سوال

1۔ کیا شیعہ کے ساتھ کاروباری لین دین کے معاملات کر سکتے ہیں؟

2،اسی طرح  ان کے ساتھ بیٹھ کر  کھانا کھا سکتے ہیں؟

جواب

1۔شیعہ کے ساتھ کاروباری لین دین  کے معاملات کرنے کی گنجائش ہے،بہتر ہے لین دین  درست عقائد والے مسلمان بھائی سے  کی جائے۔

2۔نیز ان کے ساتھ بیٹھ کر کھانا   فی نفسہ   جائز  ہے،  لیکن   اگر عقائد بگڑنے  کا خطرہ  ہو تو  پھر ان کے ساتھ بیٹھ کر کھانا  کھانا جائز نہیں ہوگا، اسی طرح   ان کے ساتھ بیٹھ کر  ہمیشہ ایک دسترخوان پر  کھانا   مکروہ ہے۔

1۔فتاوی شامی میں ہے:

"أن الرافضي إن كان ممن يعتقد الألوهية في علي، أو أن جبريل غلط في الوحي، أو كان ينكر صحبة الصديق، أو يقذف السيدة الصديقة فهو كافر لمخالفته القواطع المعلومة من الدين بالضرورة، بخلاف ما إذا كان يفضل عليا أو يسب الصحابة فإنه مبتدع".

(كتاب النكاح ،فصل في المحرمات، ج:3، ص:46، ط:سعيد)

وفیہ ایضاً:

"أن الرافضي إذا كان يسب الشيخين ويلعنهما فهو كافر، وإن كان يفضل عليا عليهما فهو مبتدع.....على أن الحكم عليه بالكفر مشكل، لما في الاختيار اتفق الأئمة على تضليل أهل البدع أجمع وتخطئتهم وسب أحد من الصحابة وبغضه لا يكون كفرا لكن يضلل....وأماالرافضي ساب الشيخين بدون قذف للسيدة عائشة ولا إنكار لصحبة الصديق ونحو ذلك فليس بكفر فضلا عن عدم قبول التوبة بل هو ضلال وبدعة".

(كتاب المرتد، مطلب مهم في حكم سب الشيخين،ج:4، ص:238، ط:سعيد)

فتاویٰ ہندیہ میں ہے:

"لا ‌بأس ‌بأن ‌يكون بين المسلم والذمي معاملة إذا كان مما لا بد منه كذا في السراجية."

(كتاب الكراهية، الباب الرابع عشر في أهل الذمة والأحكام التي تعود إليهم، ج:5، ص:348، ط:دار الفكر)

فتاویٰ مفتی محمود میں ہے:

"بیع و شراء  شیعہ کے ساتھ جائز ہے، ایسے  بھی دیگر معاملات ان سے کرنا صحیح ہے، البتہ ان سے اعتقاد ات اور بدعات سے نفرت کرنی چاہیے۔"

(کتاب البیوع، ج:8، ص:248، ط:جمعیت پبلیکشینز )

2۔ الزواجر عن اقتراف الکبائر میں ہے:

"قال مالك بن دینار :  أوحی الله إلی النبي من الأنبیاء  أن قل لقومک: لا یدخلوا مداخل أعدائي، ولا یلبسوا ملابس أعدائي، ولا یرکبوا مراکب أعدائي، ولا یطعموا مطاعم أعدائي، فیکونوا أعدائي، کما هم  أعدائي."

(خاتمة فی التحزیر من جملة المعاصی کبیرها وصغیرها، ج:1، ص:15، ط:دارالمعرفۃ، بیروت)

فتاوی ہندیہ میں ہے :

"و لا بأس بطعام المجوس كله إلا الذبيحة، فإن ذبيحتهم حرام ولم يذكر محمد - رحمه الله تعالى - الأكل مع المجوسي ومع غيره من أهل الشرك أنه هل يحل أم لا وحكي عن الحاكم الإمام عبد الرحمن الكاتب أنه إن ابتلي به المسلم مرة أو مرتين فلا بأس به وأما الدوام عليه فيكره كذا في المحيط."

(كتاب الكراهية، الباب الرابع عشر في أهل الذمة والأحكام التي تعود إليهم، ج:5، ص:345، ط:دار الفكر)

وفیہ ایضاً:

"قال محمد - رحمه الله تعالى - ويكره الأكل والشرب في أواني المشركين قبل الغسل ومع هذا لو أكل أو شرب فيها قبل الغسل جاز ولا يكون آكلا ولا شاربا حراما وهذا إذا لم يعلم بنجاسة الأواني فأما إذا علم فأنه لا يجوز أن يشرب ويأكل منها قبل الغسل ولو شرب أو أكل كان شاربا وآكلا حراما."

(كتاب الكراهية، الباب الرابع عشر في أهل الذمة والأحكام التي تعود إليهم، ج:5، ص:347، ط:دار الفكر)

فتاوی   بزازیہ  میں ہے:

"والأكل مع الكفار لو ابتلى به المسلم لابأس لو مرة أو مرتين، أما الدوام عليه يكره."

(الفتاوى البزازية علی ھامش الھندیة، كتاب الكراهية، الفصل الثالث فيما يتعلق بالمناهي، ج:6، ص:359، ط:دار الفكر)

فقط والله أعلم