعة، لأنها شيعت عليًا -رضي الله عنه- وفضلوه على سائر الصحابة وقيل لها الرافضة لرفضهم أكثر الصحابة وإمامة أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- ... (فصل) فأما الرافضة، فهم ثلاثة أصناف: الغالية، والزيدية، والرافضة ... والذي اتفقت عليه طوائف الرافضة وفرقها، إثبات الإمامة عقلًا وأن الإمامة نص وأن الأئمة معصومون من الآفات من الغلط والسهو والخطأ.

ومن ذلك إنكارهم إمامة المفضول والاختيار الذي قدمناه في ذكر الأئمة.

ومن ذلك تفضيلهم عليًا -رضي الله عنه- على جميع الصحابة وتنصيصهم على إمامته بعد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وتبرؤهم من أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما- وغيرهما من الصحابة إلا نفرًا منهم سوى ما حكى عن الزيدية، فإنهم خالفوهم في ذلك.

ومن ذلك أيضًا ادعاؤهم أن الأمة ارتدت بتركهم إمامة علي -رضي الله عنه- إلا ستة نفر. وهم علي وعمار والمقداد بن الأسود وسلمان الفارسي ورجلان آخران.

ومن ذلك قولهم: إن للإمام أن يقول لست بإمام في حال التقية.

وأن الله تعالى لا يعلم ما يكون قبل أن يكون، وإن الأموات يرجعون إلى الدنيا قبل يوم الحساب  إلا الغالية منهم، فإنها زعمت بأن لا حساب ولا حشر.

ومن ذلك قولهم: أن الإمام يعلم كل شيء ما كان وما يكون من أمر الدنيا والدين حتى عدد الحصى وقطر الأمطار وورق الشجر، وأن الأئمة تظهر على أيديهم المعجزات كالأنبياء -عليهم السلام-.

وقال الأكثرون منهم: إن من حارب عليًا -رضي الله عنه- فهو كافر بالله -عز وجل-، وأشياء ذكروها غير ذلك ... قال الشعبي: محبة الروافض محبة اليهود، قالت اليهود: لا تصلح الإمامة إلا لرجل من آل داود، وقالت الرافضة: لا تصلح الإمامة إلا لرجل من ولد علي بن أبي طالب."

(القسم الثاني في العقائد، فصل في اصل الفرق الثلاثة والسبعين، جلد:1، صفحه: 179، طبع: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان)

فقط والله اعلم