بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

27 شوال 1445ھ 06 مئی 2024 ء

دارالافتاء

 

شہید کے ذمے قرض ہونا اس کی شہادت کی قبولیت سے مانع ہے یا نہیں؟


سوال

جب کوئی شخص الله کی راہ میں شہید ہو جائے اور اس شخص نے کسی سے قرض پیسے لیےہیں، یا اس نے کہیں چوری کی ہو، تو اس کی شہادت قبول ہو جائے گی؟  کیا وہ جنت میں جائےگا؟

جواب

واضح رہےکہ شہادت قبول ہونے کے  لیے قرض سے ذمہ کا فارغ ہونا ضروری نہیں،  البتہ  جنت کی نعمتوں سےلطف اندوزہونے کے  لیے شہید کے ذمہ کا قرض سے فارغ ہونا ضروری ہے،شہیدکےقرض کےمتعلق حدیث شریف میں آتاہے"عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين"(ترجمہ :اللہ تعالیٰ شہید کے تمام گناہوں کو معاف کردیتا ہے، مگر کسی کا قرضہ معاف نہیں کرتا)۔

بعض شارحین حدیث نےاس حدیث کی تشریح اس طرح کی ہے،کہ مذکورہ حدیث میں قرض سے مراد وہ قرض ہےکہ کسی نےایسےطریقےسےلیاہوجوشرعی طورپر اس طریقہ سےلیناجائز نہ ہومثلاًکسی سےکوئی چیزغصب کی ہویاکسی ناجائز حیلےکے تحت لی ہواوراس کےذمے اس کابدل اداکرناضروری ہو،یااس نےقرض اس طورپرلیاہوکہ صاحب حق كو قرض اداکرنے کاارادہ نہ ہو،اورپھرقرض لینےوالاشہید ہوجائےتوایسی صورت میں (قرض لینےوالے)شہیدکاذمہ قرض سےبری نہیں ہوسکتا،اوروہ اس وقت تک جنت كي نعمتوں سےلطف اندوزنہيں ہوسكتا،جب تک (قرض لینےوالے) شہيدکاکوئی وارث صاحب حق کواس کاحق ادا نہ کردے،یاصاحب حق اپناحق معاف نہ کردے،البتہ اگرکسی نے قرض صاحب قرض کواداکرنےکی نیت سےلیاہو،لیکن بعدمیں قرض ادا کرنےپرقادرنہ ہوسکا،اور شہیدہوجائےتوايسي صورت ميں وہ گناہ گار نہیں ہوگا،بلکہ عین ممكن ہےکہ قيامت كےدن الله تعالیٰ شہیدکےخصم کوراضی کرےاورشہید کوجنت میں داخل کردیں۔

"مرقاۃ المفاتیح شرح مشکاۃ المصابیح"میں ہے:

"(وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نفس المؤمن): أي روحه (معلقة بدينه): أي محبوسة بسببه (حتى يقضى عنه): بالبناء للمجهول و المعنى أنه لايظفر بمقصوده من دخول الجنة، أو من المرتبة العالية، أو في زمرة عباد الله الصالحين. و يؤيده الحديث الآتي؛ يشكو إلى ربه الوحدة يوم القيامة أو لاتجد روحه اللذة ما دام عليه الدين."

(باب الإفلاس والإنظار، ج:5، ص:1959، ط :دار الفكر، بيروت)

"قوت المغتذي على جامع الترمذي"میں ہے:

"القتل في سبيل الله يكفر كل خطيئة إلَاّ الدَّين "

"قال الإمام كمال الدِّين الزملكاني في كتابه المسمى "تحقيق الأولى عند أهل الرفيق الأعلى": "فيه تنبيه على أنَّ حقوق الآدميين لا تكفرلكونها مبنية على المشاحة والتضييق، ويمكن أن يقال: أنَّ هذا محمول على الدَّين الذي هو خطيئة وهو الذي استدانهُ صاحبه على وجه لا يجوز له فعله بأن أخذه بحيلة أو غصبه، فثبت في ذمَّته البدل، أو ادَّانَ غير عازم على الوفاء لأنه استثنى ذلك من الخطايا....ولا تسقطه التوبه وإنما تنفع التوبة في إسقاط العقوبة الأخرويَّة على ذلك الدَّين فيما يختص بحق الله تعالى لمخالفته إلى ما نهى الله عنه، وإن كان ذلك المال لزمه بطريق سائغ، وهو عازم على الوفاء ولم يقدر، فهذا ليس بصاحب ذنب حتى يتوب عنه، ويرجى له الخير في العقبى ما دام على هذه الحالة" انتهى."

(‌‌أبواب فضائل الجهاد، ج:1، ص:420/ 421)

"حاشية السندي على سنن النسائي"میں ہے:

"وذكر السيوطي عن بعض العلماء في حاشية الترمذي فيه تنبيه على أن حقوق الآدميين لا تكفر لكونها مبنية على المشاحة والتضييق ويمكن أن يقال أن هذا محمول على الدين الذي هو خطيئته وهو الذي استدانه صاحبه على وجه لا يجوز بأن أخذه بحيلة أو غصبه فثبت في ذمته البدل أو أدان غير عازم على الوفاء لأنه استثنى ذلك من الخطايا."

(كتاب الجهاد، ج:6، ص:34، ط: مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب)

"عمدة القاری شرح صحیح البخاری " میں ہے:

"عن سلمة بن الأكوع رضي الله تعالى عنه قال: كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتي بجنازة، فقالوا: صل عليها، فقال: هل  عليه دين؟ قالوا: لا، قال: فهل ترك شيئا؟ قالوا: لا، فصلى عليه، ثم أتي بجنازة أخرى فقالوا يا رسول الله! صل عليها، قال: هل عليها دي؟ن قال: نعم، قال: فهل ترك شيئًا؟ قالوا: ثلاثة دنانير، فصلى عليها، ثم أتي بالثالثة، فقالوا: صل عليها، قال: هل ترك شيئًا؟ قالوا: لا، قال: فهل عليه دين؟ قالوا: ثلاثة دنانير، قال: صلوا على صاحبكم، قال أبو قتادة: صل عليه يا رسول الله! وعلي دينه فصلى عليه ... (ذكر ما يستفاد منه) فيه الكفالة من الميت، و قال ابن بطال: اختلف العلماء فيمن تكفل عن ميت بدين، فقال ابن أبي ليلى و محمد و أبويوسف و الشافعي: الكفالة جائزة عنه و إن لم يترك الميت شيئًا و لا رجوع له في مال الميت إن ثاب للميت مال و كذلك إن كان للميت مال و ضمن عنه لم يرجع في قولهم لأنه متطوع."

(كتاب الحولات، باب إذا أحال دين الميت على رجل جاز، ج:12، ص:111، 112، 113، ط : دار إحياء التراث العربي - بيروت)

"مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" میں ہے:

"(إن قتلت في سبيل الله ; أيكفر) : همزة الاستفهام هنا ; أي يمحى (عني خطاياي؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نعم، وأنت صابر) : أي نعم إن قتلت والحال أنك صابر (محتسب، مقبل غير مدبر، إلا الدين) : استثناء منقطع، ويحوز أن يكون متصلا ; أي الدين الذي لا ينوي أداءه. قال التوربشتي: أراد بالدين هنا ما يتعلق بذمته من حقوق المسلمين، إذ ليس الدائن أحق بالوعيد والمطالبة منه من الجاني والغاصب والخائن والسارق. وقال النووي: فيه تنبيه على جميع حقوق الآدميين، وأن الجهاد والشهادة وغيرهما من أعمال البر لا يكفر حقوق الآدميين، وإنما يكفر حقوق الله قلت: إلا شهيد البحر، فإنه يغفر له الذنوب كلها والدين، كما ورد في حديث. وورد ; أيضا أن الله تعالى يقبض أرواح شهداء البحر لا يكل ذلك إلى ملك الموت."

(كتاب الجهاد، ج:6، ص:2452، ط: دار الفكر، بيروت - لبنان)

فقط والله أعلم


فتوی نمبر : 144502101403

دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن



تلاش

سوال پوچھیں

اگر آپ کا مطلوبہ سوال موجود نہیں تو اپنا سوال پوچھنے کے لیے نیچے کلک کریں، سوال بھیجنے کے بعد جواب کا انتظار کریں۔ سوالات کی کثرت کی وجہ سے کبھی جواب دینے میں پندرہ بیس دن کا وقت بھی لگ جاتا ہے۔

سوال پوچھیں