سوال

 اگر کوئی شخص شہد کی مکھیاں خریدے تو قربانی اور زکاۃ کے اوقات  میں وہ ان مکھیوں کی قیمت کے حساب سے نصاب شمار کرےگا یا ان سے حاصل ہونے والے شہد کے حساب سے ؟

جواب

صورتِ مسئولہ میں شہد کی مکھیوں میں فی نفسہ زكات واجب نہیں ہے، البتہ اگر  مذکورہ شخص نے شہد کی مکھیوں کو تجارت کی غرض سے خریدا ہے کہ ان کو خرید کر فروخت کیا جائے  اور ان پر سال بھی گزر جائے، تو مالِ تجارت ہونے کی وجہ سے سال گزرنے پر مکھیوں کی قیمت میں زکوٰۃ واجب ہوگی،اور صاحب نصاب ہونے کی وجہ سے قربانی کرنا بھی لازم ہوگی،لیکن اگر مقصد شہد کی تجارت کرنا ہے،مکھیوں کی  خرید وفروخت  مقصود نہیں ہے تو  ایسی صورت میں  مکھیوں سے حاصل ہونے والے شہد پر  سال مکمل ہونے پرعشر (یعنی تمام شہد کی مجموعی مقدار کا دسواں حصہ)لازم ہوگا،چاہے  شہد کم ہو یا زیادہ،تاہم اگر آپ نے  مکھیاں خراجی زمین میں رکھی  ہوں تو  شہد میں عشر لازم نہیں ہوگا،اور قربانی واجب ہونے کے لیے بہر صورت مقررہ نصاب کا پایا جانا ضروری ہوگا۔

فتاوی عالمگیری میں ہے:

"الزكاة واجبة في عروض التجارة كائنة ما كانت إذا بلغت قيمتها نصابا من الورق والذهب كذا في الهداية. ويقوم بالمضروبة كذا في التبيين."

(كتاب الزكوة، الباب الثالث في زكاة الذهب والفضة والعروض،الفصل الثاني في العروض،179/1،ط:رشيدية)

بدائع الصنائع میں ہے:

"إنما ‌يجب ‌العشر ‌في ‌العسل إذا كان في أرض العشر فأما إذا كان في أرض الخراج فلا شيء فيه لما ذكرنا أن وجوب العشر فيه لكونه بمنزلة الثمر لتولده من أزهار الشجر ولا شيء في ثمار أرض الخراج ولأن أرض الخراج يجب فيها الخراج فلو وجب العشر في العسل لاجتمع العشر والخراج في أرض واحدة ولا يجتمعان عندنا، ويجب العشر في قليله وكثيره في قول أبي حنيفة؛ لأنه ملحق بالنماء ويجري مجرى الثمار، والنصاب ليس بشرط في ذلك عنده."

(كتاب الزكوة،فصل زكاة الزروع والثمار،62/2،ط:دار الكتب العلمية)

الفقہ الاسلامی وادلتہ میں ہے:

"‌يقوم ‌التاجر العروض أو البضائع التجارية في آخر كل عام بحسب سعرها في وقت إخراج الزكاة، لا بحسب سعر شرائها، ويخرج الزكاة المطلوبة، وتضم السلع التجارية بعضها إلى بعض عند التقويم ولو اختلفت أجناسها، كثياب وجلود ومواد تموينية، وتجب الزكاة بلا خلاف في قيمة العروض، لا في عينها؛ لأن النصاب معتبر بالقيمة، فكانت الزكاة منها، وواجب التجارة هو ربع عشر القيمة كالنقد باتفاق العلماء، قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم على أن في العروض التي يراد بها التجارة: الزكاة إذا حال عليها الحول."

(الباب الرابع: الزكاة وأنواعها، الفصل الأول:الزكاة،المطلب الثالث: زكاة عروض التجارة، ‌‌ثالثا: تقويم العروض ومقدار الواجب في هذه الزكاة وطريقة التقويم،1871/3،ط:دارالفکر)

وفیہ ایضاً:

"قال الحنفية: يضم الربح الناتج عن التجارة، والولد أو النماء في الماشية، والمال المستفاد من غير التجارة كالإرث والهبة إلى أصل رأس المال، إذا كان مالكا للنصاب، في أول الحول الذي هو وقت انعقاد سبب إيجاب الزكاة، وبقي في أثناء الحول شيء من النصاب الذي انعقد عليه الحول، ليضم المستفاد إليه، وكان آخر الحول بمقدار النصاب، ويزكى الجميع في تمام الحول؛ لأن المستفاد من جنس الأصل وتبع له؛ لأنه زيادة عليه؛ إذ الأصل يزداد به ويتكثر، والزيادة تبع للمزيد عليه، والتبع لا يفرد بالحكم حتى لا ينقلب أصلا."

(الباب الرابع: الزكاة وأنواعها، الفصل الأول:الزكاة،المطلب الثالث: زكاة عروض التجارة،‌‌رابعا: حكم ضم الربح والنماء ومال غير التجارة إلى أصل المال،1874/3، ط: دار الفکر)

فقط والله أعلم